مراسل RT: قصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق نار كثيف على حي الصفطاوي شمال غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال مراسل RT في غزة يوم الجمعة إن قصفا مدفعيا إسرائيليا مرفوقا بإطلاق مكثف للنيران استهدف حي الصفطاوي شمال القطاع.
وأضاف المراسل أن اشتباكات عنيفة تدور في بلدة خزاعة شرقي خان يونس جنوب القطاع مع تصاعد كثيف لأعمدة الدخان.
إقرأ المزيدوصرح بأن اشتباكات ضارية تدور في منطقة خزاعة شرق خان يونس، مشيرا إلى تصاعد أعمدة الدخان جراء القصف الإسرائيلي المستمر.
وأوضح أن وتيرة الاشتباكات ارتفعت مع محاولة إسرائيلية للتقدم بالدبابات لكن دون جدوى بسبب ضربات المقاومة النوعية.
وأشار المراسل في السياق إلى أن محاور القتال في قطاع غزة شملت محور خانيونس (مواجهة عنيفة)، ومحور شرق البريج (مواجهة عنيفة)، محور الشيخ رضوان (قتال عنيف)، محور الشمال (قتال وتكتيك هجومي فعال)، محور شرق القرارة (قتال شرس وكمائن الموت)
من جهتها قالت "كتائب شهداء الأقصى" في بيان مقتضب إنها قصفت تجمعا لآليات إسرائيلية شرقي خان يونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
إقرأ المزيدوتتواصل الاشتباكات في قطاع غزة لليوم الـ84 بظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف مدن القطاع، وسط كارثة إنسانية متفاقمة، فيما يتزايد منسوب التصعيد على جبهتي لبنان واليمن.
ومنذ 7 أكتوبر يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت آلاف القتلى والجرحى ودمارا هائلا في البنية التحتية في القطاع وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
وتجاوز عدد الضحايا في القطاع الـ21 ألف وأكثر من 55 ألف إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أكثر من 500 جندي في معارك قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس صواريخ طائرات طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات خان یونس
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يستعيد مواقع إستراتيجيَّة في محور شرق النيل
أعلنت القوات المسلَّحة السودانيَّة، تقدُّم قواتها في محور شرق النِّيل، بعد القضاء على قوات الدعم السريع.
وقالت القوات المسلَّحة السودانيَّة -في بيان لها- إنَّ «القوات المسلَّحة، وقوات الاحتياطي المركزي تتقدَّم في محور شرق النِّيل، وتستلم مزيدًا من المواقع الإستراتيجيَّة المهمَّة بعد دحر وسحق شرذمة مليشيا أسرة دقلو الإرهابيَّة – شرق النِّيل».
وكان وزير الخارجيَّة السوداني، علي يوسف أحمد، أكَّد تمسُّك حكومته بـ»منبر جدَّة» لحلِّ الأزمة السودانيَّة، معلنًا رفضها المشاركة في أيِّ منبر بديل.
وقال يوسف أحمد -في تصريحات له- إنَّ «القوات المسلَّحة تتقدَّم في جميع المحاور؛ توطئة لبسط السلام والاستقرار في جميع أنحاء البلاد»، مؤكدًا على موقف السودان الثابت من تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في منبر جدَّة.
يُذكر أنَّه منذ أبريل 2023، تسبَّبت الحرب بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع في مقتل عشرات الآلاف، وتشريد أكثر من 12 مليون شخص؛ ممَّا أدَّى إلى أكبر أزمة إنسانيَّة في العالم.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب