"مصر قبل الأهرامات" .. إصدار جديد لحسين عبد البصير يرصد عصور ما قبل التاريخ
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أصدرت دار نشر القاهرة الجديدة كتاب "مصر قبل الأهرامات: زعيم القرية والجميلة مِيريت وكلبها تُوتُو". وهما قصتان للأطفال من تأليف الدكتور حسين عبد البصير.
الدكتور حسين عبدالبصيروتدور أحداث القصة الأولى "زعيم القرية" حول شخصية "نِفرتِم" المِرمِدي أو "نِفرتِم"، زعيم ومؤسس قرية مرمدة بني سلامة، التي تقع الآن في غرب الدلتا المصرية.
والقصة الثانية هي "الجميلة مِيريت وكلبها تُوتُو". وتدور أحداث هذه القصة شخصية الجميلة ميريت وكلبها الأسود الكبير "توتو" من خلال المغامرات التي يقومان بها داخل بيتها وخارجها ومن خلال هذه العلاقة الإنسانية في مصر القديمة بين سيدة من علية القوم وكلبها المحبوب.
من الجدير بالذكر أن عصور ما قبل التاريخ هي البداية الحقيقية للحضارة المصرية القديمة. وكانت هي الفترة المهمة التي تم فيها وضع أسس ودعائم الحضارة المصرية القديمة. وتعد في رأي الكثير من علماء المصريات في العالم كله هي فترة النشأة والتكوين والتأسيس التي سوف تصير عليها حضارة مصر القديمة بعد دخول مصر عصورها التاريخية مع توحيد البلاد شمالاً وجنوبًا وتأسيس الأسرة الأولى على يديَّ الملك المحارب حور عحا، أو حورس المحارب، والذي أطلق عليه المصريون القدماء اسم الملك "مِنِيِ"، أو الملك "مينا"، كما نعرفه بذلك الاسم الأشهر له. ومنذ ذلك التاريخ البعيد، صارت مصر تبدع الحضارة وتبهر العالم أجمع بحضارة مصر الخالدة.
يُذكر أن الدكتور حسين عبد البصير هو عالم آثار وروائي وكاتب مصري. حصل على الليسانس والماجستير والدكتوراه في الآثار المصرية في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية. وألف كتاب "العيش للأبد: تمثيل الذات في مصر القديمة" مع أهم علماء المصريات في العالم. وشارك في العديد من الاكتشافات الأثرية المهمة. وكان مشرفًا على المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، والمتحف المصري الكبير بالجيزة، ومنطقة أهرامات الجيزة، والمقتنيات الأثرية، والمنظمات الدولية واليونسكو بالآثار. ودرّس في جامعة جونز هوبكنز وجامعة أريزونا الأمريكيتين. وحصل على تكريم المعهد الألماني للآثار بالقاهرة، ومُنِح عضويته الدائمة بالمعهد. ويشغل حاليًا منصب مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر قبل الأهرامات حسين عبد البصير القاهرة الجديدة الحضارة المصرية علماء المصريات
إقرأ أيضاً:
حكاية قصر حسين هيكل أبو الرواية المصرية.. ملهم قصة «زينب»
داخل قرية كفر غنام بمركز السنبلاوين، وعلى بعد أمتار بسيطة من مدخلها، يقع قصر هيكل باشا، منزل الكاتب والأديب المصري محمد حسين هيكل، الذي وُلد وترعرع في هذا المكان بين أفراد عائلته الأرستقراطية، إحدى العائلات البارزة في القرية.
واكتسب هيكل الكثير من العادات والتقاليد الأصيلة لأهالي قريته، مما انعكس على أعماله الأدبية، حيث أصبحت رواياته رمزًا للتراث المصري.
رحل «هيكل» عن عالمنا لكن يبقي الأثر سواء في رواياته، أو المكان الخالد باسمه في قريته كفر غنام بالدقهلية، إذ يعتبر القصر من أشهر معالم القرية ويتباهى به كل أهالي القرية كونه أثر باقي من أبو الرواية المصرية.
قصر هيكل ملهم لأول رواية مصريةويتحدث محمد عبد الجليل، أحد سكان القرية، في تصريحات لـ«الوطن» بفخر عن هذا القصر، موضحًا أنه يحمل العديد من الحكايات التي تناقلتها الأجيال عن العائلة وأشهر خدمها، مثل زينب، التي ألهمت هيكل في كتابة أول رواية مصرية بعنوان «زينب».
حكايات في قصر جمع هيكل وأهالي القريةكان هيكل يرتبط بعلاقة وطيدة مع أهل القرية، حيث كان ينزل من قصره، يرتدي الزي الفلاحي، ويجلس مع الأهالي، يشاركهم في حياتهم البسيطة ويقدم لهم من علمه ومعرفته. ويؤكد أهالي كفر غنام أن هيكل لم يكن يومًا بعيدًا عنهم، بل ظل قريبًا منهم بقلبه وسيرته الطيبة التي لا تزال عالقة في ذاكرتهم حتى اليوم.