يوم جديد من التصعيد والاقتتال تشهده غزة، الجمعة، فيما لا تظهر أي بوادر لقرب تطبيق هدنة لالتقاط الأنفاس.
وفي آخر التطورات، قتل ضابط إسرائيلي في شمالي قطاع غزة، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه يوسع عملياته في خان يونس و«تم القضاء على عشرات المسلحين خلال أمس».
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية أن 35 شخصا قتلوا جراء قصف إسرائيلي على عدة منازل في مخيمي المغازي والنصيرات وسط قطاع غزة.

ونقلت الوكالة الرسمية عن مصادر القول إن هناك عشرات المفقودين ما زالوا تحت أنقاض المنازل التي استهدفها القصف الإسرائيلي. وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي قصف أيضا مناطق أخرى جنوب القطاع.
وتزامنا، قال توماس وايت، مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الجمعة إن جنودا إسرائيليين أطلقوا النار على قافلة مساعدات أثناء عودتها من شمال قطاع غزة. وأكد وايت عبر منصة «إكس» أن طاقم القافلة الدولية لم يصب بأذى، لكن إحدى المركبات تعرضت لأضرار، وشدد على ضرورة عدم استهداف العاملين في مجال الإغاثة.
تجددت الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في قطاع غزة، صباح اليوم، فيما تقدمت الدبابات الإسرائيلية إلى العمق بوسط قطاع غزة، بعد أيام من قصف بلا هوادة أجبر عشرات الآلاف من الأسر الفلسطينية النازحة أصلاً على شد الرحال في موجة نزوح جماعي جديدة. وأفاد الإعلام الفلسطيني بمواجهات عنيفة على محاور قطاع غزة وسط وجنوب القطاع، ومنطقة الشيخ رضوان، وأحياء التفاح والدرج في مدينة غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد واصل قصف جنوب قطاع غزة، حيث كثفت القوات الإسرائيلية ليل الخميس إلى فجر الجمعة ضرباتها في قطاع غزة، خصوصا في رفح، حيث هرع فلسطينيون نحو أكوام من الأنقاض بحثاً عن ناجين.
سياسياً، يزور وفد من حماس القاهرة للبحث في وقف لإطلاق النار، حيث يناقش خطة مصرية، تشمل ثلاث مراحل تنص على هدن قابلة للتمديد والإفراج التدريجي عن عشرات الأسرى الذين تحتجزهم حماس في مقابل إطلاق فلسطينيين تعتقلهم إسرائيل، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى التوصل لوقف الأعمال القتالية التي اندلعت في 7 أكتوبر بعد الهجوم الذي نفذته الحركة في الأراضي الإسرائيلية.
وخلف هجوم حماس المباغت وغير المسبوق نحو 1140 قتيلا، غالبيتهم مدنيون استنادا إلى الأرقام الإسرائيلية. كما جرى خلال الهجوم أسر نحو 250 شخصا لا يزال 129 منهم محتجزين في غزة، وفق إسرائيل.
وتشن إسرائيل مذاك قصفا مكثفا على القطاع المحاصر، أعقبته باجتياح بري ما خلف أكثر من 21,320 قتيلاً، معظمهم نساء وأطفال، بحسب إعلان وزارة الصحة في غزة.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع الخميس في تل أبيب مع عائلات أسرى: «نحن على اتصال (مع الوسطاء) في هذه اللحظة. لا أستطيع تقديم مزيد من التفاصيل. نحن نعمل على إعادتهم جميعا. هذا هدفنا».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الغارات الإسرائيلية تواصل استهداف المنازل وإزهاق الأرواح

غزة»وكالات»: قالت مصادر طبية فلسطينية اليوم : إن 11 فلسطينيا على الأقل استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا سكنيا في حي التفاح شرق مدينة غزة.

وأضافت المصادر الطبية، التي تعمل في مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) أن من بين القتلى «أربعة أطفال وثلاث نساء ورجال بعضهم نقلوا إلى المستشفى أشلاء حيث كان من الصعب التعرف على هويتهم في البداية». وقال شهود عيان: إن طائرات حربية استهدفت بصاروخين على الأقل منزلا سكنيا في الحي، مما أدى إلى تدمير المنزل بشكل كامل فوق ساكنيه.

وأوضح الشهود أن الجيران سارعوا لتفقد موقع القصف ومحاولة إنقاذ الضحايا لحين وصول سيارات الإسعاف والدفاع المدني للمكان.

من جانبه، قال محمود بصل الناطق باسم الدفاع المدني في غزة «إن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف المنازل السكنية وإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين مع دخول الحرب شهرها الثاني عشر على التوالي دون مراعاة لأي حقوق للإنسان وخاصة بين الأطفال والنساء».

وأضاف بصل أن «النسبة الأكبر من الضحايا هم الأطفال والنساء الذين غالبا ما يحاولون الاحتماء بمنازلهم المدمرة أو المتبقية من الحرب أو حتى الاختباء في أماكن اللجوء مثل المدارس والخيام ومع ذلك، تطالهم الصواريخ والقصف والقتل والدمار». وأوضح بصل أن طواقم الدفاع المدني تواجه صعوبة بالغة في انتشال الضحايا بسبب قلة الإمكانيات المتوفرة لديهم وبسبب القيود المفروضة من الجيش الإسرائيلي على القطاع ومنع دخول أي معدات تساعدهم في مهامهم الميدانية.

وتشن إسرائيل حربا واسعة النطاق على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي ويستهدف الجيش الإحتلال كافة مناطق قطاع غزة وحسب آخر إحصائية أصدرتها وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 41 ألف فلسطيني وأصيب ما يزيد عن الـ95 ألفا غالبيتهم من النساء والأطفال.

من جهة أخرى حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم من المخاطر المترتبة على إقدام «الاحتلال» على إخلاء شمال قطاع غزة من المواطنين الموجودين فيه.

واعتبرت وزارة الخارجية ، في بيان صحفي اليوم أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) ذلك «مقدمة للبدء بضم القطاع وأجزاء أساسية منه تمهيدا للاستعمار فيه، ما يهدد بشكل جدي بتهجير المواطنين بعد حشرهم في منطقة ضيقة، خاصة أن جرائم القصف الوحشي للمدنيين باتت تصب بوضوح في هذا الهدف الاستعماري التوسعي، عبر محاولة تكريس تقسيم القطاع إلى ثلاثة أجزاء معزولة بعضها عن بعض».

وقالت إن «اليمين الإسرائيلي الحاكم يجند جميع أدواته وإمكانياته لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تسهيل ضم الضفة والإطاحة بالسلطة الوطنية الفلسطينية، وهو ما يحرض عليه سموتريتش وبن غفير بشكل علني تحت شعار وأد فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض».

ورأت الوزارة أن «الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير يوفر لحكومة الاحتلال المتطرفة الوقت اللازم لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية في الضفة وغزة، ويشجعها على التمادي في ضرب مرتكزات الدولة الفلسطينية وتصفيتها».

وأكدت أن «تنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية من خلال اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لآليات تنفيذية لتطبيقه، يكتسب أهمية كبيرة في ردع الاحتلال وإنهائه مرة واحدة وإلى الأبد»، مشددة على أن «فرض عقوبات دولية رادعة على دولة الاحتلال هو المدخل الصحيح لإجبارها على وقف العدوان واحترام قرارات الشرعية الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية».

مقالات مشابهة

  • شهيدان بقصف إسرائيلي على مزرعة دواجن شمال غرب رفح
  • مقتل وإصابة 35 بقصف إسرائيلي على مخيم النصيرات
  • ‏إعلام فلسطيني: 15 قتيلا وجرح أكثر من 20 آخرين في قصف إسرائيلي لمنزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • مقتل 6 بقصف إسرائيلي حي الزيتون في غزة
  • شهداء بقصف إسرائيلي استهدف مخيمي النصيرات وجباليا في قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل مجازره ويقتل الأبرياء في مخيمي النصيرات وجباليا بغزة
  • 14 قتيلا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا وخيمة نازحين في وسط وجنوب قطاع غزة
  • الغارات الإسرائيلية تواصل استهداف المنازل وإزهاق الأرواح
  • مقتل عشرات الفلسطنيين بقصف إسرائيلي أحياء سكنية في غزة
  • نفاد 60% من مخزون الأدوية بغزة