رغم الإصابة.. ديا ضمن تشكيلة السنغال
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
استدعى مدرب المنتخب السنغالي أليو سيسي، المهاجم بولاي ديا، في تشكيلته المؤلفة من 27 لاعباً استعداداً لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، لكنه أبدى ثقته في تعافيه في الوقت المناسب.
واستدعى سيسي، الذي قاد الفريق للفوز باللقب قبل عامين في الكاميرون، ثلاثة لاعبين تدور شكوك حول جاهزيتهم، لكن ديا كان المفاجأة الأكبر في التشكيلة التي أعلنها المدرب اليوم الجمعة.
وبدا أن حظوظ المهاجم البالغ عمره 27 عاماً في المشاركة في البطولة تبددت بعدما خرج مصاباً في الفخذ في مواجهة فريقه سالرنيتانا أمام ميلان في الدوري الإيطالي، لكن سيسي بدا واثقاً من تعافيه على عكس ما تفيد به وسائل إعلام إيطالية.
#كوت_ديفوار تستبعد زاها من تشكيلة #أمم_أفريقيا #24Sport https://t.co/oIQ5JmYcpo
— 24.ae | رياضة (@20foursport) December 28, 2023
وأبلغ المدرب مؤتمراً صحافياً اليوم الجمعة: "إذا كان هناك، فهذا لأنه جاهز، أنا واثق أنه سيكون جاهزاً قبل مباراتنا الأولى أمام غامبيا".
كما شملت التشكيلة المدافع يوسف سابالي الذي عاد للتدريبات مع ريال بيتيس بعد غياب عن الملاعب منذ أغسطس (آب) الماضي، إضافة إلى لاعب الوسط نامباليس مندي الذي غاب عن المنافسات في الأسابيع الماضية.
وتستهل السنغال رحلة دفاعها عن اللقب أمام غامبيا في 15 يناير (كانون الثاني) المقبل ضمن المجموعة الثالثة التي تضم الكاميرون وغينيا.
وفيما يلي تشكيلة المنتخب السنغالي:
حراسة المرمى: موري دياو (كليرمو) سيني ديانغ (ميدلسبره) إدوار مندي (الأهلي السعودي).
المدافعون: فودي بالو-توري (فولهام) عبدو ديالو (العربي) إسماعيل جاكوبس (موناكو) كاليدو كوليبالي (الهلال) فورموس مندي (لوريان) عبد الله ندياي (تروا) موسى نياكاتي (نوتنغهام فورست) يوسف سابالي (ريال بيتيس) عبد الله سيك (مكابي حيفا).
خط الوسط: كريبان دياتا (موناكو) إدريسا جانا جي (إيفرتون) بابي جي (أولمبيك مرسيليا) شيخو كوياتي (نوتنغهام فورست) نامباليس مندي (لانس) إليمان نداي (أولمبيك مرسيليا) بابي ماتار سار (توتنهام هوتسبير).
مهاجمون: لامين كمارا (ميتز) باثي سيس (رايو فايكانو) بولاي ديا (سالرنيتانا) حبيب ديالو (الشباب) نيكولاس جاكسون (تشيلسي) ساديو ماني (النصر) إسماعيلا سار (أولمبيك مرسيليا) عبد الله سيما (رينجرز).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة منتخب السنغال السنغال أمم أفريقيا كأس أمم أفريقيا
إقرأ أيضاً:
إدانة رئيس جماعة اتهمته عائلة شاب بالتسبب في موت ابنها الذي أحرق نفسه أمام باب البلدية
أدانت المحكمة الابتدائية أمس الخميس، رئيس جماعة الكنتور بإقليم اليوسفية بـ 10 أشهر حبسا نافذا، و50 ألف درهم غرامة مالية، لفائدة أم شاب توفي بعد أن أحرق نفسه أمام مقر البلدية، وأدائه لاثنين مطالبين بالحق المدني تعويضا ماديا قدره 10 آلاف درهم لكل واحد منهما.
وتعود أطوار القضية، إلى أكتوبر السنة الماضية، حيث أقدم الشاب المسمى « أيوب لحدود » الذي كان يبلغ 33 سنة من عمره قيد حياته، على إضرام النار في جسده أمام مقر البلدية.
واختلفت الروايات حول أسباب حادثة وفاة الضحية. والدة الضحية من خلال شكايتها إلى وكيل الملك، حملت مسؤولية وفاة ابنها لرئيس الجماعة. وقالت إنه سبق أن اشترى بقعة أرضية سنة 2021، وقام ببناء منزل دون توفره على الوثائق اللازمة، من تصميم ورخص إدارية، مما جعل السلطة المحلية تتدخل لهدمه. فتوجه نحو رئيس الجماعة لمساعدته في إنجاز وثائق إدارية تخص البقعة، فرفض استقباله وتقديم المساعدة له.
روايات أخرى تؤكد أن ما جعل الشاب يتردد على الجماعة هو فقط طلبه للشغل والسكن بالكنتور التي تعتبر من أهم المواقع الفوسفاطية بالمغرب.
وفي صباح يوم الجمعة من شهر أكتوبر الماضي، قرر الضحية « أيوب » حضور أشغال دورة أكتوبر العادية التي كانت تجري أطوارها بمقر الجماعة. وتزامن ذلك مع احتجاج للساكنة أمام باب مقر البلدية، مطالبين برفع التهميش عن منطقتهم.
لكن قبل انتهاء أشغال الدورة، عاد « أيوب » إلى بيت أمه في حالة هستيرية حسب شكايتها لوكيل الملك. وطلب منها مبلغ 10 دراهم، ثم غادر المنزل متجها نحو البلدية. وبعد ساعات جاءها خبر إضرام النار بجسده مما تسبب له في حروق بليغة.
وتم نقله على متن سيارة إسعاف إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، وقال وهو يعاني من الاحتراق، إن « الرئيس هدده بالتصفية الجسدية »، وطالب بتدخل ملكي لأجل إنصافه وأسرته. ووثقت أمه تصريحاته عبر تسجيل مصور، وقدمته ضمن شكاية تتهم بواسطتها الرئيس بالمسؤولية في وفاة ابنها.
وأكد واحد من ضمن سبعة شهود خلال الاستماع إليهم من طرف الدرك الملكي واقعة التهديد، بينما أكد الأخرون رفض الرئيس تقديم المساعدة للهالك.
وقال شهود من المعارضة إنهم طالبوا بتوقيف أشغال الدورة، لكن الرئيس فضل استمرار أشغالها.
وبعد 7 أيام من الحادثة توفي « أيوب » يوم الاثنين 13 أكتوبر متأثرا بجروحه وتاركا وراءه عشرات المواطنين يطالبون بحقهم في الشغل والكرامة.
من جهته يحكي الرئيس المدان بالحبس والغرامة، رواية أخرى، حيث يحمل المسؤولية للذين يعتبرهم حرضوا الضحية ومن معه، وشحنوه ضد الرئيس، واستغلوا ظروفه النفسية والاجتماعية لتصفية حساباتهم الشخصية. نافيا أن يكون الهالك قد زاره في مكتبه، أو طلب لقاءه، أو أنه قام هو بتهديده. مؤكدا أنه خلال أشغال الدورة بلغ إلى علمه أن مواطنا من المنطقة أضرم النار في جسده لأسباب يجهلها. وأنه أرسل سيارة إسعاف تابعة للجماعة لنقله إلى المستشفى باليوسفية ثم إلى مراكش، لكن العائلة رفضت مطلبه.
وقال إن من ضمن نقط الدورة « كتابة ملتمس إلى مدير موقع الكنتور للفوسفاط، لأجل مساعدتهم للتأهيل الحضري لأحياء بجماعة الكنتور القروية، لكن أعضاء من المعارضة أوهموا الساكنة أن الجماعة ستتسلم منهم المنازل التابعة للفوسفاط، وستفرض عليهم مبالغ رسم كراء شهري جديد واستخلاص مبالغ مالية كبيرة تخص الماء والكهرباء، ونظرا للظروف الاجتماعية ومخلفات الجفاف خرجت الساكنة تحتج بتحريض من آخرين طرقوا أبوابهم ليلا لحضور أشغال الدورة.
وتسببت وفاة « أيوب » في احتقان شديد باليوسفية، وخرجت الساكنة من النساء والرجال والأطفال لاستقبال جثمانه ودفنه، تحت هتافات التهليل والتكبير.
ونظمت مسيرة نحو العمالة، رددت فيها شعارات قوية مثل »ولادكم قريتوهم وولادنا حرقتوهم ». وطالب المحتجون بمعاقبة من تسبب في هذه المأساة الإنسانية. وحملت الشعارات المسؤولية لعامل الإقليم، وطالبوه برفع التهميش عنهم وتوفير فرص الشغل لأبنائهم.
كلمات دلالية إضرام النار احتحاج الكنتور المجلس البلدي المحكمة اليوسفية انتحار