نازحون ينصبون خيامهم في الأراضي الزراعية بفلسطين (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
عرضت فضائية “العربية”، اليوم الجمعة، مقطع فيديو يرصد لقطات من أوضاع أهالي قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي.
البحوث الإسلامية : القدس قضية مصيرية ودعمها واجبٌ شرعي ووطني أستاذ علوم سياسية بجامعة القدس: الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه رغم المأساة
وظهر في الفيديو اضطرار النازحين إلى اللجوء إلى الأراضي الزراعية، إذ نصبوا خيامهم في الأراضي الزراعية بـ"دير البلح" بسبب التكدس، وقام مواطن آخر بتحويل سيارته الخاصة إلى منزل متنقل، بعدما تعثر عن وجود خيام لأسرته.
من مسافة الصفر.. القسام والقدس يهزان الأرض المحتلة ويُسقطان طائرة استطلاع للعدو
أعلنت كتائب القسام استهداف طائرة استطلاع من طراز (Skylark- 2) وإسقاطها، بعدما كانت في مهمة استخباراتية للعدو في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وتمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة إسرائيلية خاصة متحصنة في مبنى شمال مخيم البريج، بالقذائف المضادة للتحصينات، والاشتباك معها من مسافة صفر وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وقالت سرايا القدس :"قصفنا عدة مناطق محتلة منها، حوليت وصوفا و نير إسحاق برشقات صاروخية مركزة".
ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، وقعت إصابات بين 21 جنديًا إسرائيليًا خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم 15 في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة العدوان الإسرائيلي إسرائيل القسام القدس
إقرأ أيضاً:
بين وقفَي إطلاق النار.. اغتيال قادة حماس تدمير غزة واحتلال الأراضي
بين وقفتي إطلاق النار، شهد قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا من جيش الاحتلال عنيفًا تخللته اغتيالات لقادة من حركة حماس، وتدمير واسع للبنية التحتية، واحتلال مناطق داخل القطاع، هذه الأحداث أثارت تساؤلات حول مدى ضرورتها وإمكانية وقفها في مراحل مبكرة لتجنب الكارثة الإنسانية التي لحقت بسكان غزة.
اغتيال قادة حماس:
استهدفت العمليات العسكرية الصهيونية عددًا من قادة حماس، مما أدى إلى تصعيد التوتر وزيادة حدة الصراع، هذه الاغتيالات لم تؤدِ فقط إلى فراغ قيادي داخل الحركة، بل أسهمت أيضًا في زيادة معاناة المدنيين نتيجة الردود الانتقامية والتصعيد المستمر.
تدمير البنية التحتية
تعرضت مناطق واسعة في غزة لدمار هائل شمل المنازل والمستشفيات والمدارس، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "الجارديان"، عاد عبد العزيز إلى حي الشيخ رضوان ليجد منزله مدمرًا وحياته ممزقة بعد 15 شهرًا من الهجمات الإسرائيلية. فقد أصدقاءه وأقاربه، وخسر وظيفته، ويعاني من صدمة نفسية. على الرغم من هذه التحديات، فإن أمل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار يدفعه للاستمرار.
الاحتلال والتوغل البري
شهدت الفترة بين وقفتي إطلاق النار توغلات برية واحتلال مناطق داخل غزة، مما أدى إلى نزوح آلاف السكان وتفاقم الأزمة الإنسانية هذه العمليات زادت من تعقيد الوضع وأدت إلى تدهور الأوضاع المعيشية والصحية للسكان.
التداعيات النفسية والجسدية على السكان
أدت هذه الأحداث إلى آثار نفسية وجسدية خطيرة على سكان غزة. حسب منظمة الصحة العالمية، يعاني نحو 120 ألف شخص في قطاع غزة من أمراض نفسية جراء الحرب، بالإضافة إلى 85 ألف شخص يعانون من إعاقات، و350 ألف شخص يعانون من أمراض غير سارية مثل أمراض القلب والضغط.
كما أظهرت دراسة أعدها البنك الدولي بالتعاون مع الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن 71% من سكان قطاع غزة (18 سنة فأكثر) مصابون بالاكتئاب بسبب العدوان على القطاع. وأشارت الدراسة إلى أن مستويات الاكتئاب كانت متشابهة بين النساء والرجال، وأن توتر الصحة النفسية يزداد سوءًا في قطاع غزة خلال العدوان.
تُثار تساؤلات حول ما إذا كانت هذه العمليات العسكرية والدمار الناتج عنها ضرورية، وهل كان بالإمكان وقف التصعيد في مراحل مبكرة لتجنب هذه الكارثة الإنسانية. العديد من المراقبين يرون أن استمرار العمليات العسكرية أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وزيادة معاناة المدنيين، وكان من الممكن تجنب ذلك من خلال جهود دبلوماسية أكثر فعالية.
ولذلك فأن الأحداث التي جرت بين وقفتي إطلاق النار في غزة تركت آثارًا عميقة على السكان والبنية التحتية ومع استمرار التحديات، يبقى السؤال مطروحًا حول كيفية تحقيق سلام دائم يضمن حقوق وأمن الجميع، ويمنع تكرار مثل هذه المآسي في المستقبل.