الطاقة والصحة النفسية.. أبرز الموضوعات لمشاريع طلاب إعلام القاهرة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
نظم قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، يوم الأحد الماضي مناقشة لمشروعات من إنتاج طلاب الفرقة الثالثة بمقرر الإعلام العلمي بحضور رئيس قسم الصحافة الأستاذ الدكتور شريف درويش اللبان، وتنسيق الدكتورة نرمين الصابر والدكتورة أسماء رمضان.
وتكونت لجنة التحكيم من الصحفي أشرف أمين رئيس القسم العلمي بالأهرام، والصحفية مريم عيسى مسئولة وحدة الإنتاج المرئي بناشيونال چيوجرافيك، والصحفية هدير الحضري المتخصصة في مجال الإعلام العلمي، ومؤسسة قناة حدوتة مناخية، والصحفية سميرة حمزة المتخصصة في مجال الإعلام العلمي وأحد أعضاء فريق برنامج الدحيح.
افتتح المناقشة الدكتور شريف درويش رئيس قسم الصحافة وأشاد بمجهود الطلاب وتمنى لهم التوفيق والنجاح، وأشار إلى أهمية الإعلام العلمي لأنه يحارب الفكر الخرافي ويبسط العلم لسهولة وصوله للجمهور.
وقدم الطلاب تقريبًا ٣٤ مشروعًا تنوع بين الڤيديو، البودكاست، الإنفوجراف والڤيديوجراف، وطرحت المشروعات موضوعات متنوعة مثل: الصحة النفسية، الحروب الكيمائية، الفضاء، والحفاظ على البيئة والطاقة.
وشكرت الدكتورة أسماء رمضان جهود الدكتورة نرمين الصابر على دعمها وتشجيعها لتنظيم فعالية لتقيم مشروعات طلابهم المتميزين.
وذكرت أنه يصادف يوم المناقشة هو يوم ميلاد الدكتور محمود علم الدين رحمة الله عليه، وإذا تكلمنا عن الإعلام العلمي، يجب أن نتذكره ونستكمل مسيرته الذي بدأها بتدريس مقرر الإعلام العلمي، وكانت هي من طلابيه.
وأبدت إعجابها بإنتاج طلابها، وإنها لم تتوقع هذا الكم من المشروعات.
وأشارت أن هذه هي المرة الأولى يتم إنتاج مشاريع للمقرر، وحاولنا ندمج بين النظري والعملي.
وأثنت الدكتورة نرمين الصابر على تميز الطلاب خلال الفصل الدراسي الأول.
وأوضحت أن تميزهم جاء نتاج تعاونهم وشغفهم على ظهور المشاريع بأفضل شكل، وأكدت أن المضمون العلمي لا يقتصر على المجالات العلمية المتخصصة، ومن الممكن أن يكون مضمون بسيط يعرض على وسائل التواصل الإجتماعي.
علي صعيد آخر قالت الطالبة سارة رضا أحد طلاب مشروع ( أقولك)، أن فكرة المشروع هو تبسيط المعلومات العلمية منها تأثير المناخ على الصحة النفسية واستخدام الحيوانات في البحث العلمي.
وأضافت الطالبة منة الله رضا، إنه تم الإستعانة بمصادر موثوقة مثل دكتور متخصص في العلوم ومحامي ومصدر ديني.
وأضاف الطالب مصطفى أحمد أحد طلاب مشروع ( Globallino) والذي يناقش موضوع الاحتباس الحراري، إنه يريد تكملة هذا المشروع بعد إنتهاء الدراسة وإضافت موضوعات أخرى تهم الجمهور.
وأشارت الطالبة ميار عبد الفتاح، أحد طلاب مشروع ( Energy Vitality)، إن فكرة المشروع هو تبسيط المعلومات البيئية وتوصلها للأطفال وكبار السن والأميين.
ومن جانب لجنة التحكيم، أكدت الصحفية مريم عيسى على أهمية تمكن الصحفي من أدواته ومهارة توظيفها.
وقالت أن تبسيط المحتوى العلمي ليس سهلًا، ولكن تمكن الطلاب من توظيفها بشكل جيد، برغم بعض الملاحظات على تحديد الجمهور المستهدف.
وأشادت بطلاب مشروع (Micro)، لاستخدام منصة يوتيوب وتوظيف المحتوى بشكل مناسب.
وأضافت إن الكلمة أمانة، ويجب التدقيق في المعلومات واستخدام المصادر الموثوقة.
واتفقت معها في الرأي الصحفية هدير الحضري، وقالت أن المصادر العلمية والمصادر الحية لها موثوقية عالية.
وأشارت إن بعض الأفكار متميزة و قوية، ومن الممكن أن تستمر وتنافس في المجال العلمي.
وشاركتها الرأي الصحفية سميرة حمزة، وقالت أن هذا النتاج الجيد من طالبة أولي تخصص فإنه شئ يدعو للتفاؤل
وأضافت إن المجال العلمي واسع، ويمكن استغلاله في أفكار كثيرة تجذب الجمهور.
واتفق معها الصحفي أشرف أمين، وأكد على أهمية ربط العلم بمحتوى يجذب الإنتباه.
وأضاف إن الصحفى المتميز يجب أن يتمكن من أدواته، ويكون على علم باحتياجات السوق وكيفية إضافة شئ جديد له.
وجاءت نتائج لجنة التحكيم كالتالي:
حصل على المركز الأول مشروع
Chemical killer
وحصل على المركز الثاني مشروع
نَفَسَ-Nafas
وحصل على المركز الثالث مشروع
Energy Vitality
كما تم تقديم شهادات تقدير للجوائز الفرعية، فحصل مشروع نَفَس على جائزة أفضل فكرة وأفضل لوجو.
وحصل مشروع psychotech على جائزة أفضل فيديو، وحصل مشروع Genom على جائزة أفضل فيديوجراف، وحصل مشروع energy vitality على أفضل بودكاست، وحصل مشروع Hipologia على جائزة الاستعانة بمصادر مناسبة، وحصل مشروع eco know على جائزة أفضل إنفوجراف
وفي ختام الفاعلية كرمت الدكتورة نرمين الصابر والدكتورة أسماء رمضان أعضاء لجنة التحكيم وتم منحهم درع الكلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلام العلمی على جائزة أفضل لجنة التحکیم طلاب مشروع IMG 20231229
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع «دوانا» لتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية
أعلنت هيئة الدواء، اليوم، إطلاق مشروع دوانا رسميا، وهو أحد المشروعات الاستراتيجية الرائدة التي تهدف إلى إنشاء نظام متكامل لتتبع الأصناف المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية؛ بما يسهم في مكافحة سوء الاستخدام والتهريب، وتحسين كفاءة الرقابة عبر توفير بيانات دقيقة ومحدثة، وذلك برعاية وحضور الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية.
جاء الإعلان خلال احتفالية رسمية حضرها عدد من المسؤولين في القطاع الصحي والصيدلي، وممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة ذات الصلة.
دوانا يمثل نقلة نوعية في مجال الرقابة الدوائية بمصروخلال كلمته في الحفل، أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء، أن مشروع دوانا يمثل نقلة نوعية في مجال الرقابة الدوائية بمصر، ويعكس التزام الهيئة بتطبيق أعلى معايير الجودة والشفافية والضوابط المحوكمة لتداول الأدوية، موضحا أن المشروع يهدف إلى تحسين الآليات الرقابية على تداول الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية، وبناء قاعدة بيانات وطنية موحدة تُسهم في دعم اتخاذ القرار وتعزيز ثقة المواطن المصري بجودة الأدوية المتداولة.
وأضاف «الغمراوي»، أن تنفيذ مشروع دوانا نتاج سنوات من العمل الدؤوب والتخطيط الاستراتيجي المستدام، والمشروع تطلب مواجهة تحديات تقنية ولوجستية كبيرة، لكننا نرى فيه فرصة لتعزيز البنية التحتية الرقمية للهيئة، وتطبيق أحدث الحلول التكنولوجية بما يتماشى مع المعايير العالمية.
وأشار إلى أن مشروع دوانا يمثل جزءًا من الرؤية الوطنية الطموحة لتطبيق مشروع التتبع الدوائي على مستوى الجمهورية، ما يسهم في تحقيق التكامل بين مختلف القطاعات الصحية والصيدلانية، وتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال الرقابة على الأدوية.
وفي ختام كلمته، شكر رئيس الهيئة، جميع الشركاء المحليين والدوليين الذين اشتركوا في تنفيذ هذا المشروع، مشيرًا إلى أن النجاح الذي نحققه اليوم هو بداية لمسيرة جديدة من الابتكار والريادة في قطاع الدواء المصري.
جاء ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على ضبط سوق الدواء وتعزيز آلياتها الرقابية، والخطة الطموحة لتطبيق مشروع التتبع الدوائي.
عبد الواسع المطري.. قائد المنتخب الوطني يطارد فوزا تاريخيا في خليجي 26