عدن((عدن الغد )) خاص

ضمن الجهود المستمرة في رصد وإحباط عمليات ترويج المخدرات والممنوعات, تمكنت قوات الحزام الأمني بالعاصمة عدن, مساء أمس من إلقاء القبض على شبكة ترويج للممنوعات بحوزتها كميات كبيرة من الخمور الخارجية في منطقتي الحسوة وبئر أحمد بمديرية البريقة.

وكشفت عمليات حزام عدن عن قيام عملية أمنية واسعة بقيادة القطاع الأول والطوارئ لقوات الحزام والعنصر النسائي واللجان المجتمعية عقب اصابة جندي بكمين مسلح اثناء اداءه لمهمة رصد وتحري بمنطقة الحسوة, مضيفا استهداف الحملة لمنازل واحواش في المنطقة تستخدم في ترويج الممنوعات ليتم خلالها ضبط أكثر من 2750 قنينة زجاج وعلبة من الخمور خارجية الصنع وإلقاء القبض على 15 متهم من أفراد شبكة الترويج في منطقتي الحسوة وبئر أحمد.

وأكدت العمليات أن عصابة مسلحة تابعة لشبكة الترويج قامت بأطلاق النار ضد قوات الحزام في محاولة لإحباط العملية الأمنية حيث أصيب 4 جنود لتتمكن قوات الحزام عقب اشتباكات محدودة من القبض على عدد من المتهمين.

وأوضحت أن قوات الحزام الأمني قامت احتجاز المتهمين والمضبوطات كما استكملت اجراءات التحقيق بهدف تحويلهم للجهات المعنية, مؤكدة استمرار العملية الأمنية في تلك المنطقة لمنع كافة مظاهر ترويج وبيع الخمور أو حمل للسلاح غير المرخص وتتبع مروجي ومتعاطي المخدرات.

وأشار البلاغ العملياتي إلى أن الحملة جاءت باشراف رئيس اللجنة الأمنية محافظ العاصمة عدن والقائد العام للقوات الحزام الأمني العميد محسن الوالي واركانه العميد جلال الربيعي ووفقا للاجراءات الأمنية والقانونية المتبعة.


وكانت قوات الحزام الأمني بالعاصمة عدن قد ضبطت قبل أيام كميات كبيرة من مادة الحشيش المخدر عقب عملية أمنية واسعة استهدفت عصابات ترويج المخدرات في عدد من المديريات.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: قوات الحزام الأمنی

إقرأ أيضاً:

54 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على سوق في ضواحي الخرطوم  

 

الخرطوم - قُتل 54 شخصا السبت 1فبراير2025، جراء قصف لقوات الدعم السريع على سوق في أم درمان بضواحي العاصمة السودانية الخرطوم، وفق ما أفاد مصدر طبي وكالة فرانس برس.

وقال المصدر في مستشفى النو طالبا عدم كشف هويته، إنّ الجرحى "ما زالوا يصلون إلى المستشفى" بعد الهجوم الذي نسبه إلى قوات الدعم السريع.

وأشار المصدر إلى أن حصيلة القصف بلغت 54 قتيلا بعدما كان أفاد في وقت سابق بمقتل 40.

ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوّات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ولا سيما استهداف مدنيين، وشنّ قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.

وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.

وقال أحد الناجين في تصريح لفرانس برس "القذائف سقطت في وسط سوق الخضار بصابرين ما يفسّر العدد الكبير من الضحايا والمصابين".

وقال أحد المتطوعين في مستشفى النو "نحتاج إلى اكفان ومتبرعين بالدم ونقالات لنقل الجرحى".

يعد المستشفى أحد آخر المرافق الطبية التي ما زالت تعمل في المنطقة، وسبق أن تعرّض مرارا لهجمات.

بعد مراوحة استمّرت أشهرا في الخرطوم، كسر الجيش الأسبوع الماضي حصارا كانت قوات الدعم السريع تفرضه على مقر قيادته العام في العاصمة السودانية.

في الوقت نفسه، أعلن الجيش استعادة مقر سلاح الإشارة وطرد قوات الدعم السريع من مصفاة الجيلي النفطية في شمال الخرطوم.

وقال شهود على هجوم السبت لوكالة فرانس برس إنّ مصدر القصف كان غرب أم درمان، وهي منطقة لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

وقال أحد سكان قطاع يقع إلى جنوب أم درمان " تتساقط القذائف الصاروخية والمدفعية"، مشيرا إلى هجوم لقوات الدعم السريع على محاور عدة.

- هجوم مضاد -

وتوعّد قائد قوّات الدعم السريع الجمعة بـ"طرد" الجيش السوداني من الخرطوم، مقرّا للمرّة الأولى وبطريقة غير مباشرة بالانتكاسات التي تكبّدتها قوّاته في العاصمة.

وفي خطاب متلفز نادر، قال دقلو إن عناصر الجيش لن يستفيدوا من مقرّ القيادة أو معسكر سلاح الإشارة لفترة طويلة، متعهّدا بـ"طردهم"، كما حصل سابقا.

منذ بدء النزاع واستهدافها بالقصف قبل نحو عامين، تحوّلت الخرطوم إلى ما يشبه معسكرا للمقاتلين.

في ولاية الخرطوم قُتل 26 ألف شخص بين نيسان/أبريل 2023 وحزيران/يونيو 2024، وفقا لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وأفرغت أحياء بأكملها من السكان واستولى عليها مقاتلون مع فرار 3,6 ملايين شخص من العاصمة، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.

وفق شهود تعذّرت عليهم المغادرة أو رفضوا أن يغادروا، تعرّضت المناطق السكنية للقصف بانتظام.

يعاني ما لا يقل عن 106 آلاف شخص من المجاعة في العاصمة، وفقا لنظام تصنيف تدعمه وكالات الأمم المتحدة، فيما يعاني 3,2 ملايين من الجوع عند مستويات حرجة.

وفي أنحاء البلد الواقع في شمال شرق إفريقيا، أعلنت المجاعة في خمس مناطق، معظمها في إقليم دارفور في غرب البلاد، ما من شأنه أن يؤثر على خمس مناطق أخرى بحلول أيار/مايو.

قبيل انتهاء ولايته، فرض الرئيس الأميركي السابق جو بايدن عقوبات على البرهان. واتّهمت إدارته الجيش السوداني بشن هجمات على مدارس وأسواق ومستشفيات واستخدام الحرمان من الغذاء سلاحا في الحرب.

جاءت تلك العقوبات بعد نحو أسبوع على فرض واشنطن عقوبات على دقلو الذي اتّهمت قواته بـ"ارتكاب إبادة جماعية" وبممارسة "انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان" في دارفور حيث تعد قوات الدعم السريع في موقع قوة.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • قوات الحزام الأمني بعدن تعلن عن حركة تدوير
  • القوات الأمنية المشتركة بولاية البحر تنفذ حملات أمنية كبري واسعة النطاق لمكافحة الجريمة
  • 54 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على سوق في ضواحي الخرطوم  
  • بالأرقام.. الوطنية للنفط تعلن كميات الإنتاج خلال الساعات الماضية
  • المنطقة العسكرية «الساحل الغربي» تصادر كميات كبيرة من الوقود المعدة للتهريب في العجيلات
  • احذر السكر السائل.. هذه المشروبات تحتوي على كميات كبيرة منه
  • مفاجأة من مصدر حكومي: الحزام الأمني يتلاعب بالحقائق حول محاولة اختطاف طائرة بعدن
  • الدعم السريع تسرق عربة إسعاف مستسفى بشائر في الخرطوم
  • قوات دفاع شبوة تضبط 30 جرامًا من الشبو على مدخل مدينة عتق
  • أبين.. مليشيا الحزام الأمني تقدم على قتل عامل بأحد المطاعم بدم بارد.. وقيادة الحزام تصف ذلك بالخطأ الفردي