علامات تشير إلى افتقار طفلك للحب والحنان sayidaty
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
sayidaty، علامات تشير إلى افتقار طفلك للحب والحنان،كل طفل بحاجة إلى الشعور بالحب والاهتمام الكامل من والديه؛ حيث يُعتبر الدعم الأسري .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر علامات تشير إلى افتقار طفلك للحب والحنان، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
كل طفل بحاجة إلى الشعور بالحب والاهتمام الكامل من والديه؛ حيث يُعتبر الدعم الأسري المفعم بالحب والعاطفة من أسس تربية الطفل السليمة، وحتى لا يدخل الطفل في دوامة الوحدة والحرمان العاطفي؛ إليكِ أبرز 6 علامات تشير إلى افتقار طفلك للحب والاهتمام من قِبل والديه، وفقاً لموقع «parents together» المتخصص في شؤون الأسرة.
هناك علامات تظهر على الطفل توضح افتقاده للاهتمام «مصدر الصورة: موقع freepik)سلوكه السيئ المستمرعندما يقوم الطفل بالعديد من السلوكيات السيئة على عكس عادته؛ فقد يعني هذا أنه يسعى للحصول على مزيد من الاهتمام، من خلال جذب انتباهك إليه عبر سلوكه السيئ.
تقلب المزاجإذا كانت نوبات الغضب تنتاب طفلك بين الحين والآخر، ويتصرف بعدوانية لأتفه الأسباب، أو إذا لاحظتِ أنه لا يبالي بالأمور التي كان يعيرها اهتماماً من قبل، وإذا بدا متشائماً وحزيناً على الدوام؛ فقد يعني هذا إلى افتقاره للحب والاهتمام، لذا يجب على الوالدين تدارك الأمر بسرعة؛ كي لا تتفاقم المشكلة ويُصاب الطفل بالاكتئاب.
طلب المساعدة عندما لا يحتاج إليهاقد يتظاهر الطفل بعدم قدرته على القيام بأبسط الأمور، رغم اعتياده القيام بها وحده في السابق بكل سهولة! فقد يطلب مساعدة الوالدين لارتداء ملابسهم أو كتابة أسمائهم، ويتجه الطفل لهذا السلوك فقط لجذب انتباه والديه إليه عندما يفتقد الاهتمام.
المبالغة في ردود الفعل قد تدل على احتياج الطفل للاهتمام والحب «مصدر الصورة: موقع freepik)المبالغة في ردود الفعلمثل الصراخ بصوت عالٍ إذا علق سحاب سترته، أو البكاء باستمرار عندما يُصاب إصابة طفيفة للغاية والشكوى ليلاً ونهاراً، كل تلك التصرفات تنبع من رغبته في جذب انتباهكِ ومنحه المزيد من الحب والحنان؛ لذا عليكِ عدم تجاهل ردود فعله والتواصل معه أكثر لفهم مشاعره.
مقاطعتكِ عن قصدقد يكون لدى الأطفال الذين يقاطعونكِ كثيراً رغبة في أن تسمعي صوتهم وتنتبهي لحديثهم، فإذا كنتِ في خضم مكالمة هاتفية ووجدت طفلكِ يقاطعكِ باستماته ليريكِ رسمته؛ فهذا دليل على احتياجه الشديد لاهتمامكِ وتشجعيكِ، كما يُعتبر من الضروي تعليم الأطفال التحلي بالصبر، عندما يجدون الآخر منشغلاً عنهم.
مرض الطفل المتكررلا يؤثر افتقاد طفلك للحب والاهتمام في صحته النفسية فحسب، بل ينعكس الأمر على صحته البدنية أيضاً، ويؤدي إلى ضعف جهاز المناعة؛ ما يجعله يمرض باستمرار ويُصاب كثيراً بالإنفلونزا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عندما ی
إقرأ أيضاً:
عناق القلوب
فاطمة الحارثية
عتق من الوجود، لحظة تجلي حياة لا تحمل الكلمات، ومارج من كيمياء يسري في ذات القلب والجسد، لا يخجل أن يظهر رعشة التعلَّق ولا حرقة الأنفاس، ليست كل معركة تستحق الخوض، إلا معركة الحب والخوف، إنها أشبه بصهيب الخوف، عند تخاذل الأقدام وحرقة الشهقات المكتومة، ما الفرق بين ذلك واجتياح لهيب الوصب، حين عناق روح من قلبين.
- لا بأس فاطمة، أنا المخطئ، أنا من خذلت نفسي حين عشت توقعات عالية، وخيالًا أكبر من قدري.
لن أقول إنَّ هذا قول لجلد الذات، وكبتها، لكنه المنطق الذي يمارسه فراس في حياته، لا يرى الاعتراف عيباً، ويتحمل تبعات قوله وفعله وحتى زلاته، يعلم علم اليقين، أن ما يسكن صدره مسؤوليته وحده، ولا حق له أن يحمل غيره المسؤولية أو حتى المطالبة بمقابل أو التعاطف، "قسوة غريبة"، لفترة اعتقدت أنَّه اتخذ الكمال نصب هدفه، ويسعى نحو المثالية الكاملة، حتى فاجأني البريق في عينه وهو فخور بما تعلمه من هفواته، وبعد كل فوضى، قال ذات مرة وهو في حالة صفاء: "أريد أن أكون أنا، لا الشخص الذي يُريدونه"، وأخرجه صوتي من حالته عندما سألته: "من تقصد؟"، وابتسم بوجهه المشرق وغادر.
العزة التي في فراس مزيج من الشموخ والفخر والاعتداد بالنفس، عيناه تعانقان روح كل قريب له، يفقد الزمن قيمته عند حضوره، وتتخاذل الأجساد عندما يحين وقت الانصراف، إنه عناق يصعب التخلي عنه، غالبا ما يكون حديثه عن الولاء والصدق وماهية الوجود، صوته الشجي يخبرني أنه يعلم ولا نعلم ويرى ما لا نرى ويسمع ما لا نسمعه، أكثر ما يُحزن، عندما يشرد فكره إلى صومعته الخاصة، وتنطفئ عيناه في ابتسامة شاحبة، أعلم حينها أنَّ ثمة ألم، والكثير من الكلمات المبعثرة، وحنين لا تطفئه الروح.
لم أعتقد أنني سوف أتحدث عن خلجات الأنفس، وبراعم التوهان؛ فحديث فعل الحب في القلوب عظيم، تبارى في ميدانه عظماء القلم منذ عصور، وخلدت معظم الحضارات إن لم يكن جميعها تاريخها عبر تلك الآلام، ربما لأنه لا يبقى في ذاكرة الإنسان إلا أثر المشاعر والندم المصاحب لها، عجبي من طبيعتنا، ننسى ألم الجسد ونحتفظ بألم القلب، يزيدني هذا إدراكا بخواء الجسد مقابل الجوهر. مهما كان الجسد مُكتفا ومُكبلا، لا تمس تلك العبودية القلب الحر، والعكس نراه في القلب المصاب، يأن سائر الجسد له، ويسقط عاجزا وقد يقع صريع تلك المشاعر. تجتهد بحثا عن من يحبك، تريد الحب وتسعى نحو اهتمام المُحبين، بل وتتفاخر بأنك محبوب ومرغوب به، وعند أول خفقان لقلبك، تهيم على وجه مشاعرك، وتريد اغتصاب قلب من تحب واحتكاره لك وحدك، بكل الطرق المشروعة والغير مشروعة، دون مبالاة بمشاعره، خطايا لا تنتهي بسم الحب، أهو الحب أم وهم الحب أم غيره من محبوب؟ آآه يا إنسان... جعلت للحب أنواعًا، واستعبدت المحبوب، واغتلت باسم الحب، وسفكت حركة الحرمات، لتصنع للحب وحلًا من دموع ودماء.
علمني فراس.. أن أضع مشاعري قيد التأجيل إلى إشعار آخر.
رابط مختصر