الأسبوع:
2024-12-28@01:10:03 GMT

ما ينتظره المواطن من التغيير الوزاري

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

ما ينتظره المواطن من التغيير الوزاري

منذ فترة طويلة لم نحظ بحكومات ناجحة لديها رؤية وحلول مبتكرة لأي أزمات أو تحديات تواجه الوطن والمواطن.. شعارات كثيرة تُطلق، ووعود كثيرة تُقطع بناء على النوايا لا على التخطيط، ولا نتائج ملموسة.. وهذه قصتنا مع عدد من الحكومات منذ سنوات.

الشارع المصري يترقب خلال الأيام القادمة إجراء تغيير وزاري، وذلك عقب أداء الرئيس السيسي لليمين الدستورية، ويأمل المواطن ألا يكون هذا التغيير منصبًا على الأشخاص فقط، بل أيضًا على السياسات والأداء، لأن معظم الوزراء الحاليين أصبحوا مجرد موظفين لا يضعون السياسات ولا يتحملون مسئوليتها.

التغيير المرجو يتطلب تغييرًا جذريًا لكي نأتي بأصحاب السياسات والحلول المبتكرة وغير التقليدية، الذين يقبلون المنصب لأن لديهم برنامجًا محددًا، من خلاله يستطيعون حل الكثير من المشكلات والأزمات التي تواجه الوطن والمواطن. فهذا المواطن الذي انهكته تحديات الحياة وغلاء الأسعار والأزمات المتلاحقة، من حقه أن يطالب اليوم بأن يكون التغيير الوزاري المرتقب بداية مرحلة جديدة من تغيير السياسات السابقة خاصة ما يتعلق منها بالشأن المعيشي والاقتصادي.

الناس يطالبون بتغيير يعيد إحياء الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، من خلال حكومة أجندات وجوه جديدة تتحلى بالوطنية والمهنية والكفاءة المطلوبة، بعيدًا عن أصحاب المصالح الشخصية والأداء التقليدي والمعتاد.

ما ينتظره المواطن أيضًا من التغيير المرتقب، هو التنسيق بين أداء الوزارات والجهات الحكومية، وكذا الأجهزة الرقابية لضبط الأسواق والسيطرة على حالة الفوضى، وظاهرة السوق السوداء التي تنتقل من سلعة إلى أخرى، فضلًا عن تشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتعظيم الصادرات المصرية، وخلق المزيد من فرص العمل، وتحقيق الأمن الغذائي، ووضع خطة واضحة المعالم لتطوير ملفي الصحة والتعليم.

إن التغيير المرتقب لابد أن يأخذ مداه الأقصى بالنظر إلى الظروف الصعبة التي نعيشها، ليكون تغييرًا فاعلًا يمس جوهر الأزمة الاقتصادية التي تواجهنا نتيجة التخبط في إيجاد الحلول الناجحة.. فالتسرع في التغيير قد لا يؤتي ثماره ونتائجه، والمهم أن يلبي تطلعات وآمال المصريين في المرحلة المقبلة.

إن أهم ما يجب أن تتميز به الحكومة الجديدة المرتقب اختيارها، هو قدرتها على الاستعداد المبكر للأزمات وإيجاد الحلول الناجحة لتفاديها، بدلًا من المواجهة عند حدوث الأزمة كما كان متبعًا في الحكومات السابقة، وهذا يتطلب وزراء ذوي خلفية علمية كبيرة وخبرة عملية أيضًا، يملكون رؤية استشرافية وقدرة على التواصل وتقديم آليات مبتكرة لتنفيذ هذه الفلسفة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الغلاء تغيير الحكومة الرئيس يؤدي اليمين الدستورية تغییر ا

إقرأ أيضاً:

عمرو دياب في 2024 ..عام الصفعة والنجاحات السابقة

لا جديد يذكر في سجل الفنان عمرو دياب الغنائي خلال عام 2024، رغم حدوث بعض التغيرات  في منصات عرض أغانيه حيث أصبحت متواجدة بشكل رسمي وبجودة عالية عبر يوتيوب بعض حصرها على أنغامي خلال الفترة الماضية.

عمرو دياب وتبعات الصفعة في 2024

تواجد اسم عمرو دياب خلال العام خارج المنافسة الغنائية المعتادة له، بواقعة “الصفعة”الشهيرة التي دخلت أبواب المحكمة وانتهت بإصدار محكمة جنح التجمع الخامس قد قضت بتغريم الفنان عمرو دياب 200 جنيه، وتعويض 10 آلاف جنيه في اتهامه بالتعدي على الشاب سعد أسامة مع براءة الأخير، حيث يعود الحدث ليونيو الماضي بمقطع فيديو مسجل لعمرو دياب وهو يصفح أحد الحضورعلى وجهه عند التقاط صورة معه

 

وقال عمرو دياب في التحقيقات إنه تفاجأ بأحد الأشخاص يمسك به من جانبه بعدما التقط صورة معه، خلال إحيائه حفل زفاف في فندق بالتجمع الأول، مضيفا: "تضايقت لأنه تسبب في ألمي وعدم تركيزي أثناء إحيائي للحفل ما جعلني أرد ذلك الاعتداء وقمت بصفعه على وجهه لإبعاده".

وقال دياب إنه ترك الحفل على الفور وأخطر محاميه لتحرير محضر ضد الشاب، لأنه تسبب في إيذائه بدنيا ومعنويا والتشهير به على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن الشاب "ظهر في أكثر من موقع على السوشيال ميديا وادعى أني تعديت عليه بالضرب على وجهه، ليشهر بي".

 

 

 

 

وقال عمرو دياب في التحقيقات إنه تفاجأ بأحد الأشخاص يمسك به من جانبه بعدما التقط صورة معه، خلال إحيائه حفل زفاف في فندق بالتجمع الأول، مضيفا: "تضايقت لأنه تسبب في ألمي وعدم تركيزي أثناء إحيائي للحفل ما جعلني أرد ذلك الاعتداء وقمت بصفعه على وجهه لإبعاده".

واستكمل دياب، أقواله:" إنه ترك الحفل على الفور وأخطر محاميه لتحرير محضر ضد الشاب، لأنه تسبب في إيذائه بدنيا ومعنويا والتشهير به على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن الشاب "ظهر في أكثر من موقع على السوشيال ميديا وادعى أني تعديت عليه بالضرب على وجهه، ليشهر بي".

عمرو دياب لا نجاح ملفت في 2024

وعلى الصعيد الغنائي لا جديد ملفت لـ عمرو دياب، طرح  أغنيتين منفردتين خلال فترة الصيف “الطعامة، تتحبي” اللتان لم يحققا النجاح المنشود يليق بأغاني عمرو دياب فمرت مرور الكرام، ولم يسجل عمرو دياب إسمه خلال العام سوى في الحفلات الجماهيرية وبعض حفلات الزفاف.

أغنية الطعامة

أغنية “الطعامة” سجلت أكثر من مليون و 800 ألف مشاهدة، من كلمات تامر حسين، ألحان عزيز الشافعي توزيع أحمد إبراهيم، وتقول كلماتها “روحي ليك إنت طايرة بترفرف نفسي تعرف الغلاوة ديا مانا حياتي لاقيتها بتصفصف علي حبيبي وروحي وعينيا أموت أموت أنا في الطعامه ديا في حاجه بينا حلوة بتريح في المقابلة باينة اهي عليا عايز افسر تاني واوضح ده انت عامل حالة مزاجية أموت أموت أنا في الطعامه ديا على شفايفك سيل عسل نقط لون عيونك جه وقضى عليا ماهو طبيعي لو الشجر سَقط عالخد تفاح دي جاذبية أموت أموت أنا في الطعامه ديا ”

 

أغنية تتحبي 

أما أغنية تتحبي حققت أكثر من مليون و 800 ألف مشاهدة، تامرحسين، ألحان وتوزيع محمد يحيى.

 

“الدلع يِتشال له ناسه والهّنا بقىّ ليكى حصري والجمال أنتى أساسه حاصري قلبى وعينى حاصري مش ها أبالغ ف المزايا مش ها أعِد وأقول ياعينى شوفى نفسك ف المرايا شوفي وإنتى هاتُعذُريني تتحبى .. تتعشقي أه حرام تتعبى أو تشقي تتهني .. تتمني تتطلُبى طلباتِك مني هو مين يفلت يا ويله ؟ اللى عينيك جت ف عينيه وأنتى واقفه بتِسحريلهُ عاللى شايفهُ الله يعينه واللى مالهوش في الشقاوة لو شافِك يتشاقىّ عادي يانهار أبيض ع الحلاوة القمر طل الليلادي”

 

وتصدر عمرو دياب قائمة الأكثر مشاهدة بأغاني أصدرها سابقًا أبرزها “انت الحظ، بطمن عليك، مابتغيبش" فجاءت الصدارة خلال العام من خلالهم وخرجت الإصدارات الجديدة من المنافسة.

 

 

مقالات مشابهة

  • تعزيز السياسات الداعمة للمنافسة والاستثمار والملف الصحي.. أبرز أنشطة رئيس الوزراء خلال الأسبوع
  • النائب بني ملحم يسال الحكومة التي تعهدت بعدم فرض ضرائب جديدة عن الـ 12 دينار
  • عمرو دياب في 2024 ..عام الصفعة والنجاحات السابقة
  • تعرف على أسباب تثبيت لجنة السياسات النقدية لأسعار الفائدة في اجتماع اليوم
  • المواطن والسُّلطة!
  • شريف الكيلاني والعصر الذهبي لتطوير السياسات الضريبية.. ماذا فعل منذ توليه
  • مجلس الجالية يثمن التعديل المرتقب لمدونة الأسرة ويتطلع لتشريع في المستوى
  • "يانغو بلاي" يكشف عن البوستر التشويقي لمسلسله الأصلي المرتقب "بريستيج"!
  • مصر تقترب من الحصول على «1.2 مليار دولار» من «صندوق النقد»
  • نائب شمالي: حلّت لحظة التغيير