رجل أعمال يمني يتوقع ارتفاع تكلفة الشحن إلى اليمن مع مطلع يناير بشكل خيالي
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أكد أحد رجال الأعمال اليمنيين، الجمعة، ارتفاع تكاليف الشحن إلى ميناء الحديدة غربي البلاد، بشكل خيالي، من مطلع يناير المقبل، بالتزامن مع تصاعد الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، بزعم استهداف السفن الإسرائيلية أو المرتبطة معها.
وقال رجل الأعمال اليمني وصاحب مكتب الفا لخدمات الشحن والتصدير التاجر اليمني المقيم في الصين عبدالملك الحداد، إن أسعار الشحن ستشهد إرتفاعا كبيرا، في بداية يناير المقبل والتي ستتجه من الصين إلى اليمن.
وأوضح الحداد في تغريدة على منصة إكس، أن هناك تفاوت كبير في العروض وتختلف من خط ملاحي للأخر، مشيرا إلى أن شهر يناير سوف يشهد طلب عالي جدا على الحاويات قبل عطلة الربيع الصينية
وأفاد بأن أسعار الشحن لـ 40 قدم التي تتجه من جنوب الصين إلى ميناء الحديدة سترتفع ما بين (11000-13550) وفي عدن (9600-11750).
ومن شأن ارتفاع تكاليف الشحن، مضاعفة معاناة المواطنين نتيجة إنعكاس تلك التكاليف على أسعار السلع التجارية والغذائية.
ونشر الحداد قائمة تحديثية لأسعار الشحن من الصين لبعض الموانئ العربية لمتوسط الأسعار 40 قدم من موانئ جنوب الصين على النحو التالي:
Jebel Ali 3400$
Dammam 3500$
Riyadh 4100$
Hamad 3450$
Kuwait 4100$
UMM Qasr 4100$
Jeddah 6650$
Sokhna/Aqaba 6650$
Djibouti 6400$
Hodeidah (11000-13550)
Aden (9600-11750)
Sohar 4950$
Mombasa 1300$
يأتي ذلك في ظل التوتر الذي تشهده منطقة البحر الأحمر، بسبب الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على السفن، لارتباطها أو إبحارها نحو الموانئ الإسرائيلية.
وتوعدت جماعة "الحوثي" في أكثر من مناسبة باستهداف السفن التي تملكها أو تشغّلها شركات إسرائيلية؛ "تضامناً مع فلسطين"، ودعت الدول إلى سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن.
وفي 18 ديسمبر/كانون الأول 2023، أعلنت واشنطن تشكيل تحالف "حارس الازدهار" بمشاركة 20 دولة، وهي قوة عمل بحرية دولية تهدف إلى "حماية السفن التجارية التي تبحر عبر البحر الأحمر من هجمات الحوثيين في اليمن".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اسرائيل غزة مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل فشلت في اعتراضه.. ارتفاع عدد المصابين جراء سقوط صاروخ يمني في تل أبيب
أُصيب إسرائيليون جراء سقوط صاروخ أُطلق من اليمن على منطقة يافا قرب تل أبيب، فجر اليوم السبت، حيث دوت صافرات الإنذار في مناطق عدة بإسرائيل.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية إن الجيش يحقق في سبب الفشل باعتراض الصاروخ اليمني الذي انفجر بتل أبيب وخلف 30 مصابا، وقالت صحيفة هآرتس إن فرق الإسعاف نقلت المصابين إلى مستشفيي ولفسون وإيخلوف، إثر سقوط الصاروخ اليمني.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه فشل في اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن في وقت مبكر اليوم، مضيفا أنه سقط في منطقة يافا جنوب تل أبيب.
من جهته، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إنهم "قصفوا هدفا عسكريا في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي".
وأضاف سريع أن القصف يأتي ردا على مجازر الاحتلال في غزة والعدوان الإسرائيلي على اليمن، ويأتي القصف الصاروخي اليمني الجديد على الرغم من التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم عنيف على اليمن.
وكانت إسرائيل شنت، فجر الخميس الماضي، غارات جوية على منشآت في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحديدة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاحه الجوي هاجم ما سماها أهدافا عسكرية للحوثيين في اليمن، بينها موانئ وبنية تحتية للطاقة في صنعاء.
من جهتها، أعلنت جماعة الحوثيين، أمس الجمعة، أنها نفذت عمليتين عسكريتين بعدد من الطائرات المسيّرة ضد "أهداف حيوية" جنوب ووسط إسرائيل، إحداهما بالاشتراك مع جماعة عراقية مسلحة.
والخميس، أعلنت الجماعة اليمنية تنفيذ 3 عمليات عسكرية على مواقع إسرائيلية بالتزامن مع غارات إسرائيل على صنعاء والحديدة.
و"تضامنا مع غزة" بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 152 ألف فلسطيني، باشرت "أنصار الله" منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه استهداف سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
كما يشن الحوثيون بين الحين والآخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
من جانبها، قالت صحيفة معاريف إن الحوثيين أطلقوا أكثر من 200 صاروخ وأكثر من 170 مسيرة متفجرة على إسرائيل منذ بداية الحرب.
وأضافت الصحيفة أن الأميركيين والقوات الجوية والبحرية الإسرائيلية اعترضوا معظم الصواريخ والمسيرات التي أُطلقت من اليمن.