روسيا تتعهد بمنع التدخل الأجنبي في الانتخابات
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تعهدت المخابرات الروسية، الخميس، بمنع التدخلات الأجنبية في سير العملية الانتخابية لمنصب الرئيس في روسيا.
وقال رئيس المخابرات الخارجية للرئيس فلاديمير بوتين، في مقطع مصور نُشر، الجمعة، إنه يتعين على رجال المخابرات الروسية بذل كل جهد لمنع أي تدخل أجنبي في الانتخابات الرئاسية في مارس (آذار).
وأعلن بوتين هذا الشهر، في تعليقات أدلى بها للجنود، أنه سيترشح للانتخابات، وهي الخطوة التي من المؤكد أنها ستسمح له بالبقاء في السلطة لمدة 6 سنوات أخرى على الأقل.
#Russia is already starting to interfere into the #American elections!!
They are getting ready for Biden2.0— below is a top-secret video circulating among the highest ranks of the #Russian military!!!
Secret communique:
“We are currently working to interfere in the 2024 election… pic.twitter.com/eB3SvYimZT
وتولى بوتين، الذي سلمه بوريس يلتسين الرئاسة في اليوم الأخير من عام 1999 قيادة البلاد لفترة أطول من أي حاكم آخر منذ جوزيف ستالين، متفوقاً حتى على ليونيد بريغنيف الذي دام حكمه 18 عاماً.
وقال ناريشكين: "هناك حدث سياسي مهم في العام الجديد: انتخاب رئيس روسيا الاتحادية".
وأضاف "علينا أن نبذل قصارى جهدنا لمنع المحاولات المحتملة للتدخل الخارجي".
وتظهر استطلاعات رأي مستقلة أن بوتين يتمتع بمعدلات تأييد تتجاوز 80%، إذ ينظر إليه بشكل واسع على أنه استعاد النظام والنفوذ الذي فقدته روسيا خلال الفوضى التي صاحبت انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا بوتين
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الياباني الجديد: سنواصل الضغط على روسيا ودعم أوكرانيا
صرح رئيس الوزراء الياباني الجديد شيغيرو إيشيبا بأن طوكيو ستواصل ضغوط العقوبات على موسكو وستواصل دعم كييف.
جاء ذلك وفقا لما صرح به إيشيبا في أول خطاب له أمام البرلمان، حيث تابع أن الحكومة اليابانية ملتزمة "بمواصلة فرض ضغوط العقوبات على روسيا ودعم أوكرانيا"، إلا أنه، وفي الوقت نفسه، قال إن حكومته ملتزمة "بحل المشكلة الإقليمية وإبرام معاهدة سلام مع روسيا، برغم الصعوبات الراهنة في العلاقات اليابانية الروسية".
وتجري موسكو وطوكيو مفاوضات لتطوير اتفاق سلام بعد الحرب العالمية الثانية منذ منتصف القرن الماضي، حيث تظل العقبة الرئيسية أمام تلك الخلافات هي حقوق ضم الجزء الجنوبي من جزر الكوريل. وقد تم ضم الأرخبيل بأكمله إلى الاتحاد السوفيتي بعد انتهاء الحرب، إلا أن اليابان تتنازع على ملكية إيتوروب وكوناشير وشيكوتان ومجموعة من الجزر الصغيرة غير المأهولة. وقد أكدت وزارة الخارجية الروسية مرارا وتكرارا أن السيادة الروسية على هذه الأراضي، التي تتمتع بالإطار القانوني الدولي المناسب، لا شك فيها.
وبعد أن فرضت طوكيو عقوبات مناهضة لروسيا فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا، أوقفت روسيا المشاورات مع اليابان بشأن قضية معاهدة السلام. كما انسحبت موسكو من المفاوضات مع طوكيو بشأن إقامة أنشطة اقتصادية مشتركة في جزر الكوريل الجنوبية، وعرقلت تمديد وضع اليابان كشريك لمنظمة التعاون الاقتصادي في منطقة البحر الأسود للحوار القطاعي