تقرير إسرائيلي يطرح 7 أسباب لعدم مشاركة مصر في مواجهة الحوثيين ضمن التحالف الأمريكي
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
نشر موقع "i24 News" الإسرائيلي تقريرا يوم الجمعة طرح من خلاله 7 أسباب لعدم مشاركة مصر في مواجهة الحوثيين.
وقال الموقع الإسرائيلي إن الهجمات التي يشنها الحوثيون ضد السفن في البحر الأحمر أدت إلى خسائر اقتصادية لقناة السويس إلا أن مصر لم تنضم إلى التحالف الذي أعلنت عنه الولايات المتحدة لمواجهة الجماعة.
إقرأ المزيد تقرير: تردد واضح وشقاق بين حلفاء الولايات المتحدة بعملية "حارس الازدهار" لمجابهة الحوثيينوجاء في التقرير: "لعل مصر هي الدولة الأكثر تضررا من تعطيل حركة الملاحة البحرية في باب المندب وزيادة التوترات العسكرية جنوب البحر الأحمر مما يؤثر على أهم طريق تجاري في العالم حيث يمر عبر قناة السويس 12% من حركة التجارة العالمية".
وأشار إلى أن قناة السويس تعد أحد أهم مصادر النقد الأجنبي لمصر، ففي العام الماضي وصل الدخل المصري السنوي من القناة إلى مستوى قياسي بلغ 9.4 مليار دولار.
من دون مصر
وسلط التقرير الضوء على عدم مشاركة مصر في التحالف العسكري البحري المعروف باسم "حارس الازدهار" الذي أنشأته الولايات المتحدة لمجابهة الهجمات الحوثية، حيث ذكر أن القاهرة رفضت الانخراط في مواجهة الحوثيين لـ 7 أسباب، وهي:
أولا: "القيادة المتمثلة في شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي يفضل الدبلوماسية في التعامل مع كافة الملفات حتى أكثرها حساسية وخطورة، مشيرة إلى أن السيسي لم يذهب إلى الحرب في التعامل مع إثيوبيا في ملف سد النهضة والذي يهدد بناؤه مستقبل مصر ولن يدخل في حرب في اليمن من أجل إيرادات قناة السويس".
إقرأ المزيد الجيش الأمريكي يعلن إسقاط مسيرة وصاروخ أطلقهما الحوثيون بالبحر الأحمرثانيا: "المشاكل الاقتصادية وقرار الدخول في الحرب يؤدي إلى تهديد مصالح مصر ومزيد من الخسائر وعدم الاستقرار، لأن القرار بخوضها لن يحظى بإجماع شعبي بعكس الإجماع بشأن اتخاذ خطوات رادعة للحفاظ على حصة مصر في حالة التعامل مع ملف سد النهضة".
ثالثا: "إدراك مصر أن الهدف المعلن للحرب من جانب الولايات المتحدة وحلفائها وهو إعادة الهدوء إلى المياه الدولية والقضاء على التهديدات وعدم تهديد أمن إسرائيل، لن يتحقق وفق الرؤية المصرية بخوض الحرب ضد الحوثيين، بل بإزالة أسباب هذه التوترات وهي الحرب الدائرة في غزة والتي تؤدي باستمرارها لاتساع دائرة الصراع بشكل يهدد استقرار المنطقة والعالم".
رابعا: تاريخيا، تجربة الهزيمة المصرية في حرب اليمن عندما أرسل الرئيس جمال عبد الناصر 70 ألف جندي للتدخل كطرف في حربها الأهلية (1962 – 1970) حيث جرت معارك ضارية في المدن والأماكن الريفية، وكانت تجربة أليمة يشير المؤرخون العسكريون المصريون إلى أنها "فيتنام مصر" في إشارة إلى تشابه وضع مصر فيها مع أمريكا في حرب فيتنام".
خامسا: "في الوقت الحاضر لا تزال تجربة التحالف العربي في حربه في اليمن حاضرة، حيث أيقنت الدول المشاركة في التحالف أنه لا مفر من الدبلوماسية".
إقرأ المزيد الولايات المتحدة ضد الحوثيين. حرب غريبة جديدةسادسا: الموقف العربي من التحالف الجديد لمحاربة الحوثيين، موحد، حيث رفضت كافة الدول العربية المشاركة فيه فيما عدا البحرين، والذي اعتبر المراقبون مشاركتها بمثابة تمثيل عربي لعدم إغضاب الولايات المتحدة، لكنه حمل في طياته إجابة واضحة بأن العرب لن يدخلوا حربا بالوكالة عن أحد خاصة وأن الولايات المتحدة أعلنت دعمها الكامل لإسرائيل في حربها على غزة، وستصبح المشاركة في هذا الحلف بمثابة الجنوح إلى صف إسرائيل وسيواجه بغضب شعبي واسع".
سابعا: طمأنة إيرانية، حيث بعث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي برسائل طمأنة إلى نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، بعدم تأثر قناة السويس بسبب تصعيد الحوثيين في اليمن هجماتهم على السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى إسرائيل، خلال الفترة الأخيرة في البحر الأحمر وفق ماذكرته مصادر دبلوماسية مصرية".
الهجمات الحوثية أتت أكلها
وأشار التقرير إلى أن هجمات جماعة أنصار الله الحوثي اليمنية على السفن المتجهة إلى إسرائيل في جنوب البحر الأحمر، أدت إلى إعلان شركات شحن كبرى تحويل مسار رحلاتها التجارية من قناة السويس إلى الدوران حول قارة إفريقيا عبر طريق رأس الرجاء الصالح.
وأدى قرار عمالقة الشحن إلى التسبب في زيادة أسعار المنتجات وتأخير سلاسل التوريد العالمية.
وأكد التقرير أن الحوثيين نجحوا في هجماتهم ليس فقط في تعطيل التجارة مع إسرائيل، بل نجحوا أيضا في أن يجعلوا الحرب على غزة مركز الاهتمام العالمي من أجل الضغط على تل أبيب لوقف فوري للحرب.
المصدر: موقع "i24 News" الإسرائيلي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوثيون الحوثيين الحوثيين الحوثيين الحوثيين الحوثيين أخبار مصر أخبار مصر اليوم أسلحة ومعدات عسكرية البحر الأحمر الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون القاهرة القضية الفلسطينية تل أبيب حارس الازدهار حركة حماس صنعاء صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى عبد الفتاح السيسي قطاع غزة مضيق باب المندب الولایات المتحدة البحر الأحمر قناة السویس إلى أن مصر فی فی حرب
إقرأ أيضاً:
COP29.. تحالف عالمي للقيادات النسائية الدينية في مواجهة تغير المناخ
شهد جناح الأديان الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين، في الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29، التي تستضيفها العاصمة الأذربيجانية باكو، إطلاق تحالف عالمي للقيادات النسائية الدينية في مواجهة التغير المناخي.
وجاء إطلاق التحالف بحضور 50 من القيادات النسائية يمثلن 15 دولة حول العالم، منهن ماري روبنسون، الرئيسة السابقة لجمهورية أيرلندا، عضو مؤسس لمجموعة "الحكماء" والمؤسسة المشاركة لمشروع "الهندباء"، وهي حملة عالمية تقودها النساء من أجل العدالة المناخية، وريديما باندي، الناشطة الشابة في مجال المناخ.
إطلاق التحالف العالميوقالت ماري روبنسون، في كلمتها بمناسبة إطلاق التحالف العالمي للقيادات النسائية الدينية من أجل المناخ، إن القيادات الدينية تمثل قوة هائلة قادرة على تحفيز أكثر من 5.8 مليار شخص حول العالم، لتحويل القيم الأخلاقية والدينية إلى أفعال ملموسة لمواجهة أزمة المناخ.
ويهدف التحالف العالمي للقيادات النسائية الدينية الذي يحمل اسم "النساء، الأديان، المناخ"، إلى إشراك تحالفات العمل المناخي التي تقودها النساء من ديانات وجغرافيات مختلفة، والاستفادة من التأثير القوي للقيادات النسائية الدينية للمضي قدماً وبسرعة أكبر نحو تحقيق الأهداف المناخية العالمية، إضافة إلى إلقاء الضوء على الأدوار النسائية في مواجهة أزمة المناخ على المستويين الوطني والدولي، ونشر أفضل الممارسات في مجال الاستدامة البيئية، وتعزيز التعاون بين التحالفات النسائية من مختلف الأديان، وتحفيز مزيدٍ من النساء على المشاركة في الجهود المناخية العالمية.
73 مليون شخصويستفيد من هذا التحالف أكثر من 73 مليون شخص حول العالم، من منظمات كبرى مثل “الاتحاد الأمومي”، ومؤسسة "تزو تشي" البوذية، وحركة “براهم كوماريس”، إضافة إلى "الاتحاد الدولي للرؤساء العامات" .
كما تشمل خططه المستقبلية تعزيز الوعي العالمي بالجهود المناخية بقيادة النساء من خلال حملات إعلامية وقصص ملهمة تسلط الضوء على نجاحاتهن، وتوسيع نطاق التعاون لتنفيذ مشروعات تشجير دور العبادة وزراعة الأشجار واستخدام الطاقة المتجددة، بجانب تعزيز الوعي بأهمية تبني سياسات مناخية فعالة، خلال الفعاليات العالمية المقبلة مثل مؤتمر الأطراف COP30، مع إنشاء آلية تنسيقية لدعم التواصل وتبادل الخبرات بين الأعضاء لتوحيد الجهود في مواجهة التحديات المناخية.