عاجل : الاحتلال يعتدي على مراسل الجزيرة منتصر نصار
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
سرايا - أصيب مراسل الجزيرة منتصر نصار برضوض إثر اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي عليه -اليوم الجمعة- في مدينة دورا بالخليل جنوبي الضفة الغربية.
وقد هاجم الجنود مراسل الجزيرة والمصور المرافق له من دون إنذار أو طلب بالمغادرة، وصادروا معداتهما.
والهجوم على نصار ليس الأول الذي يطال طواقم صحفيي الجزيرة خلال الحرب الإسرائيلية المدمرة التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة -باستمرار- منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ففي 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري، استهدفت غارة إسرائيلية في خان يونس مدير مكتب الجزيرة في غزة وائل الدحدوح، كما استشهد المصور سامر أبو دقة إثر استهدافه المباشر من جيش الاحتلال.
كما أصيب 3 صحفيين من بينهم مراسلة ومصور الجزيرة، واستشهد مصور صحفي يعمل لحساب رويترز في قصف إسرائيلي في 13 أكتوبر/تشرين الأول على سيارتهم في قرية علما الشعب جنوبي لبنان.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مئات الفلسطينيون ينزحون قسرا جنوبي غزة
بدأ المئات من المواطنين، مساء السبت، النزوح قسرا من منطقتين سكنيتين جنوبي قطاع غزة ومحيطهما، بعد "أوامر إخلاء" جديدة صدرت عن الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
مظاهرة حاشدة في تل أبيب تطالب بإبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن في غزة جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة بعدة مناطق جنوب غزةوذكرت مصادر محلية أن عشرات العائلات بدأت النزوح قسرا من منطقتي القرارة ووادي السلقا، سيرا على الأقدام، متجهة إلى المناطق الغربية لوسط القطاع وجنوبه، حاملين ما تمكنوا من جمعه من أمتعة وأغطية، وسط ظروف إنسانية صعبة.
ويضطر المواطنون للتنقل سيرا بسبب ندرة وسائل النقل والمواصلات وتدمير الاحتلال الإسرائيلي لآلاف المركبات خلال حرب الإبادة المتواصلة منذ 14 شهرا، وشح الوقود.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أصدر "أوامر إخلاء" من أحياء سكنية في منطقتي القرارة ووادي السلقا، والتي تتضمن أماكن زعم الاحتلال سابقا أنها "آمنة"، ما دفع بالآلاف من المواطنين إلى النزوح إليها وإقامة الخيام أو اللجوء عند أقارب لهم.
وفي أكثر من مرة أصدر الاحتلال الإسرائيلي "أوامر" بإخلاء مناطق في قطاع غزة إلى أخرى يزعم أنها "إنسانية وآمنة" ثم يرتكب فيها مجازر بقصف خيام نازحين.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.