وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2024-11-08@19:04:52 GMT

كيف تتعامل مع الشخص الحساس؟

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

كيف تتعامل مع الشخص الحساس؟

سرايا - يعاني كثيرون من صعوبة في التعامل مع الأشخاص الحساسين، سواء في المحيط العائلي، أو دائرة الأصدقاء، أو حتى في العمل. فالأشياء التي قد تبدو طبيعية مثل الأضواء الساطعة أو الضوضاء العالية، قد تسبب لهم الإرباك والتوتر.

ولتجنب إثارة غضبهم، لا بد أولا من التعرف على الشخص الحساس، ثم فهم الطريقة المثلى للتعامل معه دون إثارة غضبه.



يقول اختصاصي الطب النفسي الدكتور أسامة كنعان إن الشخص الحساس "هو الذي يميل إلى الشعور بمشاعر وعواطف وأحاسيس وتصورات للعالم من حوله بقوة أكبر من الشخص العادي. وقد تؤدي هذه الحساسية إلى مشاعر مؤلمة أو سلبية بشكل أكبر من أثرها في الشخص العادي، كذلك الأمر بالنسبة للمشاعر الممتعة والمحفزات الإيجابية".

وبحسب كنعان، فقد أظهرت دراسات أن الأشخاص الحساسين لديهم زيادة في نشاط بعض أجزاء الدماغ المرتبطة بالوعي والتعاطف والتخطيط والمعلومات الحسية.

ويتابع، "لا تعتبر الحساسية العالية مرضا أو اضطرابا عقليا، بل هو وصف لمجموعة من سمات الشخصية والخبرات التي يتمتع بها بعض الأشخاص".

المشاعر العميقة والقوية: وجود مشاعر قوية إيجابية أو سلبية على حد سواء، فقد يبكون بسهولة من مشهد فيلم بسيط، أو يقدرون بشدة جمال منظر طبيعي.
أحاسيس جسدية قوية: عادة يكون للأشخاص ذي الحساسية العالية وعي شديد بالأحاسيس الجسدية، سواء أكانت أصواتا أو أضواء أو إحساسا، فقد لا يتحملون الأماكن الصاخبة أو المزدحمة أو الساطعة، أو يفضلون ارتداء الملابس الناعمة والمريحة فقط.
التعاطف الكبير مع الآخرين: عادة يلتقط الأشخاص الحساسون مشاعر الآخرين بسرعة وسهولة، ويمكنهم أن يشعروا بما يشعر به الآخرون، مما قد يورثهم إرهاقا مستمرا لامتصاص مشاعر الآخرين.
حساسية عالية تجاه الآخرين: غالبا ما يواجهون صعوبة في قبول التعليقات النقدية، حتى لو قيلت بشكل معقول، ويشغل بالهم ما يفكر به الآخرون.
حساسية عالية تجاه النفس: غالبا ما يكون الشخص كثير القلق والتوتر، ويلقي اللوم على نفسه، ويواجه صعوبة بالتخلي عن أفكاره ومشاعره السلبية.
علامات أخرى: مثل ضعف القدرة على تحمل الألم، والتزامهم بالروتين وكرههم للتغيير، بالإضافة للحذر الشديد كي لا يرتكبوا الأخطاء، وسرعة الغضب، وردود الفعل غير المتوقعة، وحاجتهم إلى وقت أطول لاتخاذ القرارات.

2-لا تعتبر الحساسية العالية مرضا أو اضطرابا عقليا-(بيكسلز)
الانتباه إلى حاجة الأشخاص الحساسين للتعبير عن مشاعرهم وإمضاء بعض الوقت وحدهم (بيكسلز)

يقترح اختصاصي الطب النفسي بعض الطرق للتعامل مع ذوي الحساسية العالية، بحيث لا تؤذي مشاعرهم، ومنها:

التقبل وعدم إطلاق الأحكام عليه.
معالجة وتقليل ما يشعرهم بالتوتر.
توفير بيئة هادئة لهم.
احترام الحدود، وإعطاؤهم مساحة شخصية أكبر.
التواصل معهم بلطف.
توفير الدعم والمساعدة عند الحاجة.
الاستماع لهم بعناية.
تقدير احتياجاتهم للتعبير عن مشاعرهم دون لومهم.
لا تأخذ الأمور على أنها شخصية عند حاجتهم إلى البقاء وحدهم.
تجنب إخبارهم أنهم حساسون للغاية.

3-عادة يلتقط الأشخاص ذوي الحساسية مشاعر الآخرين بسرعه وسهولة-(بيكسلز)
الأشخاص الحساسون يتميزون بقدرتهم على التقاط مشاعر الآخرين والإحساس بهم بسرعة وسهولة (بيكسلز)
مشاعر متزايدة
وبدورها، تقول المستشارة وخبيرة الإتيكيت رامه العساف إن شخصيات الأفراد متعددة وفق تعدد ثقافاتهم وبيئاتهم "لذلك قد نرى عدة أنماط لشخصياتهم المختلفة تحتاج إلى معاملة خاصة. وقد نجد كثيرا من الأشخاص لديهم حساسية عالية أثناء التعامل معهم، وهذا يتطلب معاملة خاصة ومختلفة عن التعامل مع الشخصيات الأقل حساسية".

ويمتلك 15-20%؜ من الأشخاص سمة الحساسية العالية في شخصيتهم، وفق العساف، "ودائما ما نراهم يواجهون كثيرا من المواقف الحياتية المتقلبة بحدة، وفقدان القدرة على التحكم بانفعالاتهم بشكل كبير والسيطرة عليها، وقد تكون بشكل مبالغ به في بعض المواقف، وقد تكون واهنة في مواقف أخرى".

وتشرح العساف في حديثها للجزيرة نت، "الشخص عالي الحساسية يظهر مشاعر متزايدة ومبالغ بها إلى حد كبير، وتفاعل أقوى مع شعوره الداخلي، مثل الشعور بالفرح أو الألم، كما يمتلك حدسا قويا يسيطر على تعامله مع المواقف التي تشعره بالإرهاق والتوتر".

وتضيف العساف أن لدى الأشخاص الحساسين، "علاقات وثيقة بالصداقة ويهتمون بها، وتكوين روابط عميقة، لكنهم في المقابل يتجنبون كثيرا من المناسبات الاجتماعية والاستماع إلى الموسيقى الصاخبة".

وترى العساف أن الأشخاص الحساسين يتمتعون بمستوى عالٍ من الإبداع إذا ما تم التعامل معهم بالشكل السليم "فلديهم سرعة بديهة، ودقة ملاحظة، مع قدرة عالية على التحليل والتركيز، كما أن لديهم القدرة على أداء المهمات التي تحتاج إلى الانتباه والدقة والسرعة".

وتشير المستشارة وخبيرة الإتيكيت إلى أن وعي الناس بطبيعة شخصياتهم ونمطها "مهم يسهم في التعامل بمرونة مع المواقف الحياتية المختلفة ومع الآخرين من حولهم، فلكل شخصية نقاط قوة ونقاط ضعف، لكن تنمية القوة عند إدراكها يثبط من الضعف".

4-الاشخاص ذو الحساسية العالية يتمتعوا بمستوى عالي من الإبداع-(بيكسلز)

الأصوات المفاجئة أو المتكررة: مثل الضجيج الذي يأتي من طنين سيارة الشرطة بالقرب من المنزل، أو الضوضاء المتكررة المزعجة مثل الساعة التي تدق، إذ يتمنى الشخص ذو الحساسية العالية أحيانا العيش داخل فقاعة.

بقاء الأصدقاء أو الضيوف في المنزل: يحب الشخص الحساس عائلته، ويمكنه تحمل وجودهم في مساحته لفترة قصيرة، لكن إذا بقي الضيوف لأكثر من يوم، فإنه يشعر بالتوتر والضيق.

المواجهة: يكره إيذاء الآخرين، وعند المواجهة -مهما كان نوعها- فإنه يشعر بأنه قد يصاب بالشلل، ولا يعرف ماذا يقول أو ماذا يفعل.
الفوضى والاضطراب: خصوصا في المساحة الشخصية الخاصة بذوي الحساسية العالية، إذ يحتاج إلى كل شيء منظم ونظيف، ولا يستطيع تقبل الفوضى.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: مشاعر الآخرین التعامل مع

إقرأ أيضاً:

لوحة قياس مشاعر الإعلام تجاه الانتخابات.. مستقبل أدوات الذكاء الاصطناعي العربي في الإعلام

بدأت السحب التي كانت تغطي أجواء الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بالانقشاع، مما جعل المشهد يبدو أكثر وضوحا للعديد من المحللين، الذين بدؤوا بتحليل النتيجة خصوصا بالنسبة للمعسكر الخاسر (الديمقراطيين) بقيادة كامالا هاريس.

وبعد عدة مقالات في مجال التكنولوجيا باستخدام "لوحة قياس مشاعر الإعلام تجاه الانتخابات الأميركية بالذكاء الاصطناعي" التي طورها باحثان في مجال الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع صحفيين في الجزيرة، التي حاولت سبر أغوار ما يراه الإعلام ويحاول التركيز عليه، ونريد في هذا المقال تسليط الضوء على الأداة والفريق المطور ومستقبل أدوات الذكاء الاصطناعي في الإعلام.

بداية الفكرة والغرض منها؟

بعد انفجار ثورة الذكاء الاصطناعي خلال العامين الماضيين وجدت إدارة الجزيرة نت أن استخدام الذكاء الاصطناعي يجب أن يتعدى مجرد الاستخدام العادي، ويجب البدء في إدخال هذه التكنولوجيا بشكل أكبر في غرف الأخبار.

لذلك وجدت الإدارة أن الحل الأفضل هو عمل أدوات تساعد الصحفيين في إنشاء قصة مترابطة باستخدام الذكاء الاصطناعي وبالاعتماد على مصادر موثوقة، بحيث تمد الجزيرة هذه الأداة بالمصادر، وتحللها الأداة ثم بعد ذلك يربط الصحفي الخيوط ويكتب القصة، وقد أوكلت المهمة لصفحة تكنولوجيا.

وللقيام بذلك كان لا بد لنا في صفحة تكنولوجيا الاستعانة بخبرات أشخاص لديهم القدرة والخبرة على عمل أداة تحليل يمكنها مساعدة الصحفيين في الأحداث المهمة.

ويقول الدكتور فهد جبير -وهو أستاذ مشارك في قسم هندسة الحاسوب في الجامعة الأردنية ومدير الفريق المطور للوحة تحليل المشاعر- "بدأت الفكرة من خلال محادثة غير رسمية مع صحفيين في الجزيرة. وكان الهدف هو عرض فائدة الذكاء الاصطناعي في تحليل الموضوعات ونبرة التغطية في المقالات الإخبارية".

ويتابع "يعد تحليل المشاعر تقنية ذكاء اصطناعي معروفة لاستخراج المشاعر في النص. هناك العديد من الخوارزميات لإجراء تحليل المشاعر، ويختلف معدل الخطأ بناء على التقنية وتعقيد النص. على سبيل المثال، غالبا ما نجد أن السخرية في النص تشكل تحديا لتحليل المشاعر القائم على الذكاء الاصطناعي".

ويضيف الدكتور "في عملنا، استخدمنا نموذج "شات جي بي تي" (ChatGPT) لتحليل واستخراج المشاعر للمقالات الإخبارية بناء على ملخص المقال".

الدكتور فهد جبير يعتبر الأداة نواة يمكن للجزيرة نت البناء عليه (الجزيرة) خلق أدوات ذكاء اصطناعي في مجال الصحافة تراعي الأخلاقيات

وتقول جنى المسلّماني -وهي باحثة في الإنسانيات والمجتمعات الرقمية ورئيسة اللجنة العلمية لمؤتمر الذكاء الاصطناعي في الإعلام في شبكة الجزيرة- إن تطوير أدوات ذكاء اصطناعي تراعي الأخلاقيات وهو موضوع جدا حساس وشائك.

لذلك عند عملها مع فريق لوحة قياس مشاعر الإعلام في الانتخابات الأميركية كان هناك تساؤلات ملحة عن العدالة والمساءلة والشفافية في العمليات التي تعتمد عليها هذه الأدوات وكيفية تحديد مصادر غير متحيزة لتغذية النموذج بها.

وترى جنى في هذه المبادرة -لتطوير أداة داخل الجزيرة نت تستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل مشاعر الإعلام حول قضايا مهمة- هي فرصة جيدة، خصوصا أن أحد التحديات الأخلاقية الكبرى تكمن في ارتفاع تكلفة هذه التكنولوجيا، والتي تتطلب بنية تحتية متقدمة وكوادر متخصصة. وهذا الأمر قد يؤدي إلى اتساع الفجوة بين المؤسسات الإعلامية الكبرى والصغيرة، مما يعزز هيمنة الشركات الكبرى على صناعة الإعلام، ويزيد من قدرتها على التأثير في الرأي العام.

وتضيف جنى أن أحد أهم الأسباب -أيضا- التي دفعتها للمشاركة في هذه المبادرة هو مشكلة نقص البيانات، حيث إن المحتوى العربي على الإنترنت لا يتجاوز 3% من إجمالي البيانات المتاحة، مما يجعل تدريب النماذج باللغة العربية مهمة معقدة.

تقول جنى إن "وجود أداة مثل لوحة قياس المشاعر وتطويرها مستقبلا لتحوي مصادر أكثر باللغة العربية هو مساهمة في مجال دعم المصادر العربية التي تغذي نماذج الذكاء الاصطناعي".

جنى المسلماني ترى أن هذه المبادرة لتطوير أداة داخل الجزيرة نت هي دعم للتقنيات التي تستخدم اللغة العربية (الجزيرة) خلق أدوات أكثر لمساعدة الصحفيين في إنشاء القصة

لكن هل ستنتهي لوحة قياس مشاعر الإعلام بمجرد نهاية الانتخابات؟ يقول أحمد حمايل -الذي يعمل باحثا ومطورا في مجال الذكاء الاصطناعي وهو أحد أعضاء الفريق المسؤول عن تطوير لوحة قياس المشاعر في الجزيرة- إن "لوحة قياس المشاعر للانتخابات هي البداية، حيث إنهم يركزون على تطوير حلول عملية تبرز إمكانيات الذكاء الاصطناعي بشكل مؤثر وملموس".

ويضيف أحمد أن أحد أكبر التحديات هو تحقيق التوازن بين دقة نماذج الذكاء الاصطناعي وسرعة أدائها، خاصة في التطبيقات التي تتطلب استجابة فورية مثل الأنظمة الذكية في الوقت الفعلي، ولذلك لم يكن ممكنا في هذا المشروع عمل لوحة تعتمد في قياسها على ما ينشر في الوقت الفعلي وهو أيضا أحد أسباب عدم القدرة على ربطها بوسائل التواصل الاجتماعي وهي تحديات يمكن إنجازها والتغلب عليها في حالة توفر الموارد.

ويرى أحمد أن الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقا جديدة في مجالات متعددة، فمثلا هذه الأداة الخاصة بالجزيرة "لوحة قياس المشاعر في الإعلام" يمكن تطويرها لتخدم قطاع الإعلام، حيث من الممكن استخدامها لتحليل كميات ضخمة من المحتوى الإعلامي بسرعة ودقة، مما يساعد في تقديم رؤى أعمق حول توجهات الرأي العام وتحليل المشاعر في الأخبار حول قضايا معينة.

بالإضافة إلى أنه يمكن تطويرها بحيث تعزز تجربة المستخدم من خلال تخصيص المحتوى ليوافق اهتمامات كل فرد، فيتلقى المستخدم الأخبار التي تهمه شخصيا.

كما أنه يمكن تطويرها لتتمكن من فحص المصادر وتحديد الأخبار المزيفة بدقة، مما يعزز من جودة وموثوقية المحتوى. وهي الآن بشكلها الحالي، وفي موضوع الانتخابات تمكنت من كشف الروابط الخفية بين الأحداث وتحليل تأثيرها، مما مكن الصحفيين من بناء قصص مثيرة مثل تركيز الإعلام على الشخصية ونزاهة الانتخابات بناء على البيانات المتاحة، وتقديم صورة واضحة عن تأثيرات الأحداث العالمية على الرأي العام.

أحمد حمايل يرى أن الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقا جديدة في مجالات متعددة منه الإعلام (الجزيرة) ما مستقبل "لوحة تحليل المشاعر"؟

يرى الدكتور فهد أن الجزيرة نت لديها الآن ما يعتبر نواة يمكن البناء عليه، خصوصا أنه بالإضافة إلى تحليل المشاعر، يمكن باستخدام الذكاء الاصطناعي بناء نماذج التنبؤ بالسلاسل الزمنية للتنبؤ بالاتجاهات المستقبلية (Future Trends) للتغطية الإعلامية بناء على التحليل التاريخي للمقالات الإخبارية عبر الإنترنت. بحيث تشمل هذه الاتجاهات كلا من الموضوعات والمشاعر.

وتشدد جنى على ضرورة الاهتمام وتطوير هذا النوع من الأدوات التقنية للحفاظ على وجود اللغة العربية في الفضاء الرقمي. حيث تتيح هذه الأداة وغيرها من الأدوات تحليل النصوص المحلية بشكل دقيق، مما يعزز فهم السياقات الثقافية والمعرفية. بالإضافة إلى ذلك، فإن عملية التطوير المحلي تمكن المهتمين والخبراء من اكتشاف المشكلات وطرح الأسئلة الصحيحة، مما يقود إلى حلول مبتكرة.

في المقابل، التخلي عن هذه الأدوات والاعتماد الكلي على التكنولوجيا المطورة في دول غير ناطقة بالعربية يهدد مستقبل اللغة، ويضعف حضورها الرقمي. لذا، يجب أن يكون الاستثمار في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية أولوية إستراتيجية للحفاظ على الهوية الثقافية واللغوية في عصر التكنولوجيا.

مقالات مشابهة

  • لوحة قياس مشاعر الإعلام تجاه الانتخابات.. مستقبل أدوات الذكاء الاصطناعي العربي في الإعلام
  • أعراض شرى البرد أخطر أنواع الحساسية في الشتاء.. احذر المياه الساخنة
  • فيلم The Wild Robot.. فيض مشاعر في واحد من أفضل أفلام 2024
  • ولادة أنثى فرس نهر قزم مهدد بالانقراض في حديقة حيوان باسكتلدا
  • النوستالجيا.. وهم الماضي أم مفتاح للحاضر؟" تقرير
  • ماذا يعني فقدان القدرة على التعبير عن المشاعر؟.. أزمة تؤرق ملايين البشر
  • وزير الكهرباء: لا يمكن لأي دولة أن تتعامل بمفردها مع تحديات الطاقة الجديدة
  • ضبط سائق نقل ثقيل متهم بالسير برعونة معرضا حياة الآخرين للخطر
  • الطعام والعمل في نوبات ليلية يعطل الحساسية للأنسولين
  • 4 أبراج أصحابها يجاملون الآخرين بطريقة مبالغة.. هل أنت منهم؟