سفير موسكو ببوركينا فاسو: 2024 يشهد تنفيذ قرارات القمة الروسية الأفريقية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال السفير الروسي في بوركينا فاسو أليكسي سالتيكوف، إن استئناف أنشطة السفارة الروسية في واجادودجو، يظهر في المقام الأول جودة العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أن عام 2024 سيشهد تنفيذ قرارات القمة الروسية الأفريقية، والاتفاقيات التي جرت بين الرئيس فلاديمير بوتين وزعيم بوركينا فاسو إبراهيما تراوري.
وأكد السفير الروسي في بوركينا فاسو، أن التعاون الثنائي بين البلدين لم يتوقف رغم 31 عاما من الغياب الفعلي للبعثة الروسية في الدولة الإفريقية، وذلك بفضل عمل البعثة الروسية في مدينة أبيدجان بكوت ديفوار، وفقا لما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أنه "لذلك، تستجيب السفارة الروسية لضرورة تسريع هذه العلاقات التي لها بالفعل تاريخ عظيم، تاريخ طويل يعود إلى سنوات الاستقلال".
وبحسب قوله فإن استئناف الأنشطة "سيعطي زخما إيجابيا لفحص الملفات والمشاريع وإرسال الوثائق" وأكد سالتيكوف أن "هذا سيجعل مهمة تطوير العلاقات الثنائية أسهل بكثير".
وأكد السفير أن تطوير العلاقات بين موسكو وواجادوجو في عام 2024 سيتركز على تنفيذ القرارات التي اتخذها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم البوركينابي المؤقت إبراهيم تراوري خلال اجتماعهما في يوليو 2023 على هامش القمة الروسية الإفريقية الثانية.
وخلص إلى أنه "تم التطرق إلى مجالات عديدة في المجالات الاقتصادية والعسكرية والسياسية والإنسانية، والآن، ستعمل السفارة على إعطاء الزخم لضمان أن تؤدي هذه القرارات إلى نتائج ملموسة في العلاقات الثنائية".
وفي يوليو، أعلن بوتين عن خطط لاستئناف أنشطة السفارتين الروسيتين في بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية من أجل تعزيز التعاون مع الدول الأفريقية في جميع المجالات. وتم التأكيد على هذا القرار مرة أخرى في أغسطس عندما وقع رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، أوامر بشأن البعثتين الدبلوماسيتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إبراهيم تراوري القمة الروسية الأفريقية بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
المنفي يناقش مع سفير فرنسا عمق العلاقات الثنائية
استقبل رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، اليوم الإثنين، بمقر المجلس في العاصمة طرابلس، سفير الجمهورية الفرنسية لدى ليبيا، “مصطفى مهراج”، الذي نقل للمنفي تحيات الرئيس الفرنسي، “إيمانويل ماكرون”، وتأكيده على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين.
وخلال اللقاء، جدّد السفير الفرنسي تأكيد بلاده الثابت على دعم المسار السياسي الليبي، ومساندة المجلس الرئاسي في جهوده الرامية إلى تحقيق تسوية تؤسس لمرحلة ديمقراطية مستدامة تُتوج بإجراء انتخابات نزيهة وشفافة، كما شدّد على أهمية استمرار وقف إطلاق النار باعتباره ركيزة أساسية للاستقرار، وفقا لبيان المجلس الرئاسي.
وتناول الجانبان، خلال المباحثات، آفاق التعاون الثنائي وسبل تطوير العلاقات الاستراتيجية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
كما تم التطرق إلى المستجدات الاقتصادية والعسكرية، والتأكيد على ضرورة إعادة تفعيل اللجنة المالية العليا، لضمان مراقبة الإنفاق العام وتعزيز مبادئ الشفافية والعدالة في توزيع الموارد الطبيعية، بما يكفل تحقيق التنمية المتوازنة في مختلف ربوع البلاد.