رجّح وزير الدفاع في كوريا الجنوبية شين وون-سيك أن يصبح مفاعل جديد في المنشأة النووية الرئيسية في كوريا الشمالية جاهزًا للتشغيل بحلول الصيف المقبل، وذلك بعدما اعتبرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية «مدعاة للقلق».

وقال الوزير لوسائل إعلامية محلية الخميس إن المفاعل الجديد في مجمع يونغبيون النووي يبدو أنه في مرحلة «التشغيل التجريبي» ويتوقع أن يدخل الخدمة بشكل كامل الصيف المقبل.

إيران ترفض انتقادات فرنسا وألمانيا وبريطانيا وأميركا لزيادة تخصيب اليورانيوم   منذ ساعة الزائر الأبيض يغطّي قمم جبل اللوز بالسعودية منذ ساعتين

وأكّدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الجمعة ما صدر عن الوزير.

ويضم مجمع يونغبيون الواقع على مسافة حوالى مئة كيلومتر شمال بيونغ يانغ، مفاعلا آخر قدرته خمسة ميغاوات يشكّل مصدرها الوحيد المعروف لانتاج البلوتونيوم المستخدم في الأسلحة النووية.

الأسبوع الماضي، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي في بيان إنه منذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر، لوحظ «تدفق قوي للمياه» من نظام تبريد المفاعل العامل بالماء الخفيف.

وأوضح أن عمليات المراقبة حديثا تظهر «أن المياه المصرّفة حارة، وهذا مؤشر على بدء تشغيل» مفاعل جديد قادر على إنتاج البلوتونيوم.

وأضاف «يشكّل ذلك مدعاة للقلق».

وفي حين نوّه وزير الدفاع الكوري الجنوبي الى أن أي دولة لم تستخدم مفاعلا يعمل بالماء الخفيف لإنتاج البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة، يُحتمل أن تستخدم بيونغ يانغ المفاعل الجديد لإنتاج التريتيوم للقنابل الهيدروجينية أو لإجراء اختبارات لتطوير مفاعلات نووية صغيرة تستخدم في الغواصات العاملة بالطاقة الذرية.

وأشار شين إلى أن سيول رصدت مؤشرات على خروج مياه التبريد من المفاعل الجديد منذ الصيف.

وقال الأستاذ في الهندسة النووية في جامعة سيول الوطنية لي يو-هو لوكالة فرانس برس «إن الوصول إلى حالة الحرجية النووية يعني أن المفاعل النووي يعمل في ظروف طبيعية من خلال تحقيق سلسلة تفاعلات نووية مستدامة».

وأضاف «عندما يعمل مفاعل نووي في ظروف طبيعية، فإنه يُنتج حرارة تصاحب تفريغ المياه الدافئة».

وجاءت تعليقات شين في يوم أصدر جهاز الاستخبارات في سيول بيانًا توقع فيه أن تقوم بيونغ يانغ باستفزازات عسكرية ومعلوماتية في العام المقبل تشمل استهداف الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وأشارت الاستخبارات الكورية الجنوبية إلى أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أصدر تعليمات مؤخرًا لمساعديه «للتوصل إلى إجراءات لإحداث ضجة كبيرة في كوريا الجنوبية في مطلع العام المقبل».

ودعا كيم هذا الأسبوع إلى «تسريع الاستعدادات للحرب» في مختلف المجالات بما فيها برنامج الأسلحة النووية إزاء «مناورات المواجهة» التي تقوم بها الولايات المتحدة وحلفاؤها.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: فی کوریا

إقرأ أيضاً:

رئيس كوريا الجنوبية قد يخضع للتحقيق بالقوة بعد رفضه الاستجواب

قالت هيئة مكافحة الفساد التي تحقق في الاتهامات الموجهة للرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول إنها تدرس إحضاره لمكتبها بالقوة بسبب تكرار عدم تعاونه مع التحقيقات.

وذكرت هيئة الإذاعة الكورية أن مسؤولا بمكتب التحقيق في الفساد مع كبار المسؤولين أدلى بهذا التصريح خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، حيث قال إن يون رفض المثول للتحقيقات مرتين منذ أن تم وضعه قيد الاحتجاز الاحتياطي أمس الأحد.

وقال المسؤول إنه على الرغم من أن المكتب لم يستثن تماما احتمالية زيارة مركز الاحتجاز لاستجواب يون هناك، فإنه يدرس إحضاره بالقوة للمكتب بسبب الحاجة الماسة للاستجواب وجها لوجه.

وحسب الهيئة، فإن يون سيبقي قيد الاحتجاز حتى الثلاثاء من الأسبوع المقبل بناء على مذكرة الاحتجاز الاحتياطي الحالي، كما يمكن تمديد فترة الاحتجاز حتى السابع من فبراير/شباط المقبل بعد موافقة المحكمة.

ورفض يون سوك يول اليوم الاثنين استجوابه، بينما يواجه العشرات من أنصاره اتهامات باقتحام مبنى محكمة وممارسة أعمال عنف.

وأصبح يون الأسبوع الماضي أول رئيس كوري جنوبي يُعتقل وهو في السلطة بسبب إعلانه الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر/ كانون الأول الماضي لفترة لم تدم طويلا.

إعلان

واتُخذت إجراءات احتجازه رسميا أمس الأحد، والتي تضمنت التقاط صورة جنائية له، بعدما وافقت المحكمة على مذكرة اعتقاله مشيرة إلى مخاوف من احتمال أن يتلف المتهم الأدلة.

وقالت السلطات إنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية عند المركز المحتجز فيه يون في سول على ذمة المحاكمة، وعند المحكمة الدستورية التي تنظر فيما إذا كانت ستؤيد عزله أو تعيده إلى المنصب.

واقتحم أنصار يون الغاضبون مبنى محكمة غرب سول الجزئية في وقت مبكر من صباح أمس الأحد بعد صدور الحكم في منتصف الليل، ودمروا ممتلكات واشتبكوا مع الشرطة.

وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن الشرطة تعتزم احتجاز 66 شخصا، من أصل 90 شخصا اعتقلتهم بعد الاشتباكات، بتهمة التعدي على ممتلكات الغير وعرقلة عمل الشرطة والاعتداء على أفرادها.

السلطات عززت الإجراءات الأمنية عند المركز المحتجز فيه يون في سول على ذمة المحاكمة (الأناضول)

ويأتي رفض يون -اليوم الاثنين- استجوابه في مكتب التحقيقات في فساد كبار المسؤولين، الذي يقود التحقيق الجنائي، بعد أن رفض مرارا التعاون مع المحققين.

وقال محاموه إن اعتقاله يوم الأربعاء والأمر الصادر باحتجازه غير قانونيين، لأنهما من محكمة غير مختصة ولأن مكتب التحقيقات نفسه لا يملك السلطة القانونية لإجراء التحقيق.

وجريمة التمرد، التي قد يُتهم بها يون، واحدة من الجرائم القليلة التي لا يتمتع الرئيس في كوريا الجنوبية بالحصانة منها وعقوبتها الإعدام، غير أن كوريا الجنوبية لم تعدم أحدا منذ ما يقرب من 30 عاما.

مقالات مشابهة

  • إغلاق مفاعل نووي في بلجيكا بسبب عطل في مضخة التوزيع
  • مفاعل نووي يتعرض لـعطل.. إغلاق وفتح تحقيق في بلجيكا
  • رئيس كوريا الجنوبية المعزول يوضع في زنزانة انفرادية
  • رئيس كوريا الجنوبية قد يخضع للتحقيق بالقوة بعد رفضه الاستجواب
  • “جسم وأسنان وشعر مستعار” يعود إلى مصر بعد مشاركته في كوريا الجنوبية
  • المحطات النووية: تركيب الهيكل المعدني لمصيدة قلب المفاعل بمحطة الضبعة
  • تركيب الهيكل المعدني أعلى مصيدة قلب مفاعل مشروع الضبعة النووي
  • آخر تطورات محطة الضبعة النووية: تركيب الهيكل المعدني أعلى مصيدة قلب المفاعل
  • المحطات النووية: تركيب الهيكل المعدني أعلى مصيدة قلب مفاعل الضبعة
  • تركيب الهيكل المعدني أعلى مصيدة قلب مفاعل الضبعة النووي