موقع 24:
2024-11-09@01:48:36 GMT

بعد هجمات إسرائيلية.. النازحون في غزة يفرون مجدداً

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

بعد هجمات إسرائيلية.. النازحون في غزة يفرون مجدداً

تجمع عشرات الآلاف من النازحين الجدد في قطاع غزة أسفل خيام من القماش المشمع، الجمعة، في وسط القطاع بعد الفرار من أحدث هجوم تشنه الدبابات الإسرائيلية فيما استهدفت الطائرات الحربية الجنوب وسوت المنازل بالأرض ودفنت تحتها الأسر التي كانت نائمة.

وتنهي إسرائيل العام بهجمات جديدة في وسط وجنوب غزة، الأمر الذي أدى لموجة نزوح جديدة للسكان الذين فروا بالفعل من مناطق أخرى، فيما وصفه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت بأنه مرحلة أساسية من مهمة تدمير حماس.

وفي رفح بجنوب القطاع شاهد صحفيون من رويترز في موقع إحدى الضربات الجوية التي دمرت مبنى، رأس رضيع مدفون يخرج من تحت الأنقاض.

وصرخ الطفل بينما قام أحد عمال الإنقاذ بحماية رأسه بيده، بينما طرق آخر على إزميل في محاولة لتكسير لوح من الخرسانة لتحريره.

وقال أحد الجيران ويدعى سند أبو ثابت إن المنزل المكون من طابقين كان مكتظا بالنازحين.

وبعد بزوغ النهار جاء الأقارب لأخذ الجثث الملفوفة في أكفان بيضاء.

أصيب عشرات المواطنين، جراء تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي، لعدة مناطق وسط وجنوب قطاع غزة ..
التفاصيل: https://t.co/E8rSuHBlg2#غزة_تحت_القصف pic.twitter.com/7iTaTxR2qc

— Wafa News Agency (@WAFA_PS) December 29, 2023

ويفر عشرات الآلاف من سكان غزة من البريج والمغازي والنصيرات في وسط القطاع بموجب أوامر إسرائيلية بعد توغل الدبابات من شمال وشرق القطاع. وتوجه معظمهم جنوباً أو غرباً إلى مدينة دير البلح المزدحمة بالفعل بالنازحين، حيث أقاموا مخيمات مؤقتة مصنوعة من ألواح البلاستيك في أي أرض مفتوحة متاحة.

لا مؤشر على خفض وتيرة الهجوم

بعد 12 أسبوعاً من الهجوم الذي شنه مقاتلو حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل، التي تقول إنه تسبب في مقتل 1200 وأخذ 240 رهينة، حولت القوات الإسرائيلية الكثير من قطاع غزة إلى أنقاض.

شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة استهدفت مجموعة من المواطنين عند مدخل مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة
تابعوا اخبار فلسطين على تلغرام لتصلكم أهم الأخبار: https://t.co/x9aWZlE4YM pic.twitter.com/l9aLCm93Tx

— Wafa News Agency (@WAFA_PS) December 28, 2023

ونزح جميع سكان القطاع تقريبا البالغ عددهم 2.3 مليون شخص من منازلهم مرة واحدة على الأقل، ويفر الكثيرون الآن لثالث أو رابع مرة.

وأعلنت السلطات الصحية في غزة مقتل أكثر من 21 ألف شخص، أي نحو 1% من سكان القطاع، ويخشى أن آلاف الجثث لا تزال مدفونة أسفل الأنقاض.

وقالت الأمم المتحدة إن آلافا آخرين ربما قضوا نحبهم بسبب النقص الحاد في الغذاء والدواء والمياه النظيفة والمأوى الملائم.

وتقول إسرائيل إنها تفعل كل ما بوسعها لحماية المدنيين، وتتهم مقاتلي حماس بإلحاق الأذى بهم لأنهم يعملون وسط السكان وهو ما تنفيه الحركة.

ودعت الولايات المتحدة، أقرب حليف لإسرائيل، هذا الشهر إلى تخفيف وتيرة الحرب الشاملة في الأسابيع المقبلة والتحول إلى عمليات مستهدفة ضد قادة حماس.

لكن حتى الآن لا تظهر إسرائيل أي مؤشرات على فعل ذلك، إذ شنت هجوماً جديداً في الأسبوع الأخير من العام بدأ بقصف مكثف على المناطق الوسطى.

وأصدرت إسرائيل اعتذاراً نادراً، الخميس، عن قتل مدنيين في ضربة جوية ضخمة عشية عيد الميلاد تقول السلطات الفلسطينية إنها قتلت العشرات وتسببت في أحد أكبر موجات النزوح منذ بداية الحرب.

ويقول السكان إن القوات الإسرائيلية توغلت في البريج بوسط غزة في اليومين الماضيين، فيما لا يزال القتال العنيف مستمراً في الضواحي الشرقية. وكان القصف عنيفاً هناك على وجه الخصوص وفي النصيرات والمغازي المجاورتين.

وأظهر مقطع صوره متطوع من الهلال الأحمر الفلسطيني في المغازي انتشال الموتى والمصابين من المباني المدمرة هناك. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن ضربات استهدفت النصيرات قتلت ما لا يقل عن 35 شخصا أثناء الليل.

وفي الجنوب تقصف القوات الإسرائيلية خان يونس أيضاً استعداداً لمزيد من التوغل في المدينة الرئيسية بجنوب القطاع والتي استولت القوات على مساحات واسعة منها في أوائل ديسمبر(كانون الأول). ووصف جالانت التوغل هناك بأنه "مهمة لم تنفذ من قبل"، وقال إن القوات تصل إلى مراكز قيادة حماس ومخازن أسلحتها.

وأضاف "عملياتنا أساسية لتحقيق أهداف الحرب، نرى النتائج وتدمير قوات العدو".

وتقول إسرائيل إنها ستواصل القتال لحين القضاء على حماس.

ويقول الفلسطينيون إن مثل هذا الهدف لا يمكن تحقيقه بسبب الهيكل المنتشر للحركة وجذورها العميقة في القطاع الذي تحكمه منذ 2007.

ويدافع حلفاء إسرائيل في الغرب، وفي مقدمتهم واشنطن، عن حقها في الدفاع عن نفسها بالرد على حماس، لكن قلقهم يتزايد بسبب العدد الهائل من القتلى والدمار على الصعيد الإنساني.

ولم تثمر جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر من أجل التفاوض لوقف إطلاق النار منذ انتهاء هدنة استمرت أسبوعاً في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت مصر، التي استضافت قادة من حماس وحركة الجهاد الإسلامي في الأسبوع الماضي، الخميس، إنها تنتظر رداً من الجانبين على خطة سلام مقترحة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لبنان يقدم شكوى أممية ضد إسرائيل بسبب هجمات البيجر

أعلن لبنان، اليوم الأربعاء، أنه تقدم بشكوى إلى منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة بشأن الهجمات الدامية التي طالت آلافا من مستخدمي أجهزة النداء (البيجر) واللاسلكي في جميع أنحاء البلاد في سبتمبر/أيلول، والتي تتهم بيروت إسرائيل بارتكابها.

ووصف وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية مصطفى بيرم الهجوم بأنه عمل حربي ضد الإنسانية والتكنولوجيا والعمل، قائلا إن بلاده تقدمت بشكوى إلى منظمة العمل الدولية في جنيف.

وقال بيرم، في حدث نظمته جمعية مراسلي الأمم المتحدة في المدينة السويسرية، "إنها سابقة خطيرة للغاية".

تأتي هذه الخطوة بعد أن صعّدت إسرائيل غاراتها الجوية على مختلف الأراضي اللبنانية، خصوصا على معاقل حزب الله في جنوب لبنان وضاحية بيروت الجنوبية ومنطقة البقاع في شرق البلاد منذ 23 سبتمبر/أيلول، بعد ما يقرب من عام من تبادل النيران عبر الحدود، وما أعقب ذلك من توغل قوات برية إسرائيلية في جنوب لبنان.

وبدأ التصعيد بهجمات دامية يومي 17 و18 سبتمبر/أيلول طالت آلافا من أجهزة النداء (بيجر) وأجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها حزب الله، ما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف في مختلف أنحاء لبنان.

ولم تعلن إسرائيل رسميا مسؤوليتها عن تلك الهجمات، لكن بيرم اعتبر أنه من المتعارف عليه عالميا أن إسرائيل تقف وراءها.

وأشار بيرم إلى أن هذه الهجمات أوقعت في غضون دقائق قليلة أكثر من 4000 مدني، بين قتيل وجريح ومشوه.

ولفت إلى أنه من بين الضحايا الذين لم يُقتلوا، تعرّض كثيرون لبتر في الأصابع، كما فقد البعض نظره تماما.

وقال إن ما حصل هو تحويل أجهزة عادية مستخدمة في الحياة اليومية إلى أدوات "خطيرة وقاتلة"، مشددا على ضرورة عدم ترك هذه الأفعال من دون رادع.

وأشار إلى أن تقديم الشكوى يرمي إلى منع تكرار مثل هذه العمليات في المستقبل.

شكاوى أخرى

وعندما سُئل عن سبب اختيار لبنان تقديم الشكوى إلى منظمة العمل الدولية، أشار بيرم إلى أن من بين المتضررين جراء هذه الهجمات عددا كبيرا من العمال الذين قال إنهم كانوا يمارسون عملهم على نحو طبيعي عندما انفجرت فجأة أجهزة النداء واللاسلكي التي يستخدمونها في العمل.

ولفت إلى أن ذلك يتعارض مع مبادئ العمل اللائق التي تدافع عنها منظمة العمل الدولية ومنها "الأمن والأمان".

وأشار إلى أن السلطات اللبنانية قد تقدم أيضا شكاوى إضافية بشأن هجمات أجهزة البيجر أمام جهات دولية أخرى، بينها منظمة التجارة العالمية.

وقال إنه بشكل عام، فإن الحكومة اللبنانية تعتزم تقديم أكثر من شكوى ضد إسرائيل بسبب العمليات في لبنان لأن "عدد الجرائم هائل".

وقُتل أكثر من 3000 شخص في لبنان منذ بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق وزارة الصحة اللبنانية، بينهم ما لا يقل عن 1964 سقطوا منذ 23 سبتمبر/أيلول، وفق إحصاء أجرته وكالة الصحافة الفرنسية استنادا للأرقام الرسمية.

كما دفعت الحرب أكثر من مليون شخص في لبنان إلى الفرار من منازلهم.

وبدأت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول حملة جوية مركزة على معاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب لبنان وشرقه، وأعلنت في 30 منه بدء عمليات توغل بري محدودة جنوبي البلاد، حيث تشن هجمات وتخوض اشتباكات مع حزب الله.

وتقول إسرائيل إنها تريد القضاء على الحزب في المناطق الحدودية، ومنع إطلاق الصواريخ، وتشترط انسحاب مقاتليه إلى شمال نهر الليطاني للسماح بعودة 60 ألف نازح من شمال إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن أنها ستعيد فتح معبر إلى غزة
  • بعد هجمات أمستردام.. إسرائيل ترسل طائرتين تجاريتين إلى هولندا لإعادة مئات مشجعي كرة القدم
  • البنتاغون يعاني من نقص في الذخائر بسبب تصاعد هجمات اليمن
  • مقتل 3 لبنانيين وإصابة 3 جنود و5 من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في غارة إسرائيلية
  • لبنان يناشد اليونسكو مجدداً بحماية تاريخه العريق من هجمات إسرائيل
  • «الصحة اللبنانية»: 52 شهيدا و161 مصابا في هجمات إسرائيلية على البلاد أمس
  • العراق ينفي ما تردد عن هجوم إيراني على إسرائيل من أراضيه
  • لبنان يقدم شكوى أممية ضد إسرائيل بسبب هجمات البيجر
  • بسبب هجمات بيجرز.. لبنان يشكو إسرائيل أمام منظمة العمل الدولية
  • في تصعيد غير مسبوق.. هجمات صاروخية تطال مطار بن غوريون ومدن إسرائيلية في ذكرى أربعينية حسن نصر الله