أسيرة إسرائيلية سابقة: الجيش الإسرائيلي قصف أماكن احتجازنا في غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قالت أسيرة إسرائيلية أطلقتها حركة حماس ، اليوم الجمعة 29 ديسمبر 2023 ، إن الجيش الإسرائيلي قصف أماكن احتجازهم في غزة .
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
وذكرت الأسيرة هاجر بروديتش، للقناة "12" الإسرائيلية: "قصفوا (الجيش) مبنى قريبا من المكان الذي كنا فيه، وتفجرت جميع النوافذ وسقطت الجدران".
وتابعت بروديتش (40 عاما) التي كانت أسيرة في غزة مع أولادها: "بأعجوبة، خرجنا نحن الخمسة بإصابات طفيفة".
وأردفت: "يوم الاثنين، 9 أكتوبر/ تشرين الأول، قام الجيش الإسرائيلي بقصفنا، وكان طوال الوقت يقصف بالقرب منا".
وأضافت: "من الصعب الشرح لطفلين بعمر 4 سنوات أن الذي يقوم بقصفنا هو الجيش الإسرائيلي، جيشهم الذي كان من المفترض أن يحميهم في منازلهم هناك (غلاف غزة) حيث تخلى عنهم، ويقوم الآن بقصفهم داخل غزة".
وأكملت بروديتش: "هذا (القصف) تواصل ولم يتوقف، ومع مضي كل يوم، كنت أقول لنفسي إنه لا يمكن أن يستمر الأمر على هذا النحو، فلا معنى له".
وعقب بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات "غلاف غزة" في 7 أكتوبر الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة على قطاع غزة.
وفي هجومها في 7 أكتوبر، قتلت "حماس" نحو 1200 إسرائيلي، وأصابت حوالي 5431، وأسرت 239 على الأقل، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
واستطردت بروديتش: "كانوا يعلمون (الجيش) أنني هناك، وكانوا يعلمون أن أولادي هناك. أولادنا هم الذخر الأكثر أهمية لإسرائيل، ولذلك فما جرى غير معقول".
وزادت: "أدركت عندما عدت (من غزة) أننا لم نكن على الإطلاق الأولوية الأولى لحكومة إسرائيل، وإنما كان الأمر الأول هو هزيمة حماس ومن ثم إعادة المختطفين".
وقالت القناة "12" العبرية، الجمعة، إن "129 إسرائيليا ما يزالون أسرى في غزة".
وحذرت حركة "حماس" مرارا من أن القصف الإسرائيلي على القطاع قد يصيب الأسرى في غزة، معلنة في أكثر من مرة مقتل عدد منهم نتيجة ذلك.
ويطالب أهالي الأسرى الإسرائيليين حكومة بنيامين نتنياهو بوقف إطلاق النار في غزة وتبادل ذويهم بأسرى ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وتشترط "حماس" وقف إطلاق النار الشامل في غزة لبدء مفاوضات تبادل أسرى، لكن القيادي بالحركة أسامة حمدان أعلن أمس الخميس، من بيروت، الانفتاح على "أي مقترحات لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة بشكل كامل ونهائي".
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدث عن بداية هجوم 7 أكتوبر - لن أقبل بوجود حماس على الحدود
تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، خلال مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن لحظات البداية في الحرب مع قطاع غزة وحركة حماس والحرب على الجبهة الشمالية وتنظيم "حزب الله" اللبناني وما يجري في سوريا.
وأكد نتنياهو خلال المقابلة، أن الحرب الدائرة حالياً أعادت تشكيل الشرق الأوسط.
إقرأ أيضاً: آخر ما وصلت إليه مفاوضات غــزة ومستجدات المرحلة الأولى - لا ضمانات
وعن لحظة انطلاق حرب غزة في 7 أكتوبر، أوضح نتنياهو أنه استيقظ على هجوم شامل من غزة، ما دفعه لإعلان "حرب طويلة الأمد"، مضيفاً أن حزب الله دخل المعركة في اليوم التالي، مما فتح جبهة ثانية محتملة.
وأشار نتنياهو إلى قرار رفض نقل المعركة إلى لبنان في تلك المرحلة، مفضلاً التركيز على جبهة واحدة، لكنه أكد أن معلومات خاطئة عن طائرات مسيرة لحزب الله دفعت إلى إصدار أوامر بشن هجوم واسع، قبل أن يتضح أنها مجرد أوهام.
إقرأ أيضاً: بالفيديو والصور: إصابة العشرات إثر سقوط صاروخ من اليمن على تل أبيب
كما أشاد بدعم الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي زار إسرائيل خلال الحرب وقدم مساعدات عسكرية حاسمة. لكنه كشف عن خلافات حول كيفية التعامل مع حماس، حيث نصحت الولايات المتحدة بتجنب غزو بري لغزة. ورفض نتنياهو النصيحة، مؤكداً أن الهدف هو تدمير حماس بالكامل.
وعلى الجبهة الشمالية، أشار نتنياهو إلى خطة إسرائيلية لتدمير قدرات حزب الله الصاروخية والبنية التحتية تحت الأرض، التي كانت تهدد شمال إسرائيل.
وأكد أن العملية حققت "صدمة تاريخية"، حيث دمرت معظم صواريخ حزب الله الباليستية خلال ساعات.
أما في سوريا، فقد استهدفت إسرائيل منشآت أسلحة كيميائية لمنع وقوعها في أيدي الجهاديين بعد سقوط نظام الأسد.
وأوضح نتنياهو أن إيران وحزب الله فقدا خطوط إمداد رئيسية، مما أضعف "محور الايراني" بأكمله.
وتحدث عن تأثير الحرب على إيران، قائلاً إن الهجمات الإسرائيلية أضعفت قدرتها على إنتاج الصواريخ الباليستية، وأجبرت طهران على إعادة حساباتها.
وشدد نتنياهو، على أن الحرب ستستمر حتى القضاء على حماس تماماً، مشيراً إلى أن إسرائيل لن تقبل بوجودها على حدودها.
وأعرب عن أمله في تعزيز اتفاقيات السلام الإقليمية، بما في ذلك إمكانية تطبيع العلاقات مع السعودية.
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية "مكان"