قال الدكتور فرج عبدالله، أستاذ الاقتصاد، إنَّ الرؤية التي وضعتها الدولة المصرية لتنمية الصعيد نتج عنها كم هائل وضخم من الإنجازات التي تحققت في هذا الملف، ولا يوجد شبر في مصر لم تصل إليه يد التنمية، التي طالت كافة الأقاليم وراعت البعد الجغرافي وكذلك القطاعي.

وأضاف «عبدالله»، في حوراه على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ الدولة في خطتها لـ التنمية العمرانية على مدار السنوات الـ 9 الماضية، اهتمت بالبعد التوازني وأخذت في الاعتبار تحقيق التوازن على مستوى البُعد الجغرافي عبر توزيع التنمية على الأقاليم المختلفة من مطروح حتى العريش وأسوان، بجانب تحقيق التنمية على المستوى القطاعي وتوزيعها على كافة القطاعات، وذلك بخلاف العهود السابقة التي ركزت خطط التنمية على العاصمة الكبرى، على حساب الأقاليم الأخرى.

وتابع أستاذ الاقتصاد: «التنمية العمرانية الحالية طالت كافة عواصم المدن بأنحاء الجمهورية، بل والمناطق النائية وكذلك القرى طالتها أيدي العُمران بفضل مبادرة حياة كريمة التي دخلت إلى كل قرية في مصر».

واستطرد: «هناك طفرة كبيرة تحققت في قطاع البناء والتشييد، وتم إضافة أكثر من 14 مدينة للرقعة العمرانية ليتضاعف حجم العمران بمقدار 4 مرات خلال آخر 8 سنوات بداية من 2014، وهو ما كان يتحقق في أكثر من 50 عاماً».

وأشار إلى تحسن مؤشرات الاقتصادي الكلي، بتخفيض معدلات البطالة التي كانت تتخطى 14%: «نجحنا في تقليصها إلى 7% على مدار 7 سنوات متواصلة، بجانب معالجة اختلالات الأجور والدخول، فحجم الإنفاق في الموازنة الأخيرة تخطى 530 مليار جنيه ويقترب من 25% من الموازنة العامة، وهو الرقم الأكبر على الإطلاق بالنسبة إلى حجم الإنفاق».

وقال إنَّ محافظات الجنوب استحوذت على ما يزيد عن 96% من مشروعات «حياة كريمة»، وهناك مشروعات عملاقة أطلقتها الدولة لتنمية صعيد مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التنمية العمرانية المدن الجديدة تنمية الريف تنمية الصعيد

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: الشعب السوري من حقه أن يستقر بعد معاناة شديدة على مدار العقد الماضي

أكد السفير دكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أنه حن نتابع ما يحدث وتواصلت مع وزير الخارجية السوري أكثر من مرة ونقلت له موقفنا بأننا ندعم تطلعات الشعب السوري والشعب السوري من حقه أن يستقر بعد معاناة شديدة على مدار العقد الماضي وأننا ندين العدوان الإسرائيلي واختراق خط فض الاشتباك الذي كان قائمًا منذ عام 74.

وقال بدر عبد العاطي، خلال لقاء له لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، انه نقلنا شواغلنا لكيفية إدارة العملية السياسية الشاملة وألا يكون هناك تهديد والعمل على مكافحة الإرهاب دون هوادة وعدم انتقال أي عناصر إرهابية، والوزير استمع بإنصات ويتم التشاور والتفاعل مع المستجدات، خاصة أن مصر الدولة الوحيدة التي ليست لها مصر وهي الدولة التي أدارت عملية انتقالية ناجحة بعد ثورة يونيو 2014".

وتابع وزير الخارجية والهجرة، أنه نؤكد على الانحياز المصري إلى جانب الشعب السوري والدولة السورية للحفاظ على وحدتها وسلامتها والرفض لأي تدخل خارجي وندفع في اتجاه أن يكون هناك ملكية سورية للعملية الانتقالية التي يجري التأسيس لها ودون أي إملاءات أو تدخل خارجي.

وأشار إلى أنه نتفاعل لأن ما يجري يهمنا ويخصنا لاعتبارات وأهمية أبسطها أن سوريا ومصر كانت دولة واحدة ونحن نعتز بعلاقاتنا بالشعب السوري وهذه العلاقات تجددت وتطورت من خلال وجود أثر من مليون ونصف سوري على الأراضي المصرية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: الشعب السوري من حقه أن يستقر بعد معاناة شديدة على مدار العقد الماضي
  • مدبولي: المواطن تحمل ضغوطا شديدة خلال السنوات الماضية والفترة الحالية فارقة للبشرية
  • السيرة الذاتية للدكتور أحمد شلبي عضو لجنة التنمية العمرانية وتصدير العقار
  • السيرة الذاتية للمهندس خالد عباس عضو لجنة التنمية العمرانية وتصدير العقار
  • السيرة الذاتية للمهندس أمجد محمد حسنين عضو لجنة التنمية العمرانية
  • السيرة الذاتية للمهندس أشرف عرفه عضو لجنة التنمية العمرانية وتصدير العقار
  • خطة النواب: حياة كريمة تدعم رؤية مصر 2030 عبر الاهتمام بالمشروعات الخضراء
  • السيرة الذاتية لأعضاء لجنة التنمية العمرانية وتصدير العقار المشكلة بقرار رئيس الوزراء
  • خبير استراتيجي: مصر الوحيدة بالعالم صاحبة رؤية شاملة للقضية الفلسطينية
  • وزير التعليم العالي: وضع رؤية شاملة لتعزيز مكانة الرياضة الجامعية