كندا تعلن تقديم تأشيرات للسودانيين وتحدد شروطًا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
متابعات- تاق برس- أعلنت كندا تقديم شريان الحياة “تأشيرات” للأشخاص الفارين من الحرب الأهلية في السودان، إذا كان لديهم أقارب في كندا يوافقون على دعمهم ماليا.
وقال وزير الهجرة مارك ميلر، إن هذا المسار الإنساني الجديد مخصص للمواطنين السودانيين والأجانب الذين عاشوا في السودان عندما اندلع الصراع في منتصف أبريل.
وأشار إلى أن البرنامج ينطبق على الأشخاص الذين هم إما ابن أو حفيد أو والد أو جد أو أخ لمواطن كندي أو مقيم دائم.
وبحسب ما أعلن يتعين على هؤلاء الأقارب الموافقة على دعمهم ماليا، على الرغم من أن أوتاوا لم تذكر حجم الأموال التي سيتطلبها ذلك.
واشترطت السلطات الكندية يجب على الأشخاص التقدم للبرنامج وإكمال الفحص الأمني والبيومتري النموذجي المستخدم لمقدمي طلبات التأشيرة، مثل أخذ بصمات الأصابع.
ونقل عن ميلر قوله في البيان: “إن الصراع الدائر في السودان، وكذلك الوضع الإنساني على الأرض، لا يزال يثير قلقاً عميقاً، ستواصل كندا مساعدة المحتاجين والحفاظ على تقاليدنا الإنسانية كدولة.”
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
يعرض عالميا لأول مرة في كندا .. تعرف على قصة الفيلم السوداني “جهنمية”
يشهد فيلم جهنمية للمخرج ياسر فائز عرضه العالمي الأول بالدورة السادسة من مهرجان مينا السينمائي بكندا (25 - 30 يناير) حيث ينافس في مسابقة الأفلام القصيرة، ويُعرض ضمن برنامج "Revolutions" يوم الأربعاء 29 يناير الساعة 6:45 مساءً بسينما VIFF Centre.
تدور أحداث الفيلم في زنزانة ضيقة ومعزولة، عن ست نساء معتقلات أثناء ثورة ديسمير ٢٠١٨ في السودان، يواجهنّ قهر الاعتقال ومشاعر الحزن، ويستعدن عزيمة المقاومة. يستكشف الفيلم موضوعات المقاومة والمرونة والحِمل العاطفي الذي يلقيه الأسر على عاتق ضحاياه، ويقدم نظرة صادقة وقوية للصعوبات التي تواجهها المرأة السودانية خلال هذا الوقت الحرج في تاريخ البلاد.
في حديثه عن الفيلم، قال المخرج ياسر فائز "إن الدور الاستثنائي للمرأة السودانية في الحياة العامة والنضال السياسي في السودان، والذي وصل إلى ذروته خلال ثورة ديسمبر 2018، هو القوة الدافعة وراء هذا الفيلم. وللتعمق في السجن السياسي لهؤلاء النساء، أجريت مقابلات مع العديد من المعتقلات السابقات، بهدف تسليط الضوء على الجوانب العاطفية والصارمة والشاقة لتجاربهن. يهدف هذا الفيلم، الذي يصور قصص هؤلاء النساء المتميزات، إلى توفير فهم أعمق لنضالهن وقدرتهن على الصمود. ويسعى إلى إظهار القوة والإصرار الذي تمتلكه هؤلاء النساء، على الرغم من العقبات التي يواجهنها. ومن خلال رواياتهم، نأمل أن نلهم الآخرين ونمكنهم، ونسلط الضوء على القصص غير المروية لهذه الشخصيات الشجاعة."
الفيلم من تأليف وإخراج ياسر فائز، وبطولة ليندا عمر وإسلام مبارك وسوهاندا أبو بكر وشمس مبارك.
محافظ المنيا يشهد انطلاق الملتقى الأول للمبدع الصغير