يورونيوز : اعتقال امرأة بتهم تتعلق بالمخدرات على خلفية وفاة حفيد روبرت دي نيرو
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد اعتقال امرأة بتهم تتعلق بالمخدرات على خلفية وفاة حفيد روبرت دي نيرو، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي مَثُلت صوفيا هايلي ماركس أمام محكمة مانهاتن الفيدرالية يوم الجمعة، ووافقت على البقاء خلف القضبان ريثما تطلب الإفراج عنها بكفالة في وقت .، والان مشاهدة التفاصيل.
اعتقال امرأة بتهم تتعلق بالمخدرات على خلفية وفاة...
مَثُلت صوفيا هايلي ماركس أمام محكمة مانهاتن الفيدرالية يوم الجمعة، ووافقت على البقاء خلف القضبان ريثما تطلب الإفراج عنها بكفالة في وقت لاحق. الطلب الذي قال مدعون إنهم سيعارضونه.
اعتُقلت في نيويورك الجمعة شابة تبلغ من العمر 20 عاماً على خلفية تهم تتعلق بالمخدرات، وتحديداً بيعها مخدرات أدت إلى وفاة لياندرو رودريغيز حفيد الممثل روبرت دي نيرو عن 19 عاماً.
ومَثُلت صوفيا هايلي ماركس أمام محكمة مانهاتن الفيدرالية يوم الجمعة، ووافقت على البقاء خلف القضبان ريثما تطلب الإفراج عنها بكفالة في وقت لاحق. الطلب الذي قال مدعون إنهم سيعارضونه.
وقال مسؤول إنفاذ قانون، غير مخول بمناقشة تفاصيل القضية علناً، رفض الكشف عن هويته، إنه تم القبض على ماركس مساء الخميس في ثلاث تهم تتعلق بتوزيع مخدرات ولدتها قضية بيع المخدرات للياندرو دي نيرو رودريغيز.
وعُثر على لياندرو ميتاً في شقته في مانهاتن في 2 تموز/يوليو. وأعلنت والدته، درينا دي نيرو، وفاته على إنستغرام.
وفق المدعي العام الأمريكي داميان ويليامز فإن حبة واحدة على الأقل من حبوب أوكسيكودون المزيفة التي تبيعها ماركس "أخذها مراهق وتسببت بوفاته جراء جرعة زائدة يشتبه بأنه تناولها". لم يُذكر اسم لياندرو في وثائق المحكمة.
وقال المدعي العام إن الفنتانيل يعد الآن القاتل الرئيسي للأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 49 عاماً. وتوفي ما يقدر بنحو 109.680 شخصاً بسبب تعاطي جرعات زائدة من المخدرات في عام 2022، بما في ذلك وفاة حوالي 75000 بسبب تعاطي الفنتانيل وغيره من المواد الأفيونية الاصطناعية.
يذكر أن سبب وفاة رودريغيز لا يزال قيد التحقيق، على ما أفاد متحدث باسم مسؤول طبي في المدينة.
كان لياندرو أكبر أطفال درينا دي نيرو والفنان كارلوس ماري، وكان ممثلاً ظهر مع والدته في مشاريع فنية عديدة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على خلفیة
إقرأ أيضاً:
"يورونيوز": فرنسا والاتحاد الأوروبي يخسران نفوذهما في غرب أفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأت شبكة /يورونيوز/ الإخبارية، أن فرنسا والاتحاد الأوروبي يخسران نفوذهما في غرب إفريقيا، مشيرة إلى أن تسليم فرنسا أخر قاعدة عسكرية لها فى تشاد وفى منطقة الساحل يمثل خسارة لنفوذ باريس والمصالح الأوروبية فى المنطقة.
وأوضحت الشبكة، في تقرير لها، اليوم/السبت/، أن فرنسا طوت بالأمس صفحة وجودها العسكرى فى تشاد والذى امتد لأكثر من 60 عاما وهى لم تفقد وجودها فى تشاد فقط بل فقدت آخر نقطة ارتكاز لها فى منطقة الساحل الإفريقي.
وتأتي عملية التسليم في أعقاب القرار الذي اتخذه الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي في شهر نوفمبر الماضي بإنهاء اتفاقيات التعاون الدفاعي مع القوة الاستعمارية السابقة حيث كان يتمركز نحو ألف جندي في معسكر كوسي في العاصمة نجامينا.
وقالت /يورونيوز/، إن هذا القرار يندرج فى إطار حركة مستمرة منذ عام 2022، فقد انسحب الجيش الفرنسى من مالى وبوركينا فاسو والنيجر.. مشيرة إلى هذا الانسحاب سيتواصل فى الشهور القادمة، حيث أعلنت السنغال وكوت ديفوار خلال الأسابيع الأخيرة رغبتهما فى رحيل القوات الفرنسية المتواجدة على أراضيهما وتؤشر هذه القرارات على خسارة النفوذ الفرنسى فى غرب إفريقيا وتحول تجاه القوة الاستعمارية السابقة، على حد وصف الشبكة.
وترى /يورونيوز/أن دول المنطقة تتطلع إلى بناء علاقات جديدة، وتشكيل تحالفات جديدة، ورسم مسارها الخاص وهى تريد "ضمان سيادتها والقدرة على اتخاذ خياراتها واتخاذ قراراتها ورسم مسار جديد".
وأشارت إلى أنه إذا كانت المجالس العسكرية التى تولت الحكم فى مالى وبوركينا فاسو والنيجر سعت لقطيعة مع فرنسا؛ إلا أنه لايبدو أن تشاد تسعى لقطع الجسور مع باريس، فنجامينا تتحدث عن خيار "السيادة" ويبدو أن التوجه مماثلا فى السنغال وكوت ديفوار فيما يتصل بباريس.
وتقول نينا ويلين، مديرة برنامج إفريقيا في معهد إيجمونت الملكي للعلاقات الدولية في بروكسل، إن "هذا الأمر يرسل إشارة قوية بأننا لم نعد نريد هذا الوجود للقوات الفرنسية بعد ذلك، تمكنا من ملاحظة أن السفارة الفرنسية لا تزال في مالي لا يزال هناك تعاون مع فرنسا، لذا فإن هذا لا يعني أننا نقطع كل العلاقات".
وأعربت شبكة /يورونيوز/ عن اعتقادها أن انسحاب القوات الفرنسية من الساحل لايمثل ضربة قوية للسلطات الفرنسية فحسب بل يرمز إلى فقدان الاتحاد الأوروبى لنفوذه.
وفى هذا الصدد، تقول المحللة نينا ويلين:"اعتقد أن هناك الكثير من الزعماء داخل الإتحاد الأوروبى الذين اختبأوا قليلا خلف فرنسا (..) فعلى مدى عشر سنوات، قادت فرنسا أكبر عملية ضد الإرهاب فى منطقة الساحل وهذا يناسب الكثير من الدول الأوروبية التي لم تكن مهتمة بالإرهاب ولا تريد الاستثمار في إرسال قوات إلى الأرض بأنفسها".
واختتمت /يورونيوز/ تقريرها بالإشارة إلى أن الرهان بالنسبة لفرنسا والاتحاد الأوروبي يتمثل فى الحفاظ على نفوذهم نظرا لأن رحيل القوات الفرنسية يفتح الطريق أمام لاعبين دوليين أخرين.