كشفت «أرويا كروز»، أول خط للرحلات البحرية السياحية (الكروز) في المملكة، التابعة لشركة «كروز السعودية»، إحدى الشركات المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، عن أول سفينة سياحية ضمن أسطولها، حيث يبلغ طول السفينة 335 مترًا، وتضم 19 سطحًا متنوعًا، و1,682 كبينة بتصاميم مبتكرة، وهي حالياً في طور التحديث الشامل بتصميم فريد ذي جودة عالية يتناسب مع الذوق العربي لتقديم تجربة استثنائية لقضاء العطلات والإجازات في المنطقة.

وتم إطلاق "أرويا كروز" في عام 2023، ملبيةً طموحات الأسواق العربية، مع التركيز على تقديم تجارب مميزة للمسافرين ابتداءً من التصاميم المبتكرة للكبائن والأجنحة، وبرامج الفعاليات الملائمة لمختلف الفئات والأعمار، وصولًا إلى العناية الفائقة بجودة الأطعمة والمشروبات التي ستُقدم أثناء رحلاتها، لتعكس روح الابتكار والضيافة العربية الأصيلة التي تتميز بها المملكة.

وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة "كروز السعودية" لارس كلاسن عن اعتزازه بهذا الإعلان الذي يمثل إنجازًا آخر لـ «كروز السعودية» ضمن مساعيها في تأسيس قطاع رائد في مجال الرحلات البحرية السياحية في المملكة، مؤكدًا التزام الشركة بتقديم تجارب جديدة للمواطنين والمقيمين في المملكة.

الجدير بالذكر أن سفينة «أرويا كروز» ستبدأ رحلاتها من مدينة جدة في عام 2024.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: سفينة سياحية أرويا كروز كروز السعودية أرویا کروز فی المملکة

إقرأ أيضاً:

القفز من "سفينة بايدن"

استقالات لمسؤولين أمريكيين بسبب "الدعم الأمريكي الأعمى" لإسرائيل

 

استقالة أكثر من 10 مسؤولين في الإدارة الأمريكية بسبب سياسات بايدن

مسؤولة في البيت الأبيض تُغادر منصبها اعتراضا على السياسة الأمريكية تجاه غزة

مسؤول بالخارجية: واشنطن لا تفعل شيئا للأطفال الذين يموتون في غزة

مساعدة بالداخلية: سياسة بايدن تسمح بالإبادة الجماعية

موظفة بالخارجية تغادر وظيفتها بسبب "التقارير الكاذبة"

مسؤولة يهودية: "لا أستطيع تأييد كارثة غزة"

متحدثة الخارجية باللغة العربية تنضم إلى قائمة المستقيلين

الرؤية- الوكالات

منذ اليوم الأول من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كان الدعم الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي غير محدود، سواء على المستوى السياسي والدبلوماسي أو على المستوى العسكري، الأمر الذي جعل إدارة الرئيس الأمريكي متهمة بدعم الإبادة الجماعية في غزة.

ولقد دفع دعم الرئيس جو بايدن لإسرائيل خلال حربها المستمرة منذ أكثر من 14 شهرا في غزة، أكثر من عشرة مسؤولين في الإدارة الأمريكية إلى الاستقالة واتهمه بعضهم بغض الطرف عن الفظائع الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني.

وتنفي إدارة بايدن ذلك مستشهدة بانتقادها لسقوط قتلى مدنيين في غزة وجهودها لتعزيز المساعدات الإنسانية للقطاع، حيث يقول مسؤولون بقطاع الصحة في غزة إن هناك نحو 45 ألف شخص استشهدوا في هذه الحرب فضلاً عن انتشار الجوع على نطاق واسع.

وفي في يوليو، ترك مايك كيسي منصب نائب المستشار السياسي لوزارة الخارجية الأمريكية لشؤون غزة. وكشف عن أسباب ذلك في مُقابلة مع صحيفة الجارديان في ديسمبر الجاري قائلاً: "سئمت جدا من الكتابة عن الأطفال القتلى... تعين عليَّ أن أثبت لواشنطن باستمرار أنَّ هؤلاء الأطفال ماتوا بالفعل ثم أرى أن لا شيء يحدث".

كما تركت مريم حسنين التي كانت تعمل مساعدة خاصة بوزارة الداخلية الأمريكية -المختصة بالموارد الطبيعية والإرث الثقافي- منصبها في يوليو. وانتقدت مريم سياسة بايدن الخارجية ووصفتها بأنها "تسمح بالإبادة الجماعية" وتجرد العرب والمسلمين من إنسانيتهم.

بدوره، قال رايلي ليفرمور الذي كان مهندساً بسلاح الجو الأمريكي، في منتصف يونيو الماضي إنه سيترك منصبه. وأضاف لموقع إنرتسبت الإخباري: "لا أريد أن أعمل على شيء يمكن أن يتغير الهدف منه لقتل الأبرياء".

وغادرت ستايسي جيلبرت التي عملت في مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية، منصبها في أواخر شهر مايو الماضي. وقالت إنها استقالت بسبب تقرير إلى الكونجرس قالت فيه الإدارة كذباً إن إسرائيل لا تمنع المساعدات الإنسانية عن غزة.

كما استقال ألكسندر سميث، وهو متعاقد مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في أواخر مايو الماضي، بدعوى الرقابة بعد أن ألغت الوكالة نشر عرض له عن وفيات الأمهات والأطفال بين الفلسطينيين. وقالت الوكالة إن العرض لم يخضع للمراجعة والموافقة المناسبة.

- وفي مايو، أصبحت ليلي جرينبيرج كول أول شخصية سياسية يهودية معينة تستقيل، بعد أن عملت مساعدة خاصة لكبير موظفي وزارة الداخلية الأمريكية. وكتبت في صحيفة الجارديان "باعتباري يهودية، لا أستطيع أن أؤيد كارثة غزة".

وتركت آنا ديل كاستيلو، نائبة مدير مكتب الإدارة والميزانية بالبيت الأبيض، منصبها في أبريل وأصبحت أول مسؤولة معروفة في البيت الأبيض تترك الإدارة بسبب السياسة تجاه غزة.

وفي السياق، غادرت هالة راريت المتحدثة باسم وزارة الخارجية باللغة العربية، منصبها في أبريل احتجاجا على سياسة الولايات المتحدة في غزة، حسبما كتبت على صفحتها على موقع لينكدإن.

كما استقالت أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية في أواخر مارس. وكتبت في مقال نشرته شبكة "سي.إن.إن" أنها لا تستطيع خدمة حكومة "تسمح بمثل هذه الفظائع".

 

و استقال هاريسون مان، الضابط برتبة ميجر في الجيش الأمريكي والمسؤول بوكالة مخابرات الدفاع، في نوفمبر بسبب السياسة في غزة، وأعلن أسباب استقالته في مايو.

وغادر جوش بول، مدير مكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الخارجية، منصبه في أكتوبر في أول استقالة معلنة، مشيرا إلى ما وصفه "بالدعم الأعمى" من واشنطن لإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • القفز من "سفينة بايدن"
  • الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية “أرويا” عبر ميناء جدة الإسلامي
  • الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية (أرويا)
  • وزير البترول يشهد توقيع اتفاقيتين لشركة ABB لرفع كفاءة استخدام الطاقة
  • وزيرة البيئة تكشف تأثير الحرارة على حموضة المحيطات على الكائنات البحرية
  • القيادة المركزية الأمريكية: أسقطنا طائرات مسيرة وصاروخ كروز تابعة للحوثيين في اليمن
  • القيادة المركزية الأمريكية: أسقطنا طائرات مسيرة وصاروخ كروز أثناء قصفنا لمواقع الحوثيين
  • شرطة دبي تضم سيارة إكسبينج الكهربائية إلى أسطولها
  • مؤسسات أجنبية كبرى تشارك فى الطرح الخاص لـشركة «كاتليست بارتنرز»
  • خلال الملتقى الإعلامي لشركة أورنج مصر بالجونة.. ياسر شاكر: 18 مليار جنيه استثمارات الجيل الخامس خلال 2025