إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

قال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف الأربعاء في تصريحات صحافية إن الزيارة الرسمية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى فرنسا "لم نكن في موقع يمكنها من أن تتم في ظروف مثالية" مؤكدا أنها "ما زالت محل تحضير"، لكنها مرهونة بتسوية خمسة ملفات.

وأوضح الوزير أحمد عطاف في مقابلة أجراها مساء الأربعاء مع بودكاست "ذوو شأن" على منصة أثير التابعة لقناة الجزيرة القطرية، أن الملفات الخمسة هي قضية الذاكرة والتنقل والتعاون الاقتصادي والتجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية وإعادة متعلقات رمزية للأمير عبد القادر.

وأضاف عطاف "برنامج الزيارة كانت فيه زيارة قصر أمبواز، وهو قصر سجن فيه الأمير عبد القادر مع عائلته... طلبنا من فرنسا أن تسلم سيف وبرنس الأمير عبد القادر، ورُفض ذلك".

فيما يتعلق بالتجارب النووية الفرنسية، أشار وزير الخارجية إلى أن الجزائر تطالب "بالاعتراف بالأضرار التي ألحقتها هذه التجارب" فضلا عن تقديم "تعويضات".

أجرت فرنسا 17 تجربة نووية في بالصحراء الجزائرية في الفترة ما بين 1960 و1966.

وكشفت وثائق رفعت عنها السرية عام 2013 عن تأثيرات إشعاعية كبيرة تمتد من غرب أفريقيا إلى جنوب أوروبا.

وأكد أحمد عطاف عدم التوصل إلى اتفاقات بشأن كافة القضايا، لكن العمل يتواصل عليها، لافتا إلى أن الزيارات بين مسؤولي البلدين مستمرة للتحضير لزيارة الدولة.

كان الرئيس عبد المجيد تبون قد أعلن في بداية آب/أغسطس أن زيارته الرسمية إلى فرنسا "لا تزال قائمة" لكنها تعتمد "على برنامج" الإليزيه، موضحا أن "زيارة الدولة لها متطلبات" و"ليست زيارة سياحية".

ومن شأن هذه الزيارة أن تكون علامة على تحسن العلاقات بين البلدين بعد أزمات دبلوماسية عديدة.

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الجزائر فرنسا زيارة إيمانويل ماكرون عبد المجيد تبون استعمار الأمير عبد القادر إسرائيل غزة الحرب بين حماس وإسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني حماس الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

إستئناف النزاع في الكونغو.. تعليمات من الرئيس تبون للمُساعدة في جهود الوساطة

أكدت وزارة الشؤون الخارجية، أن الجزائر تتابع بقلق عميق استئناف النزاع وتصاعد حدته في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وحسب بيان للوزارة، أسدى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تعليمات لوزير الدولة وزير الشؤون الخارجية، للاتصال بجميع وزراء خارجية الدول المعنية بهذا النزاع ووزراء خارجية الدول المنخرطة في جهود الوساطة.

ويتمثل الهدف من هذا المسعى، في تأكيد إستعداد الجزائر للمُساعدة في جهود الوساطة الجارية. وبذل كل ما في وسعها للإسهام في إعادة السلم والاستقرار إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وإلى منطقة البحيرات الكبرى برمتها.

وأكد البيان، أن الجزائر تدعم مخرجات القمتين الاستثنائيتين لمجموعة شرق إفريقيا والمجموعة الإنمائية للجنوب الإفريقي. اللتين دعتا إلى حوار صادق وبحسن نية بين جميع الأطراف المعنية بهذا النزاع.

كما تعرب الجزائر عن تشجيعها ودعمها لرئيس جمهورية أنغولا جواو لورينسو ورئيس جمهورية كينيا ويليام روتو. في جهودهما الحثيثة والمتواصلة للوساطة بين جميع أطراف النزاع.

هذا وتدعو الجزائر، إلى ضبط النفس وخفض التصعيد بهدف تهيئة الظروف الملائمة لاستئناف الحوار. والتفاوض بشكل مسؤول من أجل إستعادة السلام في المنطقة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • الرئيس السوري أحمد الشرع يتوجه للسعودية الأحد في أول زيارة خارجية
  • وزير الخارجية يؤكد دعم مصر للسودان والدولة الوطنية ومؤسساتها
  • الرئيس السوري أحمد الشرع يبدأ زيارة رسمية إلى السعودية غدًا
  • الرئيس السوري أحمد الشرع يزور المملكة غداً في أول زيارة رسمية له
  • عودة النزاع في الكونغو.. تعليمات من الرئيس تبون للمُساعدة في جهود الوساطة
  • إستئناف النزاع في الكونغو.. تعليمات من الرئيس تبون للمُساعدة في جهود الوساطة
  • وزير الخارجية يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين مصر وجنوب أفريقيا
  • وزير الخارجية يؤكد دعم مصر الكامل لتحقيق الاستقرار في لبنان
  • وزير الخارجية يؤكد لـ«ميقاتي» تضامن مصر مع لبنان
  • وزير الخارجية الأردني يؤكد أهمية استمرار عمل الأونروا