عائلة أنييلي الإيطالية تدعم يوفنتوس ماليا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال يوفنتوس المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم والذي يعاني من مشاكل مالية، الجمعة، إن عائلة أنييلي ملتزمة بدعم النادي بمبلغ 200 مليون يورو (221 مليون دولار) من خلال شركة إكسور القابضة المملوكة للعائلة.
وتسيطر شركة إكسور ومقرها هولندا على نادي يوفنتوس بحصة تبلغ نحو 64 بالمئة. وكانت الشركة القابضة قد التزمت بتغطية هذه النسبة نقذا لمطابقة هذه الحصة بقيمة تصل إلى 128 مليون يورو وقد دفعت بالفعل هذا المبلغ بالكامل تقريبا.
وقال يوفنتوس إنه بما أن المفاوضات مع البنوك بشأن ضمان الجزء المتبقي من الصفقة تعكس "ظروف السوق الصعبة"، فقد لجأ إلى شركة إكسور التي التزمت بشراء أسهم جديدة يحتمل أن تكون غير مباعة بمبلغ أقصى قدره 72 مليون يورو.
وقال يوفنتوس إن شركة إكسور ستحصل على رسوم قدرها 1.8 مليون يورو مقابل دورها في ضمان الصفقة. ويتوقع النادي إكمال بيع الأسهم بحلول نهاية أبريل المقبل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هولندا يوفنتوس شركة إكسور يوفنتوس كرة القدم الدوري الإسباني هولندا يوفنتوس شركة إكسور ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
2,180 عائلة في القطاع أبادهم الاحتلال ومسحهم من السجلات
البلاد – رام الله
أباد الاحتلال الإسرائيلي 2,180 عائلة في غزة، حيث قُتل فيها الأب والأم وكل أفراد الأسرة، وتم مسح هذه العائلات من السجل المدني. وبينما تتواصل جرائم الحرب بحق المدنيين، تؤكد التقارير الإنسانية أن القطاع يشهد جحيمًا جديدًا نتيجة استئناف الحرب.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس الاثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي قد أباد 2,180 عائلة، حيث قُتل جميع أفراد الأسرة ليُمسحوا نهائيًا من السجل المدني. وأضاف المكتب أن نحو 5,070 عائلة أخرى لم يبق من أفرادها سوى شخص واحد على قيد الحياة.
كما أشار إلى أن الاحتلال قتل أكثر من 18,000 طفل و12,400 امرأة، فيما سقط أكثر من 1,400 طبيب وكادر صحي في سياق استهداف النظام الصحي والطبي في القطاع. ولم يسلم الصحفيون من آلة القتل، حيث قُتل الاحتلال 212 صحفيًا في محاولات مستمرة لإسكات صوت الحقيقة.
واستأنفت إسرائيل الحرب على غزة في 18 مارس الماضي، بعد شهرين من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، مما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
بدوره، أكد المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر، بيير كرينبول، في كلمة له خلال منتدى الأمن العالمي في الدوحة، أن “شرارة جحيم جديدة” قد أُطلقت في غزة. وأضاف أن القطاع يعاني من الموت والإصابات المستمرة، فضلًا عن موجات النزوح المتكرر والدمار، وسط معاناة لا تنتهي من الجوع والحرمان من المساعدات الإنسانية. وأكد الصليب الأحمر أن الوضع أصبح أكثر مأساوية بعد أن اعتقد السكان أنهم نجو من الأسوأ بفعل وقف إطلاق النار، لكن تجدد الحرب فجّر آلامهم مجددًا.
وتصاعدت التحذيرات من مسؤولي الإغاثة الدوليين بشأن كارثة جديدة في قطاع غزة، الذي يعاني من شح في المواد الغذائية الأساسية والإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية، في ظل الحرب وإغلاق المعابر. فقد وزعت المنظمات الإنسانية، بما في ذلك برنامج الغذاء العالمي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، آخر مخزوناتها من المواد الغذائية على عشرات المطابخ الخيرية في القطاع التي تقدم وجبات أساسية لمن لا يملكون خيارًا آخر.