وزارة الصحة تشارك مرضى السرطان وجعهم: المشكلة تجددت في التمويل
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
صدر عن وزارة الصحة العامة البيان التالي: "إن المسألة الشائكة حول تمويل أدوية الامراض السرطانية والمستعصية عادت لتبرز بتحدياتها من جديد.
ويهم الوزارة توضيح النقاط التالية:
- إن وزارة الصحة العامة تتفهم الصرخة المحقة التي يطلقها مرضى الامراض السرطانية والمستعصية وتشاركهم وجعهم نتيجة حصول نقص في عدد من أصناف الأدوية نظرا لتقلص الكميات التي تسلمتها الوزارة بسبب نقص الاعتمادات.
ويهم الوزارة التأكيد بأن هذه المسألة الشائكة والتي وضعها وزير الصحة العامة الدكتور فراس الابيض في أولوية اهتماماته منذ تسلمه مهامه الوزارية ولا يزال، عادت لتتجدد بسبب نقص التمويل.
وقد طرح الوزير الابيض مقترحات حلول لهذه المشكلة في الاجتماع الأخير الذي عقد برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وحضور وزير المالية الدكتور يوسف خليل وحاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري، واسفر البحث عن وعد بإقرار هذه المقترحات وإصدار المراسيم المطلوبة لفتح الاعتمادات في اول جلسة مقبلة لمجلس الوزراء ما سيؤمن التمويل اللازم والاضافي لهذه الأدوية.
- إن الوزارة وفي سياق سعيها لتنظيم ملف أدوية الامراض السرطانية وضعت برنامج امان ونظام التتبع وأرست البروتوكولات العلمية لوصفها، وقد حقق ذلك نقلة نوعية في تأمين وصول الأدوية إلى مستحقيها بشفافية ومنع التهريب والاحتكار وأي متاجرة بها. ومن نافل القول إن غياب التمويل ينعكس سلبا على هذا المسار الذي سيعود للعمل بفعالية فور تأمين الاعتمادات.
- إن الامراض السرطانية والمستعصية معاناة حقيقية للمرضى وعائلاتهم، والوزير الدكتور فراس الابيض لا يوفر جهدا لإيجاد حلول دائمة تضمن استقرار العلاج من خلال تنظيم السوق. وإن تجدد المشكلة لن يشكل عائقا بل إنه دافع إضافي للاسراع في ارساء الحلول مع مد اليد لجميع المعنيين للاشتراك بالجهود المبذولة بإيجابية بما يضمن حقوق المرضى طبيا ومعنويا ويقلص معاناتهم".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الامراض السرطانیة
إقرأ أيضاً:
صحة الخرطوم تتجه لإنشاء معامل لامركزية وتدرب كوادر على فحص الكوليرا
الوزارة أكملت تدريب 60 من العاملين بالمختبرات الطبية وفرق الاستجابة السريعة على إجراءات الفحص السريع للكوليرا، وأخذ العينات وحفظها وزراعتها.
الخرطوم: التغيير
أعلنت وزارة الصحة بولاية الخرطوم عن خطتها لإنشاء إدارات معامل مصغرة في المحليات الكبرى، وهي أم درمان وبحري والخرطوم، بهدف الحد من التأثيرات السلبية التي أفرزتها الحرب بسبب مركزية المعامل في النظام الصحي.
وأكملت الوزارة تدريب 60 من العاملين بالمختبرات الطبية وفرق الاستجابة السريعة على إجراءات الفحص السريع للكوليرا، وأخذ العينات وحفظها وزراعتها.
جاء ذلك خلال دورة تدريبية استمرت أربعة أيام بمستشفى النو التعليمي، نُظمت تحت شعار “التوعية والوقاية والأمل”، برعاية منظمة المنار.
وأكد مدير الإدارة العامة للمعامل، السمؤال حاج عثمان، أن إدارته تبنت الهيكل اللامركزي في إدارة المعامل لتجاوز تحديات الحرب، مشيراً إلى أن إنشاء معامل مصغرة في كل محلية يتماشى مع متطلبات المرحلة الراهنة.
وأشاد بالتزام المتدربين الذين تكبدوا عناء السفر من مناطق بعيدة لحضور الدورة، مشدداً على إلزامية هذه التدريبات لجميع العاملين بمعامل الوزارة، وضرورة حضور الاجتماعات الشهرية لمعالجة العقبات التي قد تعيق سير العمل.
كما توجه بالشكر لإدارة مستشفى النو لتوفيرها الإمكانيات اللازمة لتنظيم الدورة، وللإدارة العامة للطوارئ والمنظمات الداعمة.
من جانبها، أكدت مديرة إدارة التدريب بوزارة الصحة، هالة موسى عبد الله، على أهمية تأهيل الكوادر الطبية في ظل الحرب والانفتاحات التي تشهدها محليات الخرطوم الكبرى، مما يستوجب استجابة سريعة لمواجهة الأوبئة في المناطق المحررة.
وأشارت إلى اهتمام مدير الإدارة العامة للمعامل بتطوير التدريب منذ توليه إدارة المعامل، إدراكاً لدوره في ضمان تشخيص دقيق وعلاج فعال. كما تعهدت بتنظيم المزيد من الدورات والورش التدريبية بالتنسيق مع الشركاء لدعم المختبرات الطبية بالولاية.
الوسومآثار الحرب في السودان الكوليرا في السودان وزارة الصحة ولاية الخرطوم