"مياه الفيوم" توقيع عقد إنشاء شبكات ومحطات رفع صرف صحي أبشواي B
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
وقع المهندس محمد عبد الجليل النجار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم وشركة الصعيد العامة للمقاولات والاستثمار العقاري عقد إنشاء شبكات ومحطات رفع صرف صحي ابشواي B ضمن برنامج توسعات الصرف الصحي الممول من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD والبنك الأوروبي للاستثمار EIP ومنحة من الاتحاد الأوروبي والذي يهدف لتوصيل خدمات الصرف الصحي لعدد من القرى المحرومة بمحافظة الفيوم ليضم قرى(ابو دنقاش_الهشاترة_مقار خليل - عثمان عيد- الغريب ) بمركز ابشواي.
جاء ذلك بمكتبه بمقر الشركة بمحطة مياه قحافة بحضور المهندس صبري سلامة الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة الصعيد العامة للمقاولات والاستثمار العقاري (الشركة المنفذة للمشروع) والمهندس عصام الشيمي العضو المنتدب للشئون الفنية، والمهندس أيمن عبدالواحد العضو المنتدب للشئون المالية، والمهندسة همسة حازم رئيس المكتب الفني والمهندسة رحاب كفافي رئيس قطاع تطوير الأعمال والمشروعات والمهندس أشرف سمير رئيس وحدة تنفيذ المشروع بالشركة PIU والمهندس عمر ناصر نائب رئيس الوحدة والعقيد ياسر جلال مدير إدارة السلامة والصحة المهنية والمهندس وليد حنفي عضو لجنة البت بالشركة.
وفي السياق صرح المهندس محمد عبد الجليل النجار أن المشروع يتكون من انشاء ٤ محطات رفع وشبكات بطول ٤١ كم وخطوط طرد باجمالي أطوال ١٠ كم .
وأن برنامج توسعات الصرف الصحى الممول من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية الاوروبي يُسهم أيضاً في إعداد الاستراتيجية القومية لقطاع الصرف الصحي، والتحول إلى نموذج تنموي مستدام يتماشى مع رؤية الدولة المصرية في تحسين جميع الخدمات، ورفع كفاءة مقدمي الخدمة والحفاظ على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية وتعزيز دور الشراكة مع القطاع الخاص، كما يضمن استدامة التشغيل لمشروعات محطات معالجة الصرف الصحى.
وأشار النجار ان قطاع المرافق وخاصة مياه الشرب والصرف الصحي، على رأس أولويات الرئيس عبدالفتاح السيسى، ولأن هذا القطاع يشغل بال ملايين المصريين الذين حرموا سواء من كوب ماء نظيف أو من صرف صحى آدمى طوال العقود الماضية فلذلك أولى الرئيس السيسى والحكومة اهتماما كبيرا بتحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحى لدى أهالينا وخاصة فى القرى والريف، وبالفعل ظهرت ثمار ذلك فى رفع نسبة تغطية الصرف الصحى فى القرى في المناطق المحرومة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مياه الفيوم الفيوم الصرف الصحى الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
اﻟﻮاﺑﻮر« اﻟﺠﺪﻳﺪة.. ﻣﺤﺮوﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت
يشكو أهالى قرية الوابور الجديدة التابعة للوحدة المحلية بالغرق بمركز إطسا محافظة الفيوم من عدم حصول القرية على حقوقها الخدمية فى إطار مبادرة حياة كريمة، بعدما تحولت شوارع القرية إلى برك ومستنقعات بسبب خزانات الصرف الصحى البدائية المنتشرة أمام المنازل، بسبب عدم إدراج القرية فى خطة الصرف حتى الآن.
تعتبر «الوابور» من القرى ذات الكثافة السكانية العالية باعتبارها المتنفس الوحيد لكافة قرى المركز بسبب وقوع كافة القرى وسط المناطق الزراعية مما يصعب عليها التوسع العمرانى، بينما تقع القرية وسط ظهير صحراوى ممتد العمران ويتخطى عدد السكان بها حاجز العشرين ألف نسمة وتحتوى على منشآت حكومية عديدة مثل مدرسة الشهيد حسام جمال الثانوية الصناعية العسكرية ومجمع مدارس ابتدائى وإعدادى وأكثر من خمسين دور عبادة بين مسجد وكنيسة والعديد من المراكز التجارية وتتميز بوقوعها على طريق الفيوم الغرق الرئيسى وتتوسط قرى المركز، وبالرغم من ذلك إلا أن القرية مازالت محرومة من الخدمات، وأهمها عدم وجود الصرف الصحى بالقرية مما حولها إلى برك ومستنقعات مليئة بالحشرات مما تسبب فى إصابة أبناء القرية بالعديد من الأمراض المعدية، وكذا تصدع وانهيار المنازل، وعندما قام عدد من الجمعيات الخيرية بإعادة تأهيل منازل محدودى الدخل بالقرية غمرتها المياه مرة أخرى وهجرها الأهالى بعيدا عن مياه الصرف الصحي فى انتظار تدخل المسئولين لإنقاذ القرية من كارثة المياه الملوثة المتراكمة فى كافة الشوارع والمنازل.
فى البداية يقول شعبان السيد من أهالى القرية إننا نعانى من مياه الصرف الصحى بالرغم ان القرية تبعد عن محطة تطون لمعالجة الصرف الصحى مسافة كيلو ونصف فقط وتم إدراجها فى الخطة العاجلة مرات عديدة، ولم يتم التنفيذ كما تم تخصيص قطعة أرض بها لإقامة محطة رفع للقرية وتمت المعاينة من قبل الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بالقاهرة وشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم وتم التوصية بإدراج القرية كضرورة قصوى نظرا لما يعانيه الأهالى من الأمراض والأوبئة بسبب تراكمات مياه الصرف واستبشرنا خيرا باختيار مركز إطسا ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير القرى وتمت معاينة القرية مع انطلاق العمل بمشروعات المبادرة ولكن حتى الآن لم يتم إدراج القرية بالرغم من أنه تم إدراج قرى أخرى أقل مساحة وكثافة سكانية من قريتنا وبدأ العمل الفعلى بها، موضحا أن الأهالى يقومون بكسح المياه بالجهود الذاتية باستخدام جرارات الكسح ولكن دون جدوى بسبب طبيعة الأرض الجبلية وكميات مياه الصرف الهائلة المتسربة من خزانات الصرف البدائية الخاصة بالمنازل.
وأضاف عز أحمد راتب «محامٍ» من أهالى القرية أن الوحدة المحلية بقرية الغرق قامت بتخصيص قطعة أرض لإنشاء مكتب بريد للقرية منذ خمسة أعوام دون تنفيذ كما قمنا نحن شباب القرية وعلى نفقتنا الخاصة بتجهيز الخرائط وإصدار التصاريح اللازمة لإقامة مركز شباب القرية ولم نجد أى عون أو مساعدة من المسئولين وأصابنا الإحباط بسبب عدم تنفيذ مطالبنا، ولم يجد الشباب ملاذا سوى المقاهى الشعبية وضاعت أحلامنا فى إنشاء وإقامة مركز الشباب فى الوقت الذى تنادى فيه القيادة السياسية بتقديم كافة سبل الدعم للشباب ووجود قرارات التخصيص لكافة المنشآت المطلوبة وما زلنا نعانى من المحاصصة فى توزيع الخدمات دون النظر إلى القرى الأكثر احتياجا وتقدمنا بالكثير من الشكاوى لحل هذه المشكلات بالقرية دون جدوى ونطالب الدكتور أحمد الانصارى محافظ الفيوم بالتدخل العاجل لحلها ورفع المعاناة عن المواطنين.