فضيحة سياسية في كوريا الجنوبية بسبب السيدة الأولى .. تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تعيش كوريا الجنوبية أزمة سياسية بسبب السيدة الأولى كيم كيون، المتهمة بالاحتيال والتلاعب في سوق الأوراق المالية "البورصة".
وصوتت أغلبية المعارضة في مجلس النواب بكوريا الجنوبية لصالح إجراء تحقيق مستقل خاص وقد أعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، أنه يريد استخدام حق النقض لوقف التحقيق، بحسب ما أوردت إذاعة فرنسا الدولية.
أوضحت إذاعة فرنسا الدولية، أنه إذا لم يوقف الرئيس هذا الإجراء، فستكون هذه هي المرة الأولى التي تخضع فيها سيدة أولى في كوريا الجنوبية لتحقيق خاص مستقل، وفي كوريا الجنوبية، يتم طلب هذا النوع من التحقيق من قبل الجمعية الوطنية "البرلمان" ويتم تنفيذه من قبل مدعين عامين متخصصين في الشؤون السياسية الحساسة.
ويدين الرئيس الكوري الجنوبي وحزبه هجوم المعارضة، قبل أشهر قليلة من الانتخابات التشريعية في أبريل 2024 وقد أعلن يول، وهو نفسه المدعي العام السابق، بالفعل عن رغبته في استخدام حق النقض لوقف التحقيق.
والرئيس، الذي دعا إلى الحياد الرئاسي في الشؤون السياسية، متهم بالرغبة في حماية زوجته على حساب العدالة وبحسب استطلاع أجرته صحيفة كوكمين إلبو، فإن 70% من المشاركين لا يريدون أن يستخدم رئيس الدولة حق النقض في هذا الشأن.
ومن المرجح أن تؤدي هذه الفضيحة إلى تدهور ثقة الكوريين الجنوبيين في مؤسساتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فضيحة سياسية الرئيس الكوري الجنوبي الانتخابات التشريعية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
قاذفات نووية أميركية تشارك في مناورات مع كوريا الجنوبية واليابان
ردت كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة اليوم الأحد على اختبار كوريا الشمالية الأخير صاروخا باليستيا بعيد المدى بإجراء مناورات جوية مشتركة شاركت فيها "قاذفة ذات قدرات نووية".
وأفاد الجيش الكوري الجنوبي بأن القاذفة النووية الأميركية "بي-1بي" ومقاتلات "إف-15كاي" و"كاي إف-16″ الكورية الجنوبية وطائرات "إف-2" اليابانية شاركت في المناورات.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن "المناورات تظهر التزام تحالف جمهورية كوريا والولايات المتحدة حيال الردع المتكامل الموسّع ردا على التهديدات النووية والصاروخية القادمة من كوريا الشمالية".
وأضافت الهيئة "أثناء المناورات، رافقت طائرات كورية جنوبية ويابانية القاذفة الإستراتيجية الأميركية إلى موقع مخصص جنوب شبه الجزيرة الكورية، مما يظهر قدرة فائقة على ضرب أهداف موضوعة للمحاكاة بسرعة ودقة".
وهذه هي المرة الرابعة التي يتم فيها نشر قاذفة نووية هذا العام في شبه الجزيرة الكورية، بحسب الجيش الكوري الجنوبي، والمرة الثانية التي تواجه مناورات جوية ثلاثية تهديدات بيونغ يانغ العسكرية.
وجرت المناورات بعد ثلاثة أيام على إطلاق بيونغ يانغ أحد صواريخها الباليستية العابرة للقارات الأقوى والأكثر تقدما والمعتمدة على الوقود الصلب، ويقول خبراء إن هذا الصاروخ بإمكانه بلوغ البر الرئيسي للولايات المتحدة.
ويعتقد أن الصاروخ الكوري الشمالي العابر للقارات الأخير حلق على ارتفاع أعلى ولمسافة أطول من أي صاروخ سابق، بحسب جيوش كل من كوريا الشمالية والجنوبية واليابان التي تتبعته في الوقت الحقيقي.
وأشادت وكالة الأنباء المركزية الرسمية لكوريا الشمالية بما قالت إنه "أقوى صاروخ إستراتيجي في العالم"، في حين عبّر زعيمها كيم جونغ أون عن "رضاه الكبير"على عملية الإطلاق الناجحة. وقالت الوكالة إن كوريا الشمالية "لن تغير على الإطلاق نهجها القائم على تعزيز قواتها النووية".
جاءت عملية الإطلاق في ظل تزايد القلق الدولي حيال نشر بيونغ يانغ المفترض لآلاف الجنود في روسيا دعما للجهد الحربي الروسي في أوكرانيا، مما عزز مخاوف من إمكانية انخراط جنود كوريين شماليين ببزات عسكرية روسية في القتال.