موقع 24:
2025-05-05@21:40:00 GMT

بعد هجمات إسرائيلية.. النازحون في غزة يفرون مجدداً

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

بعد هجمات إسرائيلية.. النازحون في غزة يفرون مجدداً

تجمع عشرات الآلاف من النازحين الجدد في قطاع غزة أسفل خيام من القماش المشمع، الجمعة، في وسط القطاع بعد الفرار من أحدث هجوم تشنه الدبابات الإسرائيلية فيما استهدفت الطائرات الحربية الجنوب وسوت المنازل بالأرض ودفنت تحتها الأسر التي كانت نائمة.

وتنهي إسرائيل العام بهجمات جديدة في وسط وجنوب غزة، الأمر الذي أدى لموجة نزوح جديدة للسكان الذين فروا بالفعل من مناطق أخرى، فيما وصفه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت بأنه مرحلة أساسية من مهمة تدمير حماس.

وفي رفح بجنوب القطاع شاهد صحفيون من رويترز في موقع إحدى الضربات الجوية التي دمرت مبنى، رأس رضيع مدفون يخرج من تحت الأنقاض.

وصرخ الطفل بينما قام أحد عمال الإنقاذ بحماية رأسه بيده، بينما طرق آخر على إزميل في محاولة لتكسير لوح من الخرسانة لتحريره.

وقال أحد الجيران ويدعى سند أبو ثابت إن المنزل المكون من طابقين كان مكتظا بالنازحين.

وبعد بزوغ النهار جاء الأقارب لأخذ الجثث الملفوفة في أكفان بيضاء.

أصيب عشرات المواطنين، جراء تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي، لعدة مناطق وسط وجنوب قطاع غزة ..
التفاصيل: https://t.co/E8rSuHBlg2#غزة_تحت_القصف pic.twitter.com/7iTaTxR2qc

— Wafa News Agency (@WAFA_PS) December 29, 2023

ويفر عشرات الآلاف من سكان غزة من البريج والمغازي والنصيرات في وسط القطاع بموجب أوامر إسرائيلية بعد توغل الدبابات من شمال وشرق القطاع. وتوجه معظمهم جنوباً أو غرباً إلى مدينة دير البلح المزدحمة بالفعل بالنازحين، حيث أقاموا مخيمات مؤقتة مصنوعة من ألواح البلاستيك في أي أرض مفتوحة متاحة.

لا مؤشر على خفض وتيرة الهجوم

بعد 12 أسبوعاً من الهجوم الذي شنه مقاتلو حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل، التي تقول إنه تسبب في مقتل 1200 وأخذ 240 رهينة، حولت القوات الإسرائيلية الكثير من قطاع غزة إلى أنقاض.

شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة استهدفت مجموعة من المواطنين عند مدخل مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة
تابعوا اخبار فلسطين على تلغرام لتصلكم أهم الأخبار: https://t.co/x9aWZlE4YM pic.twitter.com/l9aLCm93Tx

— Wafa News Agency (@WAFA_PS) December 28, 2023

ونزح جميع سكان القطاع تقريبا البالغ عددهم 2.3 مليون شخص من منازلهم مرة واحدة على الأقل، ويفر الكثيرون الآن لثالث أو رابع مرة.

وأعلنت السلطات الصحية في غزة مقتل أكثر من 21 ألف شخص، أي نحو 1% من سكان القطاع، ويخشى أن آلاف الجثث لا تزال مدفونة أسفل الأنقاض.

وقالت الأمم المتحدة إن آلافا آخرين ربما قضوا نحبهم بسبب النقص الحاد في الغذاء والدواء والمياه النظيفة والمأوى الملائم.

وتقول إسرائيل إنها تفعل كل ما بوسعها لحماية المدنيين، وتتهم مقاتلي حماس بإلحاق الأذى بهم لأنهم يعملون وسط السكان وهو ما تنفيه الحركة.

ودعت الولايات المتحدة، أقرب حليف لإسرائيل، هذا الشهر إلى تخفيف وتيرة الحرب الشاملة في الأسابيع المقبلة والتحول إلى عمليات مستهدفة ضد قادة حماس.

لكن حتى الآن لا تظهر إسرائيل أي مؤشرات على فعل ذلك، إذ شنت هجوماً جديداً في الأسبوع الأخير من العام بدأ بقصف مكثف على المناطق الوسطى.

وأصدرت إسرائيل اعتذاراً نادراً، الخميس، عن قتل مدنيين في ضربة جوية ضخمة عشية عيد الميلاد تقول السلطات الفلسطينية إنها قتلت العشرات وتسببت في أحد أكبر موجات النزوح منذ بداية الحرب.

ويقول السكان إن القوات الإسرائيلية توغلت في البريج بوسط غزة في اليومين الماضيين، فيما لا يزال القتال العنيف مستمراً في الضواحي الشرقية. وكان القصف عنيفاً هناك على وجه الخصوص وفي النصيرات والمغازي المجاورتين.

وأظهر مقطع صوره متطوع من الهلال الأحمر الفلسطيني في المغازي انتشال الموتى والمصابين من المباني المدمرة هناك. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن ضربات استهدفت النصيرات قتلت ما لا يقل عن 35 شخصا أثناء الليل.

وفي الجنوب تقصف القوات الإسرائيلية خان يونس أيضاً استعداداً لمزيد من التوغل في المدينة الرئيسية بجنوب القطاع والتي استولت القوات على مساحات واسعة منها في أوائل ديسمبر(كانون الأول). ووصف جالانت التوغل هناك بأنه "مهمة لم تنفذ من قبل"، وقال إن القوات تصل إلى مراكز قيادة حماس ومخازن أسلحتها.

وأضاف "عملياتنا أساسية لتحقيق أهداف الحرب، نرى النتائج وتدمير قوات العدو".

وتقول إسرائيل إنها ستواصل القتال لحين القضاء على حماس.

ويقول الفلسطينيون إن مثل هذا الهدف لا يمكن تحقيقه بسبب الهيكل المنتشر للحركة وجذورها العميقة في القطاع الذي تحكمه منذ 2007.

ويدافع حلفاء إسرائيل في الغرب، وفي مقدمتهم واشنطن، عن حقها في الدفاع عن نفسها بالرد على حماس، لكن قلقهم يتزايد بسبب العدد الهائل من القتلى والدمار على الصعيد الإنساني.

ولم تثمر جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر من أجل التفاوض لوقف إطلاق النار منذ انتهاء هدنة استمرت أسبوعاً في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت مصر، التي استضافت قادة من حماس وحركة الجهاد الإسلامي في الأسبوع الماضي، الخميس، إنها تنتظر رداً من الجانبين على خطة سلام مقترحة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استدعاء الاحتياط.. إسرائيل تحشد 60 ألف جندي لتوسيع العدوان على غزة

أعلنت القناة 14 العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد هذا المساء لإرسال أوامر استدعاء لحوالي 60 ألف جندي احتياط،  في إطار التحضيرات لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة.

غضب أممي يشتعل.. إسرائيل تحت المجهر بعد ضربات مدمّرة في سورياأكسيوس: ترامب يستبعد إسرائيل من جولته بسبب جمود صفقة غزةإسرائيل توسع ضرباتها داخل سوريا وتستهدف ريف حماةإسرائيل تواصل العرقلة .. ما مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟

 تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوتر على مختلف الجبهات، خاصة بعد تعثر الجهود الرامية إلى استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس.

وحسب القناة، فإن جيش الاحتلال سيعيد توزيع قواته، حيث سيتم نقل وحدات نظامية من مناطق الضفة الغربية والشمال باتجاه قطاع غزة، بينما يتولى جنود الاحتياط مهام تأمين الجبهات الأخرى مثل لبنان وسوريا والضفة الغربية. 

ووفقا للقناة فإن الهدف من هذا التحرك هو تركيز القوة القتالية في القطاع لتعزيز الضغط على حركة حماس.

في السياق ذاته، كشفت قناة "كان" العبرية عن تفاصيل خطة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، التي قدمها مؤخرًا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يسرائيل كاتس.

وتتضمن الخطة خطوات تصعيدية حاسمة، من أبرزها إخلاء سكان مدينة غزة والمناطق الشمالية والوسطى من القطاع، في محاولة لتكرار "نموذج رفح" الذي طبّق مؤخرًا جنوب القطاع.

وتشمل الخطة سيطرة جيش الاحتلال على مناطق محددة داخل غزة، وتمشيطها بشكل منهجي، مع الإبقاء على وجود دائم فيها، وهي خطوة أطلق عليها اسم "خطة غزة الصغيرة". 

وتهدف هذه الخطة إلى تقليص مساحة القطاع الجغرافي والسياسي، في حال عدم إطلاق سراح الأسرى.

وتتضمن الخطة إنشاء مجمعات إنسانية، شبيهة بالمجمع الذي أُقيم جنوب غزة بين محوري موراج وفيلادلفيا، لتوزيع المساعدات الإنسانية للسكان الذين سيتم إجلاؤهم من مناطق القتال.

طباعة شارك جيش الاحتلال الإسرائيل أوامر استدعاء لحوالي 60 ألف جندي احتيا إسرائيل تستدعي 60 ألف جندي احتياط استعادة الأسرى الإسرائيليين حركة حماس الضفة الغربية لبنان وسوريا

مقالات مشابهة

  • أسيرة إسرائيلية تعترف: كنت أكثر أماناً لدى “حماس” من وجودي في “إسرائيل”
  • أسيرة إسرائيلية: كنت أكثر أمانا لدى “حماس” من وجودي في إسرائيل
  • إسرائيل تصادق على خطة لاحتلال غزة وسموتريتش يؤكد: لا انسحاب حتى مقابل المختطفين
  • الجيش يبدأ التعبئة الكبرى.. إسرائيل تستعد لتوسيع الهجوم على غزة
  • حماس ترفض ابتزاز إسرائيل بشأن المساعدات.. وصحة غزة: أكثر من 2 مليون جائع
  • مصادقة حكومية.. خطة إسرائيلية لاحتلال غزة بالكامل
  • تسريبات: حكومة إسرائيل صدّقت على خطة لاحتلال غزة بالكامل
  • مصادر إسرائيلية: نتنياهو أوضح أن خطة توسيع القتال بغزة تنتقل لأسلوب احتلال الأراضي
  • حماس تشيد بالضربات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني
  • استدعاء الاحتياط.. إسرائيل تحشد 60 ألف جندي لتوسيع العدوان على غزة