هيئة الكتاب تصدر خلال 2023 ما يقارب 160 عنواناً في مختلف صنوف الثقافة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
دمشق-سانا
رغم الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها صناعة الكتاب في سورية استطاعت الهيئة العامة السورية للكتاب خلال عام 2023 إصدار ما يقارب 160 كتاباً في مختلف صنوف الثقافة والأدب والفكر والمعرفة حيث كان للترجمات الحيز الأكبر منها والتي تعد قيمة مضافة للمكتبة السورية بشكل خاص والمكتبة العربية بشكل عام.
ففي مجال المشروع الوطني للترجمة أصدرت الهيئة ما يزيد على 40 كتاباً أبرز عناوينها في مجال العلوم الإنسانية “مبادئ تأسيسية في النظرية الأدبية” و “من العقل إلى الدماغ” و”علم نفس الطفل والطب النفسي للطفل أطر للممارسة” و”النقوش في مدينة تدمر رحلة في كتابات مدينة تدمر” و”سلاح الحرب الإعلامية السري الهجوم على اللاوعي” و”الفينيقيون من جبال البنان إلى أعمدة هرقل” و”وسائل الإعلام ونظرية الثقافة”.
ومن العناوين في مجال العلوم الإنسانية أيضاً أصدرت “ما الذي ينتظرنا؟ حين ينضب النفط” و “أغان وأسرار جنوب إفريقيا من التحرر إلى الحكم” و”قدوم الإقطاع الجديد تحذير إلى الطبقة الوسطى العالمية” و”مليار القاع لماذا تخفق البلدان الأشد فقراً في العالم؟ وما الذي يمكن فعله حيال ذلك؟” و”الحرب والمياه، رهان إستراتيجي للنزاعات الحديثة” و “غنى الأمم وفقرها لماذا بعضها غني جداً وبعضها فقير جداً ؟” و”غروب إمبراطورية الدولار ونهاية السلام الأمريكي”.
وفي المشروع الوطني للترجمة – القصة العالمية أصدرت “حكايا هامشية” ومختارات قصصية من روائع الأدب الإنكليزي، و”مختارات قصصية فارسية “في مكان ما مصباح منير” و”أطفال الشمس” و”ساحر المدينة الزمردية”، و”خمس عشرة قصة هندية” و”أسطورة الشوباكابراس”.
وأصدرت الهيئة في المشروع الوطني للترجمة- المسرح العالمي “الأبطال المزيفون” و”النفوس الميتة كوميديا مأخوذة عن رواية النفوس الميتة لنيقولاي غوغول” و”لؤلؤة في الكون” و”تاريخ المسرح ج3 المسرح الإنكليزي، الرومانسية، علم الإخراج” ترجمة الأب إلياس زحلاوي.
ومن أبرز عناوين المشروع الوطني للترجمة – الرواية العالمية لعام 2023 “جسور ماديسون كاونتي” و”سر فلورا” و”انفصال” و”افتح قلبك”، في حين أصدرت ضمن المشروع الوطني للترجمة – الشعر العالمي “في الحرارة الشاغرة” و”كيف تحيا مع داء السكري؟” ضمن المشروع الوطني للترجمة- العلوم الطبيعية والصحة العامة.
ثلاث روايات أصدرتها الهيئة لجوائز حنا مينه للرواية لعام 2022 وهي “ارقص كأنك النون” لسوزان الصعبي و”مصاريع زرقاء” لإيناس العقلة و”التفاح الحرام” لنزار إسماعيل مزهر، أما جائزة سامي دروبي للترجمة لعام 2022 فأصدرت “فراش من حجر (تسع حكايات)” ترجمة رنا جوزيف زحكا و”الأساس الأخلاقي للديمقراطية” ترجمة حامد العبد و”ذلك الوحش الصغير” ترجمة حيدرة أسعد.
ومن سلسلة أدب الخيال العلمي ” قصص- رواية” أصدرت الهيئة عناوين “ماوراء جدار النوم” و”لعبة خارج المألوف” و”قصة من العصر الحجري” و”الصندوق الأسود” و”المدمر الأسود” و”تخوم هندسة الجينات” و”غريب في أرض غريبة” وكانت لفئة الأطفال اهتمام كبير في إصدارات الهيئة ضمن سلسلة أطفالنا “إبداعات- قصة- علوم- أطفال مبدعون” ومن أبرز العناوين “الذئب في بيت الكلاب” و”مغامرة اكتشاف الكنز” و”راغو الكسول” و”الفيلة وأصدقاؤها” و”الشجرة المدهشة” و”شمعة رهف” و”رحلة في أعماق البحر” و”النظارة الهاربة” و”جناحا ضفدعة” و”النملة صانعة المراكب” و”كوكب زحل والمسبار” و”الصداقة كنز لا يفنى” و”فكر قبل أن تفعل” و”شجرة القلوب الحمر” و”سارق الروائح حكاية شعبية من أميركا صاغتها مارلين كينسيلا”.
كما صدرت مواضيع متنوعة للأطفال خارج إطار السلسلة ومنها ” بحرور العوام” و”القضاء على الجراثيم الفارس الضفدع” مسرحيتان للأطفال من المسرح الصيني، و”سيد فوكس الرائع” و”حكايات غابة المحبة” و”دون كيشوت عن رواية دي سيرفانتس” و”قنديل الفرح” مسرحية شعرية للأطفال واليافعين و”مختبر الأصدقاء” مسرحية للأطفال و”قصص للطفولة المبكرة”.
وفي مجال الدراسات التي تنوعت في مختلف مجالات الثقافة والمعرفة كان من أبرز الإصدارات “دليل عمل أمناء مكتبات المراكز الثقافية” و”مصطلحات الرواية من التعريفات إلى المفهومات” و”الفصل الرابع رؤى مسرحية” و”مواقف وصور من القصة القصيرة السورية 2000 – 2011م” و “من أنطاكية إلى فيليبوبوليس التجسيدات الأسطورية المصورة في لوحات الفسيفساء” و”السينوغرافيا مشهدية العرض تاريخ وأشكال وظروف وأهداف” و”الفنون والمراهقة الأدب- الفن التشكيلي” و”نقد الشعر بين البلاغة والتحليل النفسي” و”وثائق شراكة الخيل وبيعها عند العرب ( جبل العرب مثالاً )” و”العمارة والنحت في شمالي سورية القديمة في عصر الحديد (1200- 550 ق.م)” و”جماليات الغواية اللونية وجوه من المشهد التشكيلي السوري” و”حمزاتوف بين جبال داغستان وقاسيون” و”اللغة الأكادية تاريخها وصلتها بالعربية وقواعدها وألفاظها المشتركة مع العربية ولغات المشرق العربي القديم” و”مفارقة السائد في الخطاب الشعري السوري المعاصر”.
وفي صنوف الأدب “رواية- شعر- قصص- مسرحية” أصدرت الهيئة رواية “الحرب والسلام” و”قمر على الفرات” و”بانتظار الموعد” و” التوءمان” و”الغبار” وفي الشعر ” خصبة جبة الحب” و “من فضاء الشاعر” و”امرأة تسرق الآلهة” و”بعد أول ضوء” و” قليل من الحب” و”غيم على الشرفات” و”مواقيت الورد العالمية”.
وفي مجال القصص “محنة التمثال” و”اكتمال القمر” و”حكايات من وادي الحب” وأجنحة من رصاص.. وحصان من لهب” و”القدر والمنتهى” وفي المسرح صدر “البوابة 7 تأليف عبد الفتاح رواس قلعه جي و”القوس والنشاب” لأسعد فضة.
ومن الإصدارات المهمة خلال عام 2023 عنوان “النهايات النصية البنية والدلالة نماذج من الخطاب الروائي السوري 1980-2000م” و “في قضية المواطنة” و”ندوة الترجمة 2022 الترجمة بين التقليد والإبداع مواطن الإبداع في الترجمة” و”وجيه البارودي” 158 و”ابن خلدون” من سلسلة أعلام ومبدعون و “من أعلام الموسيقا الكلاسيكية حيواتهم وأزمانهم وأعمالهم” مسارات فنية و “في الذكرى المئوية نزار قباني أيقونة الحب السورية كتابات عربية للذكرى”.
والجدير بالذكر أن طيلة عام 2023 كان للهيئة العديد من النشاطات من تنظيم معارض للكتاب في دمشق والمحافظات ومشاركتها في معارض للكتاب خارج سورية وإقامة الندوة السنوية بمناسبة اليوم العالمي للترجمة بعنوان ” أثر الترجمة في الحركة الأدبية والفنية في العصر الحديث” بمشاركة مجمع اللغة العربية واتحاد الكتاب العرب وجامعة دمشق والمعهد العالي للترجمة الفورية واتحاد الناشرين السوريين، لتختتم العام بتوزيع الجوائز الأدبية وهي جائزة حنا مينه للرواية وجائزة سامي دروبي للترجمة وجائزة القصة القصيرة الموجهة للطفل.
شذا حمود
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی مجال عام 2023
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يلتقي رئيس هيئة الرقابة المالية لاستعراض عدد من ملفات الهيئة
التقى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، لاستعراض عدد من ملفات عمل الهيئة.
وفي مستهل اللقاء، أشاد رئيس الوزراء بجهود الهيئة في تطوير وتنمية القطاع المالي غير المصرفي لتعزيز دوره في الاقتصاد القومي.
وخلال اللقاء، استعرض رئيس هيئة الرقابة المالية تقريرا عن جهود الهيئة خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى تعزيز دور القطاع المالي غير المصرفي في الاقتصاد القومي، وتعظيم أثره الإيجابي والتنموي المستدام على المجتمع المصري، مؤكدًا العمل خلال الفترة الماضية على محاور مختلفة استهدفت من خلالها تسريع وتيرة التحول الرقمي وتفعيل سوق الكربون الطوعي، مع الإعلان قريباً عن إطلاق المختبر التنظيمي للقطاع المالي غير المصرفي، وأول موقع إلكتروني لتسجيل مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية.
كما أوضح الدكتور محمد فريد، أنه تم إطلاق أول سوق كربون طوعي منظم ومراقب، لتداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية، دعماً لجهود الحكومة المصرية في تخفيض الانبعاثات الكربونية، وتم تسجيل نحو 28 مشروعًا من عدة دول بقاعدة بيانات الهيئة، مشيرًا إلى أن عدد شهادات الكربون الطوعية بلغ 5 آلاف شهادة تم تداولها بالفعل، وبلغ عدد شهادات الكربون التي تم تسجيلها بقاعدة بيانات الهيئة 170 ألف شهادة.
كما اقتربت الهيئة من إنهاء التنظيم الخاص بالتمويل التشاركي في مجال الصناديق العقارية ومجال الأسهم، وذلك بعد إنجاز الأطر التشريعية والتنظيمية، والتي مهدت الطريق لتدشين منتجات مبتكرة تمكن الشركات والأفراد من تطوير أعمالهم واستثمار أموالهم.
وتأتي جهود الهيئة في ظل الإقبال المتزايد للأفراد للاستثمار في هذا القطاع، ما يتطلب توفير أداة استثمارية تتيح توسيع قاعدة الملكية، ضمن إطار تنظيمي يضمن حماية المتعاملين وكفاءة مقدم الخدمة، وتم ذلك عقب عقد الهيئة لعدة جلسات استماع مع الأطراف ذات الصلة، للتعريف بطبيعة النشاط، كما تم دراسة الأطر التنظيمية والاطلاع على التجارب الدولية المماثلة.
كما عملت الهيئة على إنجاز كافة الأطر التشريعية والتنظيمية للتحول الرقمي، مما مهد الطريق لتدشين منتجات مبتكرة تمكن الشركات والأفراد من تطوير أعمالهم واستثمار أموالهم من خلال استخدام مجالات التكنولوجيا المالية المختلفة، وذلك تفعيلاً للقرارات التشريعية والتنظيمية وهي القانون رقم 5 لسنة 2022 بشأن تنظيم وتنمية استخدام التكنولوجيا المالية في الأنشطة المالية غير المصرفية، وقرارات مجلس إدارة الهيئة رقم 139 و140 و141 لسنة 2023.
وأضاف رئيس الهيئة أن 7 شركات تقدمت حتى الآن بطلبات للقيد في سجل مقدمي خدمات التعهيد بمجالات التكنولوجيا المالية، وتم قيد 4 شركات منها بالفعل بالسجل تقوم بالعمل حالياً مع نحو 84 شركة مالية غير مصرفية لاتمام عملية التحول الرقمي، وتنهى 3 شركات أخرى في الوقت الحالي إجراءات القيد بسجل التعهيد لدى الهيئة، كما تمت الموافقة على تأسيس 4 شركات ناشئة تعمل في مجال التمويل غير المصرفي باستخدام التكنولوجيا المالية، وتقدمت 14 شركة أخرى من العاملين بالقطاع بطلبات للتحول وتقديم خدماتها بشكل رقمي، ويجري دراسة طلبات تأسيس 7 شركات ناشئة أخرى لتعمل في أنشطة التمويل غير المصرفي المختلفة رقمياً.
وأوضح أن الهيئة عدلت قواعد وضوابط ونسب استثمار أموال صناديق التأمين الخاصة، وشركات التأمين مما أتاح قنوات استثمارية أكثر تنوعاً للمرة الأولى مقارنة بما سبق، ومنها وثائق صناديق الاستثمار في المعادن أو أية شهادات أو أدوات مالية مضمونة بالمعادن متداولة بالبورصات المصرية، ووثائق صناديق الاستثمار المفتوحة في الأسهم المقيدة بالبورصات، وكذلك وثائق صناديق رأس المال المخاطر وصناديق الملكية المباشرة داخل مصر.
كما ألزمت الهيئة شركات التأمين بتوجيه نسبة 2.5% على الأقل من رأس المال المدفوع للشركات للاستثمار بوثائق صناديق الاستثمار المفتوحة التي تستثمر بالأسهم المقيدة، وتوجيه نسبة 5% من الأموال المستثمرة من الشركات للاستثمار في وثائق صناديق استثمار السلع والمعادن أو أية شهادات أو أدوات مالية مضمونة بالمعادن المتداولة بالبورصات المصرية، وتوجيه 10% من الأموال المستثمرة بحد أقصى من شركات تأمينات الأشخاص و5% على الأكثر من الأموال المستثمرة من شركات تأمينات الممتلكات والمسئوليات لوثائق صناديق الاستثمار العقاري.
جاء ذلك في إطار تنفيذ قانون التأمين الموحد، الصادر في يوليو 2024، واستهداف زيادة رقعة مظلة التغطيات التأمينية لتشمل مختلف أفراد وفئات المجتمع، حيث أناط القانون لمجلس إدارة الهيئة وضع القواعد والضوابط والإجراءات التي تنظم أداء القطاع.
كما أشار الدكتور محمد فريد، إلى إطلاق 3 صناديق للاستثمار في الذهب، وهي: صندوق AZ – Gold، وصندوق استثمار شركة الأهلي لإدارة الاستثمارات المالية، وصندوق بلتون -إيفولف للاستثمار في الذهب، فيما حصل صندوق آخر على موافقة الهيئة وجار تغطية الاكتتاب في وثائقه حالياً، موضحاً أن إجمالي ما تم استثماره من خلال صناديق الاستثمار في الذهب بلغ 1.7 مليار جنيه، حيث تم اجتذاب 184.6 ألف مستثمر، حتى تاريخ 27 مارس 2025.
وأوضح أن الهيئة وضعت إطاراً تشريعياً وتنظيمياً شاملاً لتأسيس صناديق الاستثمار في الذهب، يساعد المصريين على استثمار مدخراتهم في الذهب بشكل آمن ومنظم.
كما عملت الهيئة على استكمال الجهود المستمرة لتطوير قواعد القيد بالبورصة المصرية، ومنها تنظيم عمل الشركات ذات غرض الاستحواذ (SPAC) لتمكين الشركات الناشئة من الوصول إلى التمويل من سوق الأسهم دعماً لريادة الأعمال، وشمل التطوير استحداث أحكام مرنة وقواعد ميسرة للشركات ذات غرض الاستحواذ الخاص، وإضافة أسلوب الاستحواذ بالاندماج بجانب الاستحواذ بمبادلة أسهم وبالرصيد الدائن لتنويع بدائل آليات الاستحواذ لمساعدتهم على تحقيق مستهدفاتهم، بالإضافة إلى السماح بتداول أسهم المكتتبين في زيادة رأس مال شركة الـ SPAC بسعر الاكتتاب الذي يمثل القيمة العادلة، مع السماح بتداول أسهم الـ SPAC لجمهور المتعاملين بعد إتمام الاستحواذ، وهو ما نتج عنه قيد أول شركة رأس مال مخاطر بغرض الاستحواذ برأس مال 10 ملايين جنيه قبل أن تقوم برفع رأسمالها إلى 235 مليون جنيه من خلال مستثمرين مؤهلين.
كما أشار رئيس الهيئة، إلى الأجندة التشريعية للهيئة خلال المرحلة المقبلة، والتي تتضمن تعديلات تسمح بتأسيس صناديق الاستثمار المباشر ورأس المال المخاطر بطريقة ميسرة وتوسيع قاعدة ملكية شركات المقاصة وتعديل الشكل القانوني للبورصات لزيادة المعروض في سوق الأوراق المالية تعزيزاً لمستويات السيولة والتداول وتكاملاً مع وثيقة سياسة ملكية الدولة ودعماَ للحياد التنافسي.
وأكد الدكتور محمد فريد، أن الهيئة تولي أهمية كبيرة لتعزيز استقرار الأسواق المالية غير المصرفية ليس فقط عبر التطوير التنمية والتنظيم ولكن من خلال اتباعها لنهج رقابي مرن وهو (الرقابة على أساس الخطر)، والذي يسهم في تعزيز مستويات الاستقرار المالي للأسواق ويوفر حماية لحقوق المتعاملين، حيث شهد عام 2024 جهودا رقابية بالتفتيش على الشركات والمؤسسات المالية غير المصرفية الخاضعة لإشراف ورقابة الهيئة شملت أكثر من 200 شركة للتأكد من امتثالها لقواعد حماية للمتعاملين ودعما لاستقرار الأسواق شملت (سوق رأس المال-التمويل غير المصرفي-التأمين).