الضفة..عمليتا طعن و دهس في 24 ساعة و 123 عملا مقاوما خلال الإسبوع
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
نفذ الشهيد أحمد عليان، ليلة الخميس، عملية طعن عند حاجز " مزموريا" بين القدس وبيت لحم ، وأسفرت العملية عن إصابة اثنين من جنود الاحتلال أحدهم بجراح خطيرة .
وأفادت مصادر عربية أن المنفذ هو أحمد عليان ، لاعب كرة قدم ، وابن عم الشهيد بهاء عليان .
وباركت حركة حماس العملية التي نفذها الشهيد أحمد عليان ، وقالت : إن العملية رد طبيعي من أبناء الشعب الفلسطيني ، على المجازر والجرائم النازية التي يرتكبها الاحتلال ، ودعت أبناء الشعب الفلسطيني إلى المزيد من العمليات والاشتباك بكل الوسائل الممكنة .
وفي عملية أخرى، اليوم الجمعة، ، أُصيب 4 مستوطنين في عملية دهس ، قرب دورا في الخليل بالضفة الغربيّة المحتلة، فيما استشهد المنفذ.
واعترفت قوات الاحتلال بإصابة 4 جنود إسرائيليين أصيبوا بجراح متفرقة في عملية الدهس جنوب الخليل.
وأفادت مصادر عربية أن منفذ عملية الدهس جنوب الخليل هو الشهيد عمرو عبد الفتاح أبو حسين من الخليل.
ووثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطي”، خلال الإسبوع الماضي، 123 عملاً مقاوماً، بينها: 36 عملية إطلاق نار، وعملية طعن، ومحاولة دهس، و16 عمليات تفجير عبوات ناسفة استهدفت قوات الاحتلال .
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ما زالت تنعقد بشكل مباشر، في ظل تطورات ميدانية وإنسانية حرجة تمر بها القضية الفلسطينية، لا سيما مع استمرار العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، وتأتي هذه الدورة في توقيت دقيق للغاية، حيث يتعرض الفلسطينيون لحملات تهجير ممنهجة، وسط تصاعد الأعمال العسكرية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه في كلمة ألقاها خلال الجلسة، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القضية الفلسطينية تواجه محاولات لإعادة إنتاج نكبة جديدة، على غرار نكبتي عام 1948 و1967، مشيرًا إلى أن أعداد اللاجئين والنازحين ما زالت في تزايد مستمر، داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، وشدد على أن ما يحدث في غزة من إبادة جماعية لا يمكن أن يُختزل في أرقام، بل يشمل مآسي لعائلات أُبيدت بالكامل.
وأشار الرئيس عباس إلى أربع أولويات رئيسية للقيادة الفلسطينية في هذه المرحلة، أولها وقف العدوان على غزة، وثانيها إنهاء إجراءات الاحتلال التي تقطّع أوصال الضفة الغربية من خلال الحواجز والبوابات الحديدية، مثل تلك التي نُصبت اليوم عند مداخل مخيم جنين، في خطوة تؤكد نية الاحتلال عرقلة أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية.
كما ندد عباس بالانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مستنكرًا اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وما حدث مؤخرًا من اعتداءات خلال سبت النور على الزوار في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة. وأضاف أن تلك الاعتداءات لم تقتصر على الحرم القدسي، بل امتدت إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، حيث يسعى الاحتلال لتحويله إلى مزار خاص بالمستوطنين.