نائب محافظ قنا: حياة كريمة أحدثت نقلة نوعية وتأثير تنموي في معيشة المواطنين
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال الدكتور حازم عمر ، نائب محافظ قنا ، إن برنامج التنمية المحلية ، كان له تأثير تنموي كبير على المحافظة ، خاصة وانه خلال العام المالي الحالي نستهدف إلى ما يقرب من 241 مشروع بتكلفة مالية تقدر نحو مليار جنيه .
وأوضح عمر ، خلال حواره مع الاعلامية جينا فتحي ، ببرنامج " صناع العاصمة " المذاع عبر شاشة قناة النهار ، أن المبادرة الرئاسية التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي "حياة كريمة " أحدثت نقلة نوعية على مستوى جمهورية مصر العربية بشكل كبير ، وكان لها التأثير الأكبر على محافظة قنا ، مشيراً إلى أن المحافظة استفادت من المبادرة الرئاسية بشكل كبير ، حيث إستهدفت 5 مراكز فى محافظة قنا والتى شكلت نسبة 60% من اجمالى مراكز المحافظة والتى تغطي حوالى 19 مجلس قروى فى محافظة قنا .
وأضاف نائب محافظ قنا ، أن المبادرة الرئاسية يستفيد منها اكثر من 1،5 مليون نسمة على مستوى جمهورية مصر العربية ، مشيرا الى أن هذا المشروع يركز على عدد من المحاور اهمها المحور الرئيسي البينة التحتية مما احدث نقلة كبير فى الخدمات المقدمة للمواطنين منها مشروعات البينية التحتية والذي يركز على مياة الشرب والصرف الصحي والكهرباء والانترنت فائق السرعة.
وتابع الدكتور حازم عمر:" أنه تم إنشاء مشاريع الخدمات والمجمعات الخدمية للمواطنين والتى انشأتها المبادرة الرئاسية فى محافظة قنا والتى تمثلت فى المجمعات الخدمية والمجمع الزراعى والمراكز التكنولوجية ، الى جانب على مستوى التعليم تم انشاء عدد من المدارس والوحدات الصحية لخدمة المواطنين بالمحافظة ، مشدد على ان مبادرة حياة كريمة تهدف الى تحسين جودة حياة المواطنين بشكل أساسي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي حياة كريمة الشرب والصرف الصحى الصرف الصحى المراكز التكنولوجية محافظة قنا
إقرأ أيضاً:
عويضة: نقلة نوعية في الرقمنة والتطوير الأكاديمي بعلاج طبيعي كفر الشيخ
أكد الدكتور محمود عويضة، عميد كلية العلاج الطبيعي بجامعة كفر الشيخ، أن الكلية شهدت خلال الفترة الماضية تطورًا شاملًا على مختلف الأصعدة، حيث تم تنفيذ مشروعات رائدة تستهدف تحديث البنية الإدارية والأكاديمية، وتعزيز البحث العلمي، والارتقاء بمستوى الخدمات العلاجية والتعليمية، وذلك في إطار الدعم المستمر من رئيس الجامعة الدكتور عبد الرازق دسوقي، الذي يولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير منظومة التعليم الجامعي بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث.
وأوضح أن الكلية قطعت شوطًا كبيرًا في مجال الرقمنة، حيث تم تنفيذ مشروع رقمنة الجهاز الإداري بشكل كامل، مما أدى إلى تحسين كفاءة العمل وسرعة إنجاز الخدمات المقدمة للطلاب والخريجين. وأشار إلى أن الطلاب كانوا يواجهون مشكلات في الحصول على الإفادات الرسمية، ولكن بفضل الرقمنة، أصبحت جميع المعاملات متاحة إلكترونيًا عبر موقع الكلية باستخدام البريد الإلكتروني، مما يختصر الوقت والجهد بشكل كبير، ويسهل على الخريجين إتمام إجراءاتهم من أي مكان دون الحاجة إلى الحضور شخصيًا.
وأضاف عويضة، أن الكلية حققت إنجازًا أكاديميًا مهمًا بعد موافقة مجلس الجامعة على لائحة البرنامج المميز "العلاج الطبيعي وتأهيل الإصابات الرياضية"، والذي من المقرر أن يبدأ العمل به رسميًا اعتبارًا من العام المقبل، عقب اعتماد لجنة القطاع. وأكد أن هذا البرنامج يعكس رؤية الكلية في التخصص الدقيق وتأهيل الخريجين وفق أحدث المعايير العالمية، خاصة أن مجال الإصابات الرياضية يشهد نموًا كبيرًا ويوفر فرص عمل واسعة في الأندية الرياضية والمنتخبات والمراكز المتخصصة.
وأشار إلى أن الكلية تخطو خطوات ثابتة نحو تعزيز البحث العلمي، حيث تم التقدم لاعتماد برنامج الدكتوراه في صحة المرأة، والذي يمثل إضافة نوعية في الدراسات العليا.
كما تسعى الكلية إلى الانضمام إلى قاعدة بيانات "سكوبس العالمية"، مما سيتيح لأعضاء هيئة التدريس والباحثين فرصًا أوسع للنشر الدولي، فضلا عن توفير الجهد و الوقت و المال لجميع الباحثين الراغبين في النشر الدولي للأبحاث، ويرفع من تصنيف الكلية عالميًا، ويعزز من مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة في مجال العلاج الطبيعي.
وفي إطار سعيها لنقل المعرفة وتطوير المهارات العملية، قامت الكلية بتفعيل وحدة التعليم المستمر، والتي بدأت في تنظيم ورش عمل مكثفة تشمل الجانبين النظري والعملي في مختلف تخصصات العلاج الطبيعي، بهدف تدريب الطلاب والخريجين على أحدث التقنيات العلاجية. كما شهدت العيادات العلاجية التابعة للكلية تطويرًا شاملًا، حيث دعمت إدارة الجامعة المشروع بمبلغ 2.5 مليون جنيه لتزويد العيادات بأحدث الأجهزة الطبية، وهو ما انعكس إيجابيًا على مستوى الخدمات المقدمة وزيادة عدد المترددين بنسبة 140% خلال الفترة الأخيرة.
وأكد عويضة أن الكلية أصبحت وجهة رئيسية لطلاب الامتياز من مختلف الجامعات المصرية، حيث يتم تنظيم دورات تدريبية متخصصة يشرف عليها أعضاء هيئة التدريس، مع إعداد بروتوكولات علاجية متكاملة للحالات المترددة على العيادات.
كما تولي الكلية اهتمامًا كبيرًا بتوسيع نطاق التعاون بين الطلاب والخريجين، من خلال إنشاء لجان شكاوى لمتابعة المشكلات التي تواجههم والعمل على حلها، بالإضافة إلى اعتماد لائحة الكلية لدى العديد من الولايات الأمريكية وكندا، مما يسهل على الخريجين الحصول على تراخيص مزاولة المهنة في هذه الدول، ويعزز من فرصهم في سوق العمل الدولي.
وأوضح أن الدراسات العليا تشهد طفرة غير مسبوقة، حيث تم استحداث برامج متقدمة تشمل الدكتوراه في صحة المرأة، إلى جانب إطلاق دورات متخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، بهدف تطوير المهارات العلمية والمهنية لطلاب الدراسات العليا، وإعداد كوادر قادرة على التعامل مع أحدث المستجدات في المجال الطبي.
كما تم تقديم دبلومات مهنية في التغذية العلاجية، والميكانيكا الحيوية، وتأهيل الأعصاب، والإصابات الرياضية، وهي بانتظار اعتماد لجنة القطاع بوزارة التعليم العالي لتفعيلها رسميًا.
وأضاف عويضة أن الكلية لا تقتصر جهودها على الجانب الأكاديمي فقط، بل تساهم بفاعلية في الأنشطة المجتمعية والبيئية، حيث نظمت العديد من الندوات التثقيفية والتوعوية، إلى جانب الأنشطة الفنية والثقافية، والمشاركة في حملات التبرع بالدم، وتجميل الأرصفة، وزراعة الأشجار داخل الحرم الجامعي، في إطار دورها في تعزيز الوعي البيئي والمسؤولية المجتمعية لدى الطلاب.
وفي سياق متصل، أكد عويضة أن الكلية تستعد للمشاركة في منظومة الجامعة الأهلية، من خلال إعداد لائحة خاصة ببرامج الإصابات الرياضية والتأهيل، بما يواكب التطورات الحديثة في التعليم الطبي، ويضمن تقديم برامج دراسية متخصصة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وشدد على أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا الدعم الكبير من إدارة الجامعة بقيادة الدكتور عبد الرازق دسوقي، الذي يحرص على توفير البيئة المناسبة لتطوير العملية التعليمية، ودعم الكليات في تنفيذ خططها التطويرية، وتعزيز دور الجامعة كمؤسسة أكاديمية وبحثية قادرة على المنافسة عالميًا.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة كفر الشيخ: المرأة المصرية نموذج للكفاح والنجاح ومساهم رئيسي في التنمية
جامعة كفر الشيخ تطلق المعسكر المجتمعي لتعزيز استقرار الأسرة ونشر الوعي المجتمعي