بغداد اليوم-بغداد

كشفت وثائق لهيئة الاعلام والاتصالات، عن توجيهات حكومية بدعم بعض وسائل الاعلام لاغراض تتعلق بتوعية المجتمع في بعض من الملفات الخطيرة التي تواجه البلاد من بينها انتشار المخدرات وترشيد استهلاك المياه والكهرباء وغيرها من الملفات التي تهتم الحكومة بالتواصل من خلالها مع المواطنين.


وصدر التوجيه من مكتب رئيس الوزراء  في حزيران الماضي لهيئة الإعلام والاتصالات بدعم النشر لصالح مؤسسات الدولة وتوفير التخصيصات اللازمة لدعم الإعلام بقطاعاته ووسائطه المختلفة لتوعية المجتمع من الظواهر السلبية والسلبيات التي تهدده كافة مثل المخدرات، والتشجيع على الترشيد في استخدام الطاقة والمياه، وتجنب تعاطي الرشوة، ومساندة القوات الأمنية بصنوفها كافة، ودعم الدينار العراقي وغيرها من الإرشادات التي تسهم بتطور المجتمع.


بالمقابل، تناولت بعض المراكز الخبرية والصفحات هذا الامر عبر تضليل المجتمع، وتصوير هذه التوجيهات وكأنها شراء ذمم لاهداف سياسية، بحسب مصدر من هيئة الاعلام والاتصالات تحدث لـ"بغداد اليوم".


وكانت بعض المراكز الخبرية قد تناولت وثائق تحتوي على اسماء مؤسسات اعلامية وصفحات مؤثرة في مواقع التواصل الاجتماعي، مدعية ان هيئة الاعلام والاتصالات تقوم باتفاقات مالية وتنفق على هذه المؤسسات.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الكتائب: التصعيد يقرّب لبنان من انفجار سيقضي على ما تبقى من مؤسسات

إعتبر حزب "الكتائب" في بيان، اليوم، عقب اجتماع مكتبه السياسي أنه "بعد الإيجابية التي أظهرها حزب الكتائب بغرض تسهيل انتخاب رئيس للجمهورية وانتظام المؤسسات وبعد خريطة الطريق المفصّلة التي أعلنتها المعارضة مجتمعة للخروج من الاستعصاء الحاصل، بات واضحًا أن عدم التوصل إلى أي حل مرده إلى أن من نصّب نفسه وصيًا على الجمهورية لا يريد رئيسًا ينحاز للبنان وهو في خضم حرب متعددة الأبعاد يخوضها نيابة عن إيران".


كما رأى المكتب السياسي الكتائبي أن كل المبادرات الداخلية والمقترحات التي يحملها الموفدون كانت ولا تزال لعبًا في الوقت الضائع في انتظار انتهاء المعركة الكبرى وهذا ما لن يساهم فيه حزب الكتائب بعد اليوم.


ولفت الى أن "التصعيد المتفلت بين إسرائيل وحزب الله يقرّب لبنان والمنطقة من انفجار سيقضي على ما تبقى من فتات مؤسسات وقدرة على النهوض".
 
وتابع: "من هنا يدعو حزب الكتائب إلى إعلان حالة الطوارئ في الجنوب وأن تستيقظ الحكومة من الاستسلام الذي تركن إليه وأن تستعيد زمام المبادرة وتطبق القرارات الدولية التي تنادي بها وتنشر الجيش وتسلّحه بقرار سياسي لحماية لبنان فيكون الرادع الشرعي والوحيد لدرء الاعتداءات من أي جهة أتت".

هذا واعتبر المكتب السياسي في بيانه أيضا، أن السلطة السياسية بتسليمها المطلق لإرادة حزب الله، تنتزع من الدولة واللبنانيين الحق في إنقاذ بلدهم وتقرير مصيرهم والتقاط لحظة الاهتمام الدولي بلبنان وتغامر بخسارته نهائيًا، في حال اندلاع حرب شاملة ستسرق الاهتمام الدولي إلى إسرائيل التي كانت ولا تزال الطفل المدلل للدول الكبرى.

وشدد على ان "الاعتداءات المتكررة على الصحافيين اللبنانيين وأهل الرأي المخالف لمنطق المقاومة لم يعد من الممكن السكوت عنها".


واضاف: "إن كم الأفواه بالاعتداء والتهديد لم ينفع يومًا في إسكات صوت الحق وكلما اغتيل قلم وأسكت صوت خرجت أصوات مضاعفة.
إن حزب الكتائب يؤكد وقوفه إلى جانب كل الصحافيين والإعلاميين في نضالهم للحفاظ على رسالتهم أولًا وعلى وجه لبنان ثانيًا ويدعو السلطات المعنية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتسمية الفاعلين المعروفين وردعهم".

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء: توجيهات رئاسية بتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين
  • هيئة حكومية تصدر قراراً بشأن انقلاب نينوى
  • وزير الإسكان الجديد لـ«الوطن»: أسعى إلى توفير فرص عمل وشقق لجميع فئات المجتمع
  • تفشي السرقة وترويج المخدرات يُخرج والي أمن القنيطرة إلى الأحياء الخطيرة
  • المؤيد يزور هواوي للتعاون بمجال الامن السيبراني والحلول الرقمية المبتكرة
  • سكوري : التدابير الحكومية جعلت المغرب يصنف اليوم ضمن الدول القلائل الرائدة في محاربة تشغيل الأطفال
  • الكتائب: التصعيد يقرّب لبنان من انفجار سيقضي على ما تبقى من مؤسسات
  • 10 جهات حكومية وخيرية تتصدى لآفة المخدرات بالدمام
  • وتسالون عن تأخر النصر؟حكومة واقعة في خمس حفر
  • «سيدتى» مؤسسة وطنية سكندرية