اعتبرت العديد من وسائل الاعلام، عام 2023 عامًا "مجنونًا، لما حصل به من احداث كثيرة جعلت العالم يبقى على شعور شد الاعصاب، حيث بدأ بإسقاط منطاد تجسس صيني، مرورا بمقتل زعيم مجموعة فاغنر الروسية، يفغيني بريغوجين، وانتهى بالحرب على غزة. وحاولت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية تقديم بعض التوقعات بشأن ما سيحدث في عام 2024، استنادًا إلى مقابلات خلال الأسابيع والأشهر القليلة الماضية مع عشرات المسؤولين الحكوميين والمشرعين وخبراء السياسة الأجنبية.



1. ماذا سيحدث في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟

توقعت المجلة انتخابات شاقة ومرهقة بين الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن ومنافسه الجمهوري المحتمل دونالد ترامب، لكنها رجحت أن يحقق بايدن الفوز فيها بفترة ولاية ثانية.

لكن مزاعم سرقة الانتخابات يتوقع معها أن يتمكن الجمهوريون من السيطرة على مجلس الشيوخ بفارق مقعدين أو ثلاثة، فيما سيتمكن الديمقراطيون من السيطرة بفارق ضئيل على مجلس النواب، مما يمهد الطريق لكونغرس آخر فوضوي ومنقسم.

2. كوريا الشمالية تجري اختبارها النووي السابع.
فشلت الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة لبدء أي حوار حقيقي مع كوريا الشمالية، في الوقت الذي يواصل فيه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون توسيع القدرات الصاروخية النووية والباليستية لبلاده على الرغم من العقوبات الدولية. وأجرت كوريا الشمالية ست اختبارات نووية بين عامي 2006 و2017، ويتوقع أن يشهد عام 2024 التجربة السابعة.

3. المزيد من الانقلابات في "حزام الانقلاب" في أفريقيا.

شهدت منطقة غرب أفريقيا 6 انقلابات في السنوات الأخيرة حيث سقطت الديمقراطيات الهشة في أيدي العسكريين وسط حرب ضد الجماعات المتطرفة، التي تكتسب أرضًا عبر منطقة الساحل، ومن المتوقع ان تكون الدولة التالية في قبضة الانقلاب هي تشاد، شريك مكافحة الإرهاب في المنطقة.

واستولى الرئيس التشادي، محمد إدريس ديبي، ابن الرئيس الراحل إدريس ديبي، على السلطة بعد وفاة والده عام 2021 في شيء يشبه الانقلاب، لكن قبضته الواهية على السلطة تجعل من احتمالات حدوث انقلاب آخر في حزام الانقلاب في أفريقيا أمرا متوقعا.

5. تأزم الوضع في أوكرانيا:

مع تراجع الدعم العسكري ونقص الأسلحة أو المعدات أو الذخيرة المقدمة لأوكرانيا من الولايات المتحدة وحلفائهم الغربيين الآخرين، لم يعد لدى أوكرانيا ما يكفي للتغلب على الخطوط الدفاعية الروسية في شرق أوكرانيا خلال عام 2023.

ويتوقع أن يشهد عام 2024 معارك دامية أكثر فتكا لا تسفر عن مكاسب إقليمية كبيرة، وسط ارتفاع أعداد القتلى على كلا الجانبين.

6. المزيد من الأموال المفرج عنها لأوكرانيا:
عقب انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، سارع المسؤولون الغربيون لتجميد حوالي 300 مليار دولار من الأصول المملوكة لرجال الأعمال الروس، وتطالب بعض الدول منذ فترة طويلة بمصادرة هذه الأموال وإرسالها إلى أوكرانيا.

تتوقع المجلة أن يشهد عام 2024 أن يجد الأمريكيون والأوروبيون طريقًا قانونيًا لنقل جميع تلك الأموال المجمدة إلى أوكرانيا.

7. لن تتوسع حرب إسرائيل وحماس إلى جبهة جديدة:

تتوقع ألا تتحول الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله المحدودة على الحدود الشمالية إلى حرب واسعة النطاق. ويرجع ذلك جزئيًا إلى التأثير الرادع لوجود حاملة الطائرات الأمريكية في البحر الأبيض المتوسط، والتي سيسعى معها حزب الله وأنصاره في إيران إلى التراجع عن الدخول في معركة.

8. السويد تنضم أخيرًا إلى الناتو:

بعد انطلاق العملية الروسية في أوكرانيا عام 2022، هرعت فنلندا والسويد لتجاهل تاريخها من عدم الانحياز للانضمام إلى الناتو، الذي رحب بالدولتين.

تمكنت فنلندا بالفعل من نيل عضوية الحلف، لكن السويد لم تتمكن بعد، نتيجة لمعارضة تركيا والمجر.

ربط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انضمام السويد بصفقة أمريكية للموافقة على مبيعات الطائرات المقاتلة F-16 إلى تركيا.

9. تحول انتباه منظمة الصحة العالمية للحرب ضد الملاريا:
لا تزال الملاريا سببًا كبيرًا لوفيات الأطفال في جميع أنحاء العالم، لكن الإنجازات العلمية الأخيرة أدت لأول مرة إلى لقاحات للملاريا.

وهناك توقع بتوافر اللقاحات عام 2024 وتحقيق تقدم حقيقي وملموس لإنجاز هدف منظمة الصحة العالمية المتمثلة في القضاء على الملاريا بحلول عام 2030.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: عام 2024

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للمعلم.. أزمات تتفاقم وشكاوى تتراكم.. خبراء: قضية أمن قومي.. وأعداد التلاميذ أضخم من قوة العمل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يوافق اليوم السبت، 5 أكتوبر من كل عام، الاحتفال باليوم العالمي للمعلم، الذي يعد فرصة لتكريم المعلمين وتقديرًا لجهودهم في إعداد أجيال المستقبل، جاء شعار الاحتفال به عام 2024 «تقدير أصوات المعلمين: نحو إبرام عقد اجتماعي جديد للتعليم»، بهدف ضرورة إعادة النظر في العلاقة بين التعليم والمجتمع، وإشراكهم في اتخاذ القرار، وتقدير رؤاهم وخبراتهم التي تلعب دوراً أساسياً في تحسين التعليم.

يحتفل العالم بيوم المعلم هذا العام، بهدف تسليط الضوء على الدور المحوري للمعلمين في المجتمع، وضرورة تمكينهم من المساهمة في تطوير التعليم، كما أنه يعتبر فرصة لمعالجة التحديات التي يواجهها المعلمون، وخاصةً فيما يتعلق بنقص العدد وتحسين ظروف العمل، ويمثل الاحتفال دعوة للعالم للتكاتف من أجل دعم التعليم من خلال تمكين المعلمين وتقدير دورهم.

يعد المعلم هو أساس العملية التعليمية، حيث أنهم مسئولين عن الأجيال الحالية والقادمة أيضًا وتأسيس عقولهم بشكل سليم للاستفادة منهم في المجتمع والسير نحو التقدم، فهو له دور أساسي في تطوير السياسات والممارسات التعليمية التي تتماشى مع احتياجات الطلاب والمعلمين أيضًا.

بداية الاحتفال باليوم العالمي للمعلم

يحتفل باليوم العالمي للمعلم في 5 أكتوبر من كل عام منذ عام 1994، لإحياء ذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المدرسين، وتضع هذه التوصية مؤشرات مرجعية تتعلق بحقوق ومسؤوليات المعلمين، ومعايير إعدادهم الأولي وتدريبهم اللاحق، وحشدهم، وتوظيفهم، وظروف التعليم والتعلم.

أما عن توصية اليونسكو بشأن أوضاع هيئات التدريس في التعليم العالي، فقد اعتمدت في عام 1997 لتكمل توصية عام 1966 فيما يخص أوضاع هيئات التدريس والبحوث في التعليم العالي، حيث تؤكد المنظمة اليونسكو، أن اليوم العالمي للمعلمين فرصة للاحتفال بالإنجازات والنظر في طرق كفيلة بمواجهة التحديات المتبقية، وذلك من أجل تعزيز مهنة التدريس.

كما تؤكد منظمة اليونسكو، أن مهنة التعليم تقدم فرصة فريدة من نوعها لترك أثر مستدام وقادر على إحداث تحول في حياة الآخرين، والمساهمة في رسم ملامح مستقبل مستدام وتحقيق الذات، ولكن العالم يواجه نقصاً غير مسبوق في أعداد المعلمين على الصعيد العالمي، وتفاقم هذا النقص بسبب تراجع ظروف عمل المعلمين وأوضاعهم.

أزمات المعلمين حول العالم

جاء شعار الاحتفال باليوم العالمي للمعلم هذا العام، استجابةً للتحديات العالمية المتزايدة التي يواجهها المعلمون مثل نقص العدد، تدهور ظروف العمل مثل ضعف الرواتب وقلة الموارد التعليمية، والحاجة المستمرة إلى تطوير مهني يدعم احتياجاتهم المتغيرة، حيث تشير الدراسات إلى أن هناك حاجة ماسة إلى زيادة عدد المعلمين لمواجهة تزايد أعداد الطلاب.

يعد المعلمون هم الأكثر معرفة باحتياجات الطلاب والصعوبات التي تواجه العملية التعليمية، وبالتالي فإن تقدير أصواتهم والاستفادة من تجاربهم يمكن أن يسهم في وضع سياسات تعليمية أكثر فعالية وشمولية، وهو الهدف من الاحتفال باليوم العالمي للمعلم هذا العام.

أهمية دور المعلم

وفي هذا السياق، يقول الدكتور طلعت عبد الحميد، أستاذ أصول التربية بجامعة عين شمس، إن الهدف الرئيسي من التعليم هو إعداد مواطن سليم نفسيًا ومعرفيًا، يستطيع بعد التخرج أن يؤدي دوره في المجتمع سواء على الجانب الاقتصادي أو الاجتماعي أو السياسي، وهو دور المعلم، مؤكدًا أن المؤسسات التعليمية من أهم المؤسسات في مصر، ولابد من عودة دور المعلم والمدرسة، وتوفير التعليم الحقيقي للطلاب من خلال الفهم وتنمية المهارات والاتجاهات وتنمية مواطن.

ويواصل «عبد الحميد»، في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن إعداد مواطن جيد يترتب عليه العديد من الأمور الإيجابية على كافة المستويات وتعزيز الجانب الإنساني والاجتماعي لديه بشكل كبير، موضحًا أن الأمر يساهم في إدارة ذاته ومسئوليته هو هدف التعليم السليم، فإن ما نعاني منه حاليًا هو فهم خاطئ للمنظومة التعليمية في مصر، وهو ما يعتبر تدمير، فإن التعليم قضية أمن قومي تمس كافة المواطنين.

عدد المعلمين في مصر بمرحلة التعليم قبل الجامعي

هناك نحو 1.055 مليون معلم بالتعليم قبل الجامعي (عام - فني - أزهر) يقومون بالتدريس لعدد 28.5 مليون تلميذ خلال عـام 2023/2024، كما هناك 804.6 ألف معلم بالتعليم العام يقومون بالتدريس لعدد 23.459 مليون تلميذ عام 2023/2024.

وفي التعليم الفني هناك 118 ألف معلم بالتعليم الفني يقومون بالتدريس لعدد 2.199 مليون تلميذ عام 2023/2024، وفي التعليم الأزهري هناك 132.2 ألف معلم يقومون بالتدريس لعدد 2.851 مليون تلميذ خلال عام 2023/2024.

التعليم ما قبل الابتدائي

هناك 63.5 ألف معلم بالتعليم قبل الابتدائي، (منهم 59.8 ألف معلم بالتعليم العام، 3.7 آلاف بالتعليم الأزهري) يقومون بالتدريس لعدد 1.5 مليون تلميذ (منهم 1.3 مليون تلميذ بالتعليم العام، 210.5 ألف تلميذ بالتعليم الأزهري) خلال عام 2023/2024.

التعليم الابتدائي

يوجد نحو 469.5 ألف معلم بالتعليم الابتدائي (منهم 406.3 ألف معلم بالتعليم العام، 63.2 ألف معلم بالتعليم الأزهري) يقومون بالتدريس لعدد 15.2 مليون تلميذ (منهم 13.6 مليون تلميذ بالتعليم العام، 1.6 مليون تلميذ بالتعليم الأزهري) خلال عام 2023/2024.

التعليم الإعدادي

هناك 265 ألف معلم بالتعليم الإعدادي (منهم 230.1 ألف معلم بالتعليم العام، 34.9 ألف معلم بالتعليم الأزهري) يقومون بالتدريس لعدد 6.7 مليون تلميذ (منهم 6.1 مليون تلميذ بالتعليم العام، 570.7 ألف تلميذ بالتعليم الأزهري) خلال عام 2023/2024.

التعليم الثانوي

يصل عدد المعلمين في التعليم الثانوي نحو 121.1 ألف معلم (منهم 91.4 ألف معلم بالتعليم الثانوي العام، 29.7 ألف معلم بالتعليم الأزهري) يقومون بالتدريس لعدد 2.7 مليون تلميذ (منهم 2.2 مليون تلميذ بالتعليم الثانوي العام، 439.9 ألف تلميذ بالتعليم الأزهري) خلال عام 2023/2024.

التعليم المجتمعي والتربية الخاصة

يوجد نحو 7.8 ألف معلم يقومون بالتدريس بمدارس التعليم المجتمعي لعدد 142.4 ألف تلميذ خلال عام 2023/2024، كما هناك نحو 9.2 ألف معلم يقومون بالتدريس بمدارس التربية الخاصة لعدد 47 ألف تلميذ خلال عام 2023/2024.

مقالات مشابهة

  • مقتل 20650 عسكريا وتدمير 885 مدرعة.. تقرير «الدفاع الروسية» يكشف عن خسائر أوكرانيا منذ بدء الحرب
  • في اليوم العالمي للمعلم.. أزمات تتفاقم وشكاوى تتراكم.. خبراء: قضية أمن قومي.. وأعداد التلاميذ أضخم من قوة العمل
  • أوكرانيا: تسجيل 159 اشتباكا على الخطوط الأمامية مع القوات الروسية
  • القوات الروسية تقضي على 80 عسكريا أوكرانيا وتدمر 17 آلية في مقاطعة "سومي"
  • البنتاغون يعلق على مشاركته في إسقاط الصواريخ الروسية فوق أوكرانيا
  • رئيس الناتو الجديد يؤيد دعوة أوكرانيا لشن ضربات عميقة على الأراضي الروسية
  • عمومية الجمعية المصرية للتأمين التعاوني تعتمد مركزها المالي عن العام 2023/ 2024
  • «التخطيط» تعلن تطورات الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع والعام المالي 2023/2024
  • الإحصاء: 121.1 ألف معلم بالتعليم الثانوي العام والأزهري خلال عام 2023/2024
  • الإحصاء: 21 تلميذًا لكل معلم بالتعليم العام خلال 2023/2024