الاحتلال الإسرائيلي يطلق قذائف مدفعية ويشن غارات جوية جنوب لبنان
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تصاعدت التوترات بين إسرائيل وحزب الله بشكل أكبر، حيث شنت قوات الإحتلال الإسرائيلية المزيد من القذائف المدفعية وشن الغارات الجوية في جنوب لبنان ردًا على ما زعمت أنها هجمات صاروخية شنها حزب الله عبر الحدود.
وفقا لما نشرته الجارديان، يدعو حزب الله علناً إلى تدمير "النظام الصهيوني في فلسطين" ويتم تصنيفه كمنظمة إرهابية من قبل معظم القوى الغربية.
وفقًا لبيان عسكري إسرائيلي، تم تحديد سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية، مما دفع مدفعية الجيش الإسرائيلي إلى ضرب مصادر إطلاق النار المبلغ عنها.
كما قدم البيان تفاصيل ضربات إضافية على خلية تابعة لحزب الله مسؤولة عن إطلاق صواريخ مضادة للدبابات في منطقة عيترون ومنصة إطلاق صواريخ موجهة نحو برعام في شمال إسرائيل.
علاوة على ذلك، أفادت التقارير بأن طائرات مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي استهدفت البنية التحتية لحزب الله في منطقة وادي حامول في لبنان. ويُزعم أن الضربات أصابت مواقع الإطلاق ومجمعًا عسكريًا وبنية تحتية أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات الإحتلال الاسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يحتجز مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر في طولكرم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، مركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عند مدخل مستشفى ثابت ثابت الحكومي، في مدينة طولكرم.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن قوات الاحتلال أوقفت مركبة الإسعاف واحتجزت هويات المريض ومرافقه وضابط الإسعاف لأكثر من نصف ساعة، قبل أن تخلي سبيلهم.
وقالت: "إن جنود الاحتلال المشاة انتشروا أمام مداخل المستشفى مباشرة، وأعاقوا عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، ودخول المرضى للمستشفى، وفتشوهم ودققوا في هوياتهم وحققوا معهم ميدانيا".
وأضافت أن قوات الاحتلال استولت على عدد كبير من المنازل والمباني التجارية المحيطة بالمستشفى، وحولتها لثكنات عسكرية، فيما تمركزت آلياتها في شارع المستشفى ومنعت المركبات والمواطنين من المرور، وسط التهديد بإطلاق النار عليهم.
وفرضت قوات الاحتلال حصارا مشددا على مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، منذ بداية عدوانها المتواصل لليوم التاسع على مدينة طولكرم ومخيمها، وحولت محيطهما إلى ثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.