أسيرة إسرائيلية خرجت من غزة: لم نكن أولوية للجيش والقصف لا معنى له
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قالت أسيرة إسرائيلية خرجت في صفقة تبادل الأسرى، قبل أسابيع من غزة، إن الجيش قصف أماكن احتجازهم في القطاع.
وذكرت الأسيرة هاجر بروديتش، للقناة "12" الإسرائيلية: "قصفوا مبنى قريبا من المكان الذي كنا فيه، وتفجرت جميع النوافذ وسقطت الجدران".
وتابعت بروديتش (40 عاما) التي كانت أسيرة مع أبنائها: "بأعجوبة، خرجنا نحن الخمسة بإصابات طفيفة".
وأضافت: "يوم الاثنين، 9 تشرين أول/ أكتوبر، قام الجيش الإسرائيلي بقصفنا، وكان طوال الوقت يقصف بالقرب منا".
وأضافت: "من الصعب الشرح لطفلين بعمر 4 سنوات أن الذي يقوم بقصفنا هو الجيش الإسرائيلي، جيشهم الذي كان من المفترض أن يحميهم في منازلهم هناك حيث تخلى عنهم، ويقوم الآن بقصفهم داخل غزة".
وأكملت بروديتش: "هذا القصف تواصل ولم يتوقف، ومع مضي كل يوم، كنت أقول لنفسي إنه لا يمكن أن يستمر الأمر على هذا النحو، فلا معنى له".
وشدد بالقول: "كانوا يعلمون أنني هناك، وكانوا يعلمون أن أولادي هناك، أولادنا هم الذخر الأكثر أهمية لإسرائيل، ولذلك فما جرى غير معقول".
وزادت: "أدركت عندما عدت أننا لم نكن على الإطلاق الأولوية الأولى لحكومة إسرائيل، وإنما كان الأمر الأول هو هزيمة حماس ومن ثم إعادة المختطفين".
وقالت القناة "12" العبرية، الجمعة، إن "129 إسرائيليا ما يزالون أسرى في غزة".
وحذرت حركة "حماس" مرارا من أن القصف الإسرائيلي على القطاع قد يصيب الأسرى في غزة، معلنة في أكثر من مرة مقتل عدد منهم نتيجة ذلك.
ويطالب أهالي الأسرى الإسرائيليين حكومة بنيامين نتنياهو بوقف إطلاق النار في غزة وتبادل ذويهم بأسرى ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأعلنت حركة حماس، وكتائب القسام، مرارا، رفض الدخول في أي صفقة تبادل، إلا بوقف شامل للعدوان، والانسحاب من قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة قصف اسرى غزة قصف الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إشادة إسرائيلية بالتغييرات الجذرية بالمناهج الدراسية المصرية.. ما الذي حذف؟
تحت عنوان "افرك عينيك.. مصر تجري تغييرات جذرية على الكتب المدرسية لإزالة المحتوى المعادي للسامية"، قال موقع Epoch الإسرائيلي٬ إن النظام المصري أزال من كتب وزارة التربية والتعليم "جميع مظاهر معاداة السامية" من المناهج الدراسية المصرية.
وقال الموقع في تقريره الإخباري٬ إن مصر كجزء من الإصلاح الجاري قامت بإزالة المحتوى المعادي للسامية من مناهجها الدراسية، وتبذل جهوداً لتعزيز التسامح. وتساءل الموقع ما إذا كان الوضع الجديد سيصمد أمام اختبار الزمن.
وأضاف التقرير أنه من الصعب تصديق ذلك، لكن مصر التي كانت فيها "معاداة السامية" جزءًا من السرد الثقافي والتعليمي لسنوات طويلة، بذلت اليوم جهودًا كبيرة لتغيير الكتب المدرسية كجزء من سياسة تعليمية جديدة نسبيًا.
وأشار إلى أن مصر قامت بمراجعة مناهجها المدرسية بإشراف منظمة "IMPACT-se" الدولية وهي " معهد رصد السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي"، التي تضم فريقاً من الباحثين والتربويين وخبراء سياسة التعليم، بما في ذلك خبراء إسرائيليين.
وكشف التقرير أنه منذ العام الدراسي 2023-2024، تم إجراء إصلاح شامل للمناهج الدراسية في مصر، وتم تنقيح الكتب المدرسية للصف السادس لإزالة جميع مظاهر "معاداة السامية".
وفقًا للتقرير العبري، شهدت المناهج الدراسية المصرية تعديلات مهمة في إطار الإصلاحات التعليمية. وتمثلت هذه التعديلات في تقليص المحتوى الذي يشجع على الجهاد ويمجد الشهداء، فضلاً عن إزالة الصور النمطية والخرائط المعادية للاحتلال التي تصور "إسرائيل" على أنها "فلسطين المحتلة".
كما تم تحسين "طريقة تناول تاريخ اليهود في مصر من خلال الإشارة إلى وجودهم التاريخي بشكل إيجابي". وفق الموقع.
ووفقا لتقرير "معهد رصد السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي"٬ بدأت مصر في عام 2018 عملية تغيير شاملة في المنهج المدرسي حول صورة الاحتلال الإسرائيلي، من المقرر أن تكتمل بحلول عام 2030.
ومع ذلك، توصف هذه العملية بأنها "بطيئة"، مما يعني أن التغييرات التدريجية لن تؤثر على ملايين الطلاب في المراحل الابتدائية والثانوية، الذين لا يزالون يتعرضون للصور النمطية السلبية والمعادية لـ"إسرائيل" في موادهم الدراسية.
في عام 2014، وعقب الانقلاب العسكري الذي قام به رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي٬ شهدت المناهج الدراسية المصرية تعديلات هامة، حيث تم حذف فقرات تتهم الاحتلال الإسرائيلي بالإرهاب من كتاب التربية الدينية للصف الثالث الإعدادي.
وشمل الحذف أيضًا شخصيات تاريخية مرتبطة بقضية القدس، مثل درس القائد صلاح الدين الأيوبي في منهج الصف الخامس الابتدائي.
كما تم إزالة كل ما يدعو إلى الجهاد في مادة التربية الدينية، وتقليص عدد صفحات دروس التاريخ المتعلقة بالحروب بين مصر والاحتلال الإسرائيلي في المناهج الجديدة من 32 صفحة إلى 12 صفحة فقط.