أوقاف الفيوم تنظم 17 قافلة دعوية كبرى بعنوان "جريمة الاعتداء على المال العام"
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
نظمت أوقاف الفيوم اليوم الجمعة 17 قافلة دعوية كبرى بجميع الإدارات الفرعية، شملت خطبة الجمعة، وفعاليات البرنامج التثقيفي، ومقارئ الجمهور، وذلك برعاية كريمة من وكيل الوزارة الدكتور محمود الشيمي، وذلك في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير.
وأدى العلماء جميعا خطبة الجمعة بعنوان: "جريمة الاعتداء على المال العام والملك العام والحق العام"، وأكدوا فيها أن من الحق العام الذي ينبغي المحافظة عليه وصونه وتنميته وحسن إدارته مال الوقف، فاستباحة مال الوقف أو أي عين من أعيانه هو من استباحة مال عام النفع، وحق عام النفع، وَقَفَهُ أناسٌ صالحونَ على سُبل الخير، ويجعل الاعتداء على أي عين من أعيان الوقف أو حق من حقوقه جريمة شرعية ووطنية، ويجعل المعتدين عليه في حرب مع الله (عز وجل)؛ لأن مال الوقف هو مال الله تعالى، وهو سبحانه الولي الحقيقي لمن أُوقف لأجلهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوقاف الفيوم مديرية أوقاف الفيوم الفيوم
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. خطبة وصلاة الجمعة الثانية في رمضان من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم و السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.