الدولة تدعم أبناءها في الخارج.. صندوق للطوارئ وبرنامج لخدمات البريد
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
وضعت الدولة المصرية أبناءها في الخارج على قائمة الأولويات، وانطلاقا من ذلك يتم العمل مع الوزارات المعنية والهيئة القومية للبريد لدراسة إمكانية إرسال الوثائق الثبوتية بشكل سريع ومؤمن، لبحث تيسير استفادة المصريين بالخارج من الخدمات الحديثة والمتنوعة التي يقدمها البريد المصري.
الخدمة الجديدة التي تعمل الدولة على توفيرها، وفق تقرير رسمي، تُمكن المصريين في الخارج من إرسال تحويلاتهم النقدية إلى ذويهم في مصر بكل سهولة ويسر، ومن ثم استقبال ذويهم في مصر هذه الحوالات البريدية من خلال فروعه بشكل لحظي في جميع أنحاء الجمهورية.
أيضاً تُتيح الخدمة الجديدة، شحن المستندات المؤمنة الخاصة بالمصريين في الخارج وغيرها بشكل سريع وآمن، كما تعمل الدولة على إعداد برنامج مخصص للمصريين بالخارج وفقا للخدمات الحديثة والمتنوعة التي يقدمها البريد المصري، ودراسة إدراج كل الخدمات التي يقدمها البريد المصري في التطبيق الإلكتروني الخاص بالمصريين في الخارج.
إنشاء صندوق للطوارئ للمصريين بالخارجوضمن الجهود التي بذلتها ولا تزال، الدولة المصرية، هي العمل على إنشاء صندوق للطوارئ للمصريين بالخارج سواء كانت لظروف التوقف عن العمل ودعم أسرهم، أو ظروف مرض أو وفاة، والتواصل مع الأسر الكافلة لرعاية الأطفال المكفولين، ويكون الصندوق بمثابة فرص التمكين الاقتصادي من خلال بنك ناصر الاجتماعي، وجهود الإغاثة من خلال الهلال الأحمر المصري.
كما تعمل الدولة على تمديد الإجازات والإعارات والسماح لعمل المرافق في الخارج مع جميع الوزارات، والعمل على إطلاق منصة إلكترونية يمكن من خلالها إجراء ذلك من الخارج إلكترونيًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الهجرة المصريين في الخارج المصريين بالخارج البريد المصري فی الخارج
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: قادرون على العمل بشكل نوعي وتغيير الوضع بالكامل في مخيم جنين
أكد رئيس الأركان الإسرائيلي، أنهم:"مستعدون لسلسلة من العمليات في مخيم جنين ستغير الوضع بالكامل ولن نسمح بإلحاق الأذى بقواتنا"، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
جيش الاحتلال: اكتشاف مستودعات أسلحة تابعة لحزب الله جنوب لبنان نادي الأسير الفلسطيني: قوات الاحتلال تنفذ عمليات إعدام ميداني بالضفة
وتابع رئيس الأركان: “قادرون على العمل بشكل نوعي وتغيير الوضع بالكامل في مخيم جنين”.
وفي إطار آخر، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، مساء اليوم الخميس، إنه اكتشف مستودعات أسلحة عديدة وبنى تحت الأرض تابعة لحزب الله خلال أعمال "اللواء 7" في جنوب لبنان.
وبحسب روسيا اليوم، أوضح جيش الاحتلال، أن قوات "اللواء 7" بقيادة فرقة "الجليل 91" تواصل نشاطاها الدفاعي في جنوب لبنان بهدف حماية أمن إسرائيل وسكانها خاصة سكان وبلدات الجليل.
وذكر، أنه خلال عمليات التمشيط في جنوب لبنان، عثرت القوات على كميات كبيرة من الأسلحة شملت صواريخ كورنيت وقنابل وبنادق كلاشينكوف، مشيرا إلى مصادرة الأسلحة أو تدميرها.
ووفق البيان، عثرت القوات الإسرائيلية على عدة مسارات أنفاق تحت الأرض استخدمت كمواقع مكوث ومخازن أسلحة لحزب الله.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه يواصل نشاطاته وفق التفاهمات بين إسرائيل ولبنان مع الالتزام بشروط وقف إطلاق النار حيث ينتشر في منطقة جنوب لبنان ويعمل ضد أي تهديد يستهدف إسرائيل والإسرائيليين.
أفاد الجيش في بيان ثان بأنه دمر عشرات مستودعات الأسلحة في جنوب لبنان وخاصة في منطقة عيتا الشعب.
وقال في البيان إن "قوات اللواء 300 عملت في قرية عيتا الشعب الواقعة جنوب لبنان والتي استخدمها حزب الله للتسلح والاستعداد لتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية حيث أطلقت من داخلها مئات القذائف الصاروخية والصواريخ المضادة للدروع نحو إسرائيل".
وأوضح أنه خلال عمليات التفتيش في المنطقة تم العثور على العديد من الوسائل القتالية منها منصات إطلاق وصناديق ذخيرة وصواريخ ومنصات إطلاق وعبوات ناسفة وقاذفات RPG وبنادق كلاشنيكوف ومئات القذائف الصاروخية والهاون وقنابل يدوية وصواريخ كورنيت وأسلحة قناصة.
وحسب المصدر ذاته، تم العثور على جميع هذه الوسائل داخل مبان تستخدم للسكن وفي ساحات المباني، وداخل رياض للأطفال، وأقبية المنازل.
وتعاني مدينة جنين في الضفة الغربية من أوضاع معيشية وأمنية صعبة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر، ما يؤثر بشكل كبير على حياة الفلسطينيين هناك. منذ بداية الانتفاضات الفلسطينية، ومن ثم عمليات الاحتلال العسكري المتكررة، أصبحت جنين تمثل نقطة مواجهة ساخنة بين القوات الإسرائيلية والمجموعات الفلسطينية.
يشهد سكان المدينة عمليات دهم ليلية ومداهمات للمنازل، واعتقالات تعسفية، إضافة إلى الحواجز العسكرية التي تعيق حركة الفلسطينيين وتزيد من معاناتهم اليومية. تمثل المدينة نقطة انطلاق للاحتجاجات والمواجهات ضد الاحتلال، مما جعلها محط اهتمام سياسي وأمني مستمر. كما أن الوضع الاقتصادي في جنين يعاني بشكل كبير من الحصار الإسرائيلي المفروض على الضفة الغربية، ما يسبب نقصًا في المواد الأساسية ويؤثر سلبًا على فرص العمل وفرص التعليم. في الوقت نفسه، تُواجه المدينة ضغطًا كبيرًا على مستوى الخدمات الصحية والتعليمية بسبب نقص الموارد.
على الرغم من الظروف الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون في جنين، إلا أن المدينة تشهد مقاومة شعبية مستمرة ضد الاحتلال. يقاوم الشباب الفلسطيني في جنين الاحتلال من خلال تنظيم مظاهرات واعتصامات، بالإضافة إلى قيام بعض المجموعات المسلحة بتنفيذ عمليات ضد القوات الإسرائيلية.
كما أن المجتمع المحلي في جنين يحاول التكيف مع الأوضاع من خلال بناء شبكات دعم اجتماعي، مثل الجمعيات الخيرية التي تقدم المساعدات الغذائية والطبية للمحتاجين. كما أن هناك دعمًا كبيرًا من قبل الفلسطينيين في الشتات والجاليات العربية للمساهمة في التخفيف من معاناة سكان جنين.
ورغم كل الصعوبات، يظل سكان المدينة متمسكين بحقهم في مقاومة الاحتلال وحق تقرير المصير. هذا الصمود يعكس عمق الإرادة الفلسطينية في مواجهة الظروف القاسية والتمسك بالأمل في المستقبل.