فقدان طالب يمني في تركيا واتحاد الطلاب اليمنيين يصدر بياناً بشأن الواقعة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
حيروت – تركيا
أعلن اتحاد الطلاب اليمنيين في تركيا عن فقدان الطالب سليمان علي محمد علي قاسم، طالب في جامعة سكاريا، قسم إدارة الأعمال، سنة رابعة.
وأشار الاتحاد في بيان اليوم الجمعة، أن الطالب مفقود منذ يوم الاثنين الموافق 25122023؛ حيث رصدت الكاميرات الطالب وهو يمشي عائدًا في طريق منزله الكائن في شارع الجامعة.
وفي تمام الساعة 05:20 عصرا من اليوم نفسه دخل (الماركت) القريب من منزله، ثم خرج منه وفي يده قارورة ماء بسعة 5 لتر ونزل باتجاه منزله مباشرةً كعادته؛ ولكن زاوية الكاميرات لا تغطي المسافة المتبقية إلى باب العمارة والتي تقدر بـ10 إلى 15 مترًا كحد أقصى.
ولفت إلى أن الطالب لم يصل إلى منزله منذ ذلك الوقت، وقد أكد أحد زملائه أنه كان متجهًا إلى المنزل ومع ذلك لم يصل، بالإضافة أن جواله مغلق منذ ذلك الحين، ولا نعلم ماذا حدث في تلك المسافة القصيرة.
وقال الاتحاد أنه قدم في ظهر اليوم التالي، بلاغًا رسميًا للشرطة وأبلغ السفارة اليمنية والقنصلية اليمنية والجامعة بخطورة الوضع، وكذلك الجهات المعنية والمختصة الأخرى: إدارة الهجرة، هيئة المنح التركية، جمعية الطلاب الدوليين في المدينة.
وأضاف: وقد تجاوب الجميع معنا لكننا إلى الآن، وبعد مرور ثلاثة أيام من فقدانه، لم نصل إلى أي نتيجة للأسف. وقال: نحن على تواصل مستمر مع عائلة سليمان، الذين يشعرون بقلق شديد وتوتر حول مصيره. وتطالب عائلته كافة الجهات المعنية في تركيا بتكثيف جهود البحث والتحرك بكل ما يملكون من إمكانيات للعثور على ابنهم.
وأكد الاتحاد الاستمرار في التواصل والبحث المستمر عن الطالب عبر كافة القنوات والطرق المتاحة لدينا.
ودعا لتحرك أكثر فاعلية من قبل السفارة اليمنية أولاً والجهات اليمنية المتواجدة في تركيا ثانيا لاتخاذ خطوات جدية وعاجلة للضغط على الأطراف المعنية في تركيا لتعجيل البحث عنه وكشف تفاصيل الحادث.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
شروط حصول طلاب الجامعات على درجات الرأفة .. تعرف عليها
قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، إن درجات الرأفة تعتبر إحدى الوسائل التي أقرتها القوانين واللوائح الجامعية؛ بهدف مساعدة بعض الطلاب ذوي الحالات الخاصة، على تجاوز تلك الحالات، بحيث تسهم في تغيير حال الطالب من وضع إلى وضع آخر، من خلال منحه درجات معينة، حددتها اللوائح والقوانين، كتغيير حال الطالب من الرسوب في 3 مواد؛ وبالتالي إعادة السنة، إلى مادتين فقط؛ وبالتالي إمكانية انتقاله إلى السنة التالية.
وأوضح مجدي جمزة، لـ صدى البلد، أنه في حالة رسوب الطالب في مادة واحدة فقط؛ يمكنه النجاح فيها، أو رفع تقدير الطالب سواء في مادة واحدة أو أكثر، أو المجموع الكلي إلي التقدير الأعلى، وبالطبع كان منح هذه الدرجات، يفيد بعض الطلاب الذين يتعرضون لظروف خاصة، تؤثر على أدائهم في الامتحان، مثل «المرض أثناء الامتحان، أو الوصول متأخرا إلى مقر لجان الامتحانات؛ وبالتالي عدم قدرته على الإجابة عن جميع الأسئلة» مما قد يمنح الطالب وأسرته بعض الطمأنينة في إمكانية التعويض، ويسهم في تقليل مخاوف الطلاب من الامتحانات، وتخفيف ضغوط الامتحانات على الطلاب، وبالتالي التقليل من المشكلات التي كان يحدثها بعض الطلاب في لجان الامتحانات.
وأكد الخبير التربوي أنه مع إدخال برامج الساعات المعتمدة في الجامعات المصرية؛ ساد التوجه نحو إلغاء درجات الرأفة، لعدة أسباب، منها :
1- نظم الحياة الحالية تتطلب طلابا وخريجين يحققون المستويات الأعلى من التميز والنجاح وليس مجرد تجاوز المادة والنجاح فيها بالكاد .
2- درجات الرأفة تتضمن شكلا من عدم العدالة من حيث منح بعض الطلاب درجات لا يستحقونها
3- قد تؤدي الي المساواة في القدرات بين طالب مجتهد نجح في المواد المختلفة بجهده وطالب أخر تقاعس عن القيام بما هو مطلوب منه.
4- حيث أن تطبيق درجات الرأفة يخضع لقواعد محددة فإن بعض الطلاب لا يتفهمون تلك القواعد ويطالبون بمطالب تتجاوزها باعتبارها حقا لهم.
5- مع إلغاء درجات الرأفة تمت إتاحة أكثر من فرصة للطالب في إعادة المادة أو المواد التي رسب فيها، ومنحة التقدير الذي وصل إليه بعد الإعادة، حتى لو ممتاز وليس التقدير “مقبول”.
6- إلغاء درجات الرأفة هو أحد متطلبات هيئات الجودة والاعتماد.