للمرة الثانية خلال هذا ديسمبر.... خلية النحل تظهر بجوار القمر الليلة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تزين سماء مصر، الليلة، بمشهد فلكي جذب عندما يقترن القمر مع الحشد النجمي أو ما يطلق عليه خلية النحل Beehive الموجود في برج السرطان، فى ظاهرة فلكية جديدة يترقبها جميع هواة الفلك ومراقبة النجوم والمهتمين بهذا المجال لمشاهدتها ورصدها حيث تعد فرصة مثالية التصوير.
وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن هواة ومحبي الفلك على موعد اليوم 29 ديسمبر مع مشاهدة مبهرة فى السماء حين يقترن القمر مع الحشد النجمي خلية النحل Beehive في برج السرطان، للمرة الثانية خلال هذا الشهر.
واوضح الدكتور “تادرس”، أن الحشد النجمي خلية النحل هو حشد نجمي مفتوح يقع على بُعد 580 سنة ضوئية تقريبا ويبلغ عمره 600 مليون سنة، وصفه بيطليموس "بأنه سحابة مجسمة في كوكبة السرطان" كما رصده جاليليو عام 1609 لأول مرة بالتلسكوب وتمكن من رؤية 40 نجما فقط.
أشار أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه يمكن مشاهدة هذا الاقتراناقتران القمر مع خلية النحل الليلة حيث يمكن مشاهدته في الـ 7:30 مساءا تقريبا، حيث نراهما متجاوران في السماء طوال الليل إلى أن يختفيا في ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس صباح اليوم التالي .
وشدد على صعوبة رؤية الحشد النجمي بالعين المجردة في أجواء المدينة ، لذا يتطلب الأمر إستخدام تلسكوب صغير .
الحشد النجمي خلية النحل … الحشود النجميةوأوضح أن خلية النحل التي يقترن بها القمر مساء اليوم، هي حشد نجمي، والحشود النجمية عموما هي عبارة عن تجمع نجمي، وأحيانا يكون لها أشكال مميزة مثل حشد الثريا المعروف، موضحا أن معظم هذه الحشود تُرى بالتلسكوبات الصغيرة، وذلك بسبب بعدها ووجودها في أعماق المجرة.
وأضاف الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، إلي أنه لتتمكن من مشاهدة أى ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وأكد أستاذ الفلك، إلي أن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمر يقترن القمر سماء مصر القمر مع الحشد النجمي الفلك خلية النحل الحشد النجمی أستاذ الفلک خلیة النحل القمر مع
إقرأ أيضاً:
وصول مئات رجال الدين الدروز السوريين إلى الجليل للمرة الثانية
وصل مئات رجال الدين الدروز السوريين، اليوم الجمعة، إلى منطقة الجليل شمال فلسطين المحتلة، وذلك للمرة الثانية منذ الإطاحة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وذكر زعيم الدروز لدى الاحتلال الإسرائيلي موفق طريف، في منشور عبر موقع "فيسبوك" ان "وفد رجال الدين من سوريا وصل إلى زيارة المقام الشريف سيدنا شعيب"، منوها إلى أن الزيارة ستستمر حتى غد السبت.
وأرفق طريف المنشور بمقطع مصور يظهر قافلة الباصات ممتلئة برجال الدين الزائرين.
وهذه هي الزيارة الثانية من نوعها بعد الأولى التي زار فيها 100 رجل دين دروز سوريين الأراضي الفلسطينية المحتلة منتصف مارس/آذار الماضي، وكانت الأولى منذ 50 عاما.
ولكن خلافا للزيارة الأولى التي اختتمت في اليوم نفسه، فإن الاحتلال الإسرائيلي سيسمح هذه المرة لرجال الدين الدروز بالمبيت لليلة واحدة، وفق موقع "واللا" العبري.
وبهذا الخصوص، قالت هيئة البث الإسرائيلية: "سُجّل اليوم دخول 682 شخصًا من رجال الدين الدروز سوريا إلى البلاد عبر المعبر الحدودي، وذلك على متن 14 حافلة نُظّمت خصيصًا لنقلهم".
وأضافت: "تأتي هذه الزيارة ضمن فعاليات دينية واجتماعية تم التنسيق لها مسبقًا، وتشمل لقاءات روحانية وزيارات لمواقع مقدسة".
وتابعت: "تأتي هذه الإجراءات في إطار الاستعدادات لتأمين احتفالات الطائفة الدرزية بمناسبة زيارة مقام النبي شعيب عليه السلام، والتي تستمر حتى نهاية الأسبوع".
والخميس، قال موقع "واللا" العبري: "سمح وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس لمئات رجال الدين الدروز من سوريا بالدخول إلى إسرائيل غداً (الجمعة) بغرض الاحتفال بعيد في قبر النبي شعيب في الجليل الأسفل".
وأضاف: "على عكس المرة الأولى، التي وصل فيها 100 رجل دين درزي من سوريا إلى إسرائيل، قرر كاتس هذه المرة زيادة العدد، ومن المتوقع وصول 600 منهم".
وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، فقد سمح لهم هذه المرة بقضاء ليلة واحدة في إسرائيل والعودة إلى سوريا في اليوم التالي".
وفرضت تل أبيب احتلالا على مناطق سورية جديدة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، منهية بذلك اتفاق فصل القوات لعام 1974، دون أن تضع جدولا زمنيا لانسحابها، وإن كانت قد قالت إن الاستيلاء مؤقت لحين استباب الأمور في سوريا.
واحتلت "إسرائيل" مرتفعات الجولان السورية عام 1967، وأعلنت عن ضمها في العام 1981 في خطوة لم تعترف بها إلا الولايات المتحدة الأمريكية.
ويقدر عدد الدروز في الأراضي الفلسطينية المحتلة بنحو 150 ألفا، يخدم قسم منهم بالجيش الإسرائيلي فيما يعتبر القسم الآخر بأن الجولان أرض سورية محتلة ويرفضون الحصول على الجنسية الإسرائيلية.