فرنسا تعزز الأمن ليلة رأس السنة وسط "تهديد إرهابي مرتفع"
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلنت الحكومة الفرنسية، يوم الجمعة، أنها ستنشر الأحد أكثر من 95 ألف شرطي ودركي وعسكري لضمان الأمن ليلة رأس السنة، معتبرة أن تزايد "التهديد الإرهابي" يحتّم تشديد الإجراءات الأمنية.
وسينتشر ستة آلاف عنصر أمن في العاصمة باريس وحدها حيث يُتوقع أن يتجمع ما يصل إلى مليون شخص مساء الأحد على جادة الشانزليزيه.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان للصحافيين إن الانتشار الأمني المقرر الأحد يأتي في "إطار تهديد إرهابي المرتفع جدا بسبب النزاع في إسرائيل وفلسطين".
وفي باريس حيث تنظَّم احتفالات أكبر من العام الماضي تمهيدا لإطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية والألعاب البارالمبية، سيحظر بيع واستهلاك الكحول في بعض المناطق بحسب دارمانان.
وأوضح الوزير أن 90 ألف شرطي ودركي وخمسة آلاف عنصر من الوحدة العسكرية لمكافحة الإرهاب ووحدات متنقلة سينتشرون في فرنسا مساء الأحد، بدعم مروحيات.
كما أوضح أنه سيتم استخدام مسيّرات للمراقبة وأن أجهزة الاستخبارات الفرنسية ستكون في حالة تأهب.
من جهته، لفت قائد شرطة باريس لوران نونييز إلى أن التظاهرات المطلبية ستكون محظورة.
وأشار إلى أنه سيتم تفتيش الأشخاص قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى محيط الاحتفالات حول الشانزليزيه وسيُمنعون من حمل "أي شيء يمكن استخدامه كسلاح".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات باريس فرنسا إرهاب هجوم فرنسا منفذ هجوم فرنسا رأس السنة حفل رأس السنة باريس أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
موقع فرنسي: غنيوة الككلي تحول من مجرد عنصر في أجهزة أمن طرابلس إلى رجل أعمال بارز
كشف موقع “أفريكا إنتليجنس” الاستخباراتي الفرنسي، أن غنيوة الككلي زعيم الميليشيا القوي في طرابلس يطور شبكة أعمال واسعة في العاصمة الليبية ويحقق تقدمًا في قطاع النفط.
وبين أنه رغم أن الككلي ليس من أبناء طرابلس، فهو ولد في بنغازي حيث كان يعمل بمخبز العائلة، إلا أنه شكل ميليشيا في منطقة أبو سليم عام 2011 وجعلها معقلاً له حتى يومنا هذا.
وأشار إلى تحول الككلي بمرور السنين من مجرد عنصر رئيسي في أجهزة أمن طرابلس إلى رجل أعمال بارز، ويعمل بصورة جادة على الحفاظ على موقعه في أروقة السلطة حتى لو تم استبدال حليفه الدبيبة.
وذكر أن تصاعد نجم الككلي منذ عام 2021، بعدما تقرب من الدبيبة وعقد معه تفاهما واضحا بأن يسمح له الدبيبة بتثبيت حلفائه في مناصب استراتيجية، ويقدم له الككلي الحماية والدعم في طرابلس في المقابل.
وتابع: “ساعد هذا التفاهم على توسيع نفوذ الككلي بشكل أكبر، وسيطر على هيئة أمن المرافق الحكومية، الجهة الوحيدة المخولة بالإشراف على النقل الآمن للأموال النقدية بين البنوك الرائدة في منطقة طرابلس ومصرف ليبيا المركزي”.
الوسومغنيوة