قال النائب في البرلمان الموريتاني محمد الأمين ولد سيدي مولود، إن على البرلمانات العربية أن تقول "وبكل مسؤولية للأنظمة الرسمية العربية، كفى تفريطا وإهمالا لدماء إخوانكم في غزة المجد والمقاومة والجهاد والنضال".

وأضاف في كلمة خلال جلسة للبرلمان العربي: "يجب أن نقول للأنظمة العربية الرسمية أيضا كفى خنوعا ومذلة وتقاعسا وتقصيرا وتغافلا".



وتساءل البرلماني الموريتاني: "ما الفائدة من الجيوش الكبيرة، والترسانات الضخمة، والإنفاق العسكري الهائل، إن لم يكن للدفاع عن الأطفال والنساء والأبرياء، أو الدفاع عن الأرض والعرض؟".

وتابع: "ما الفائدة من الأرصدة المُكدسة إذا كان الشعب الفلسطيني يُقتل بدم بارد، ويموت جوعا وعطشا، ولا يجد شربة ماء ولا جرعة دواء؟".


دعوة لفتح الحدود للشعوب
وقال إنه: "إذا كانت الجيوش العربية لا ترغب في القتال أو لم تُؤسس للحروب فإنه ينبغي فتح الحدود للشعوب، ليرى العالم مشاهد الشجاعة والاستبسالية مثل ما يُقدم القساميون وبقية الفصائل الفلسطينية اليوم في غزة".

وأضاف: "التحية للمجاهدين المقاومين الأبطال الشجعان في غزة المدافعين عن أرضهم وعرضهم وشعبهم وعن مقدسات الأمة وشرفها ويقفون أمام طغيان العالم ويفضحون تفاهة المعايير الدولية ونفاق القوى الغربية المساندة للصهاينة، تحية لكل من يدعم الفلسطينيين في مقاومتهم وجهادهم أينما كان وكيف ما كان دعمه".


رسالة للدول الغربية
ووجه رسالة إلى الدول الغربية مُمثلة في آمريكا، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، قال فيها، "كفى ظلما وإجراما في حق وشعوبنا ومقدساتنا، وحق أرضنا وعرضنا، وكفاكم انحيازا لعصابات القتل والتدمير والاستيطان، وكفاكم مُساندة للكيان الغاصب، كفاكم تأييدا لقوة نووية وجيش ضخم، يقتل النساء والأطفال، ويُدمر المستشفيات والمدارس، ويقتل حتى الحيوانات".

وكان نواب في البرلمان الموريتاني طالبوا بقطع العلاقات مع الدول الغربية الداعمة للاحتلال، وسن قانون يجرم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، ويقطع الطريق على أي محاولة في المستقبل للقيام بأي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال".

وأظهرت الفعاليات المحلية بموريتانيا، المساندة لقطاع غزة في مواجهة العدوان الذي يتعرض له، إجماع الموريتانيين رسميا وسياسيا وشعبيا على دعم القضية الفلسطينية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية البرلمانات العربية غزة الحدود غزة الحدود البرلمان العربية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بعد الإخفاق بالتأهل لأمم إفريقيا.. الاتحاد الموريتاني يفسخ عقد المدرب عبدو

فسخ الاتحاد الموريتاني لكرة القدم عقد مدربه أمير عبدو مساء الجمعة، عقب إخفاق فريق "المرابطين" في التأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2025 في كرة القدم التي سيحتضنها المغرب.

وبعد اجتماع الاتحاد في دورة طارئة برئاسة أحمد ولد يحي، أعرب عن "تأسفه لعدم تأهل المنتخب الوطني الأول لكأس أفريقيا 2025، وعن تفهمه الكبير لخيبة الأمل التي عمت الجمهور الوطني العزيز، الذي تعوّد في السنوات الأخيرة على المشاركة الدائمة للمنتخب في نهائيات كأس أفريقيا".

أضاف الاتحاد انه تم الاتفاق بين رئيس الاتحاد وعبدو (52 عاما) المتحدر من جزر القمر "على فك العقد بالتراضي بين الطرفين".

وحلت موريتانيا في المركز الثالث ضمن المجموعة الثالثة بفارق 7 نقاط عن مصر المتصدرة ونقطة عن بوتسوانا التي رافقت "الفراعنة" إلى النهائيات المقررة في المغرب.

وكان عبدو قاد موريتانيا إلى دور الـ16 في مشاركتها الثالثة في النهائيات، عام 2023 في كوت ديفوار، كما وصل مع المنتخب المحلي للدور ربع النهائي من كأس إفريقيا في الجزائر عام 2022.

كما قرر الاتحاد نقل مباريات كافة المنتخبات الوطنية إلى ملعب نواذيبو، وذلك لبدء الأشغال في مشروع تطوير ملعب شيخا بيديا.

المصدر: فرانس برس

مقالات مشابهة

  • بعد الإخفاق بالتأهل لأمم إفريقيا.. الاتحاد الموريتاني يفسخ عقد المدرب عبدو
  • ائتلاف المالكي:السوداني مشمول بقانون تجريم التطبيع مع إسرائيل
  • نائب يطالب الحكومات العربية بالضغط على المجتمع الدولي لتنفيذ قرار اعتقال نتنياهو
  • القبض على 19696 مخالفًا للأنظمة بمختلف مناطق المملكة خلال أسبوع
  • سولاف فواخرجي: حسين فهمي نهض بمهرجان القاهرة.. والمعاناة تصنع الفن
  • بوتين: صاروخ "أوريشنيك" ليس تحديثا للأنظمة القديمة بل هو تطوير حديث
  • نقول لبريطانيا وأتباعها إن عهد الاستتباع قد انتهى
  • هل التطبيع السعودي مع الاحتلال ممكن رغم تصريحات ولي العهد الأخيرة؟
  • نائب التنسيقية يشارك في حوار البرلمانات العربية بشأن حماية كبار السن
  • بلا مجاملة :هذه حقيقة حكّام العراق !