بولندا تعلن عن دخول جسم مجهول إلى مجالها الجوي قادما من أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قالت القوات المسلحة البولندية يوم الجمعة إن جسمًا مجهولاً دخل المجال الجوي للبلاد قادما من أوكرانيا ثم اختفى بعد ذلك عن الرادارات.
وقالت قيادة العمليات للقوات المسلحة على منصة التواصل الاجتماعي X، تويتر سابقا، إن الجسم المحمول جوا مجهول الهوية تم رصده من قبل رادارات نظام الدفاع الجوي البولندي منذ لحظة عبوره الحدود حتى اختفاء الإشارة.
وأضافت أنه تم تعبئة القوات لتحديد هوية الجسم والعثور عليه.
وعقد رئيس الوزراء دونالد تاسك اجتماعا مع وزير الدفاع والقادة العسكريين ورؤساء أجهزة الأمن القومي، يليه اجتماع لمكتب الأمن القومي.
بولندا تتهم 16 أجنبيا بالتجسس لحساب روسياشاهد: تقاليد عيد الميلاد في بولندا بولندا تعيد العمل بالتفتيش الحدودي لمكافحة الهجرة السرية من سلوفاكياولم ترد تقارير فورية عن وقوع أي انفجار أو سقوط ضحايا.
وقال حاكم مقاطعة لوبلين في شرق بولندا، كرزيستوف كومورسكي، لبوابة أونيه الإخبارية، إن الجسم المجهول ظهر على الرادارات بالقرب من بلدة هروبيسزو، حيث يقع معبر حدودي مع أوكرانيا. وقال كومورسكي إنه ليس لديه معلومات تشير إلى أن الجسم سقط في مقاطعة لوبلين.
حدود بولندا مع أوكرانيا هي أيضًا حدود الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي مع أوكرانيا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل تشن هجوماً جوياً على محيط العاصمة السورية دمشق روسيا تعلق على خطة زيلينسكي للسلام: "محض خيال مريض" خُصم راتبه لمدة 3 أشهر.. معاقبة نائب بولندي أطفأ شموع عيد الأنوار اليهودي داخل البرلمان بولندا وارسو أنظمة الدفاع الجوي أوكرانيا الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بولندا وارسو أنظمة الدفاع الجوي أوكرانيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط ألمانيا قطاع غزة طوفان الأقصى قصف أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط ألمانيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
المرحلة الأخيرة.. هل نحن على أعتاب نهاية الحرب في السودان؟
كيكل، الانصرافي، الكيزان، درع السودان، العدل والمساواة، وبقية الحركات.. الخلافات التي نشهدها اليوم بين هذه الأطراف ليست سوى انعكاس طبيعي لما يحدث بعد تجاوز خطر مشترك، وهو في حالتنا “مليشيات الدعم السريع”.
أنا متفائل استراتيجيًا بظهور هذه الخلافات في هذا التوقيت المبكر، فهي مؤشر قوي على اقتراب الحرب من نهايتها، لكنها في الوقت ذاته تُحذّرنا مما قد يحدث في حال غياب التخطيط والتنبؤ بالمشكلات المقبلة.
التحدي الأكبر الآن هو كيفية إدارة هذه المرحلة الحساسة حتى لا تتحول هذه التباينات إلى انقسامات تُعيق الاستقرار وتعرقل عملية إعادة البناء والتعمير. التعامل مع مرحلة ما بعد الحرب يجب أن يبدأ الآن، قبل أن تضع الحرب أوزارها، عبر رؤية وطنية شاملة تتضمن:
-خطة توافقية مُعلنة لإعادة دمج القوات المساندة في منظومة أمنية وطنية وفق معايير واضحة.
-بناء مؤسسات سياسية قوية تستوعب الاختلافات وتحوّلها إلى فرص لحوار مثمر وبنّاء.
– وضع خطط اقتصادية تنموية تمنع نشوء نزاعات جديدة نتيجة التنافس على الموارد.
إن تم التخطيط بحكمة وعدالة وكثير من الوطنية، فستكون هذه لحظتنا التاريخية للانتقال إلى مرحلة البناء والتعمير بسلاسة، دون معوقات أمنية أو سياسية.
السؤال الأهم: هل نحن مستعدون لهذه المرحلة؟
ام ما زلنا ننجذب للتراشقات والأكشن والدراما والصراعات الشبيهة بصراعات القونات !
البعشوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب