الرباط- شارك آلاف المغاربة في وقفات احتجاجية بعدة مدن بالمملكة، عقب صلاة الجمعة، تضامنا مع فلسطين وقطاع غزة ومنادين بـ"إسقاط التطبيع" مع إسرائيل.

وطالب المشاركون في الوقفات التي دعت إليها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية)، بـ"إجراءات عملية ضد إسرائيل لوقف الحرب، مثل قطع التطبيع".

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2022، استأنف المغرب وإسرائيل علاقتهما الدبلوماسية بوساطة أمريكية، في خطوة أعربت قطاعات شعبية وقوى سياسية في المملكة عن رفضها.

ومن بين المدن التي شهدت وقفات احتجاجية اليوم، كل من الدار البيضاء وسيدي بنور وبوزنيقة (شمال)، وتازة ووجدة (شرق)، وبركان (شمال شرق)، وأكادير (وسط).

ورفع المشاركون لافتات وهتفوا بشعارات مساندة للقضية الفلسطينية، وداعمة للمقاومة، بينها "الشعب يريد تحرير فلسطين"، و"الشعب يريد إسقاط التطبيع".

وبوتيرة شبه يومية، تشهد العديد من المدن المغربية، بينها العاصمة الرباط، وقفات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف الغارات الإسرائيلية على غزة، ولرفع الحصار وإدخال المساعدات.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الجمعة "21 ألفا و507 شهداء و55 ألفا و915 إصابة معظمهم أطفال ونساء"، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

دراسة: المغاربة من بين أكثر الشعوب تدينا على مستوى العالم

وجد تقرير حديث صادر عن مركز بيو الأمريكي للأبحاث، أن المغرب من بين الدول الأكثر تديناً في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وقال الاستطلاع، إن المغاربة من بين أكثر الشعوب تدينا على مستوى العالم، حيث يحتلون المرتبة 13من حيث أهمية الدين، والمرتبة 28 في تواتر الصلاة اليومية. وتكشف الدراسة، التي تستند إلى بيانات تم جمعها بين عامي 2008 و2023 في 102 دولة ومنطقة، أن حوالي 90% من المغاربة يعتبرون الدين جزءا أساسيا من حياتهم، و 70% قالوا إنهم يصلون يوميا. بعد المغرب، تحتل فلسطين والأردن والعراق المراكز الثانية والثالثة والرابعة على التوالي من حيث أهمية الدين في حياة سكانها. وفيما يتعلق بممارسة الصلاة اليومية، يحتل المغرب المركز الرابع بعد العراق ( 80%) والأردن وفلسطين، بينما في إندونيسيا تصل النسبة إلى 95%. باسخدام السؤالين “ما مدى أهمية الدين في حياتك؟” و”كم مرة تصلي؟”، وجدت الدراسة نمطا مشابها إلى حد كبير عبر الدول والمناطق التي شملها الاستطلاع. ووفقا لنتائج الاستطلاع، فإن الأماكن الأكثر تدينا تميل إلى أن تكون في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. أما الأماكن الأقل تدينا فتميل إلى أن تكون في أوروبا وشرق آسيا.

مقالات مشابهة

  • 403 آلاف زائر و100 ألف عنوان بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط
  • الضاحية الجنوبية تحت النار.. كيف يريد الاحتلال فرض واقع جديد في لبنان؟
  • وقفات مع ذكريات ومذكرات الامين أبو منقة 2 / 2
  • وقفات مهمة في تأريخي الصحفي _٢_
  • بينها مصر وإثيوبيا.. 5 دول إفريقية تتعهد بنشر 8 آلاف جندي إضافيين في الصومال
  • أبي لا يريد صلتي له فهل أعد قاطعًا للرحم إن قاطعته؟ الأزهر يجيب
  • الجزائر تفرج عن دفعة جديدة من المهاجرين المغاربة
  • دراسة: المغاربة من بين أكثر الشعوب تدينا على مستوى العالم
  • للجمعة 73 .. آلاف المغاربة يشاركون في وقفات تضامنية مع غزة
  • هل تفتح سوريا بوابة التطبيع مع إسرائيل في عهد أحمد الشرع؟