تقرير: تعميم التعليم الأولي بالمغرب سيتيح إمكانية خلق قرابة 52 ألف منصب شغل جديد
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
افاد التقرير حول الميزانية القائمة على النتائج من منظور النوع الصادر عن وزارة الاقتصاد والمالية، بأن تعميم التعليم الأولي للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 5 سنوات سيتيح إمكانية خلق 51.903 منصب شغل جديد.
وأبرز التقرير أن “قياس المكاسب الاجتماعية والاقتصادية التي يمكن أن يولدها تحقيق أهداف البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي (PNGDP) قد أظهر أن تعميم التعليم الأولي للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و5 سنوات سيسمح بخلق 51,903 منصب شغل جديد”.
وفي هذا الصدد، أكد التقرير أن حوالي 71 في المائة من مناصب الشغل المستحدثة (أي 36,832 وظيفة) عبارة عن مناصب شغل مباشرة، مشيرا إلى أن التحليل من منظور النوع لمناصب الشغل هذه أبان عن خلق 46,713 منصب للنساء و5,190 للرجال.
وشدد على أن تحقيق أهداف البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي لن يسمح فقط بخلق المزيد من فرص العمل لفائدة النساء، بل سيعزز أيضا إمكانية ولوجهن إلى العمل اللائق.
وعلاوة على ذلك، من شأن التعليم الأولي أن يحظى بأثر إيجابي على عرض اليد العاملة النسائية، من خلال تقليل الوقت المخصص لأعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر، مما يمكن أن ي درج المرأة ضمن فئة الساكنة النشيطة.
وبذلك، فإن تنمية التعليم الأولي على الصعيد الوطني، أخذا بالاعتبار كثافة مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة، بما في ذلك تلك الموجهة للنساء، التي يمكن لها أن تولدها وكذا الدخل الذي يحتمل أن تعززه، فإنها تعتبر رافعة رئيسية لتعزيز التمكين الاقتصادي للنساء، وتقليص الفوارق على أساس النوع، وتثمين الرأسمال البشري.
ويكمن الهدف من التقرير حول الميزانية القائمة على النتائج من منظور النوع في إطلاع المواطنين على الجهود المبذولة للأخذ بالاعتبار القضايا المتعلقة بتعزيز المساواة بين المرأة والرجل في عمليات البرمجة وإعداد الميزانية داخل القطاعات الوزارية، وفقا لمقتضيات القانون التنظيمي لقانون المالية لسنة 2015.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: التعلیم الأولی
إقرأ أيضاً:
لقجع: تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى يجلب التنمية وفرص الشغل
زنقة 20 | الرباط
أكد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الخميس بالرباط، أن تنظيم المغرب للتظاهرات الرياضية الكبرى، سيمكن من تحقيق نهضة تنموية في مختلف المناطق المعنية.
وقال لقجع، في تصريح للصحافة عقب اجتماع بمقر وزارة الداخلية لتقييم مدى تقدم الأشغال المتعلقة بإنشاء وإعادة تأهيل الملاعب بالمدن الست المستضيفة لمباريات كأس الأمم الإفريقية المقررة في دجنبر 2025 (الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس ومراكش وأكادير)، إن “الجدوى من تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى بالمملكة هو تحقيق نهضة تنموية كبرى في مختلف المناطق المعنية، وباقي مناطق المملكة، وتمكين الاقتصاد الوطني والشباب المغربي من الاستفادة المباشرة من مزايا هذه الاستحقاقات الرياضية”.
وأضاف أنه تم خلال هذا الاجتماع أيضا الوقوف على الاستعدادات الجارية لتنظيم كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2025، كمحطة أولى، ومدى استعداد الجهات لتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى والتي ستتوج بالتنظيم المشترك لكأس العالم 2030.
وسجل لقجع أن هذا اللقاء شكل فرصة للتأكد من أن الأشغال تسير بالوتيرة المتوخاة، وأن كل البنيات التحتية والرياضية بالجهات المعنية، ستكون جاهزة قبل آوان هذه الاستحقاقات، مشددا على أن الرهان المنشود هو إنجاح تنظيم هذه التظاهرات الرياضية بشكل يليق بمكانة المملكة على الصعيد الدولي.
يذكر أن هذا الاجتماع انعقد بحضور وزير الداخلية، والولاة ورؤساء مجالس جهات الدار البيضاء – سطات، والرباط – سلا – القنيطرة، وطنجة – تطوان – الحسيمة، وفاس – مكناس، ومراكش – آسفي وسوس -ماسة، ورؤساء المجالس الجماعية لكل من الدار البيضاء والرباط وطنجة وفاس ومراكش وأكادير، والمدراء العامين لكل من الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات والمكتب الوطني للسكك الحديدية والمكتب الوطني للمطارات والشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، ورئيس الإدارة الجماعية للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية، والمديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة.