ماكرون يشكل فريقيا جديدا لاستعادة الثقة الأفريقية في فرنسا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يشكل فريقا جديدا "لاستعادة الثقة في أفريقيا وبناء سياسة جديدة تجاه أفريقيا".
ويترأس الفريق سفيرة فرنسا لدى نيجيريا إيمانويل بلاتمان، وسيضم جيريمي روبرت، الذي سيقدم المشورة لماكرون في الشؤون الأفريقية، وآن كلير ليجيندر، مستشارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
ويأتي تراجع النفوذ الفرنسي في القارة وسط الاحتجاجات المناهضة لفرنسا في غرب أفريقيا، حيث أوقف زعماء بوركينا فاسو ومالي والنيجر التعاون الأمني والعسكري مع فرنسا.
وفي الأسبوع الماضي، أغلقت فرنسا أيضًا بعثتها الدبلوماسية في النيجر لأجل غير مسمى بعد أن طردت السلطات النيجرية السفير الفرنسي في نيامي سيلفان إيتي.
وتم إغلاق السفارة بعد وقت قصير من مغادرة آخر الجنود الفرنسيين المنتشرين في النيجر البلاد في 22 ديسمبر الجاري، وطالبت القيادة النيجرية بسحب القوات الفرنسية المتمركزة في البلاد لمحاربة الإرهاب وقالت السلطات إن القوات الأجنبية فشلت في استعادة الأمن.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن المسؤولون العسكريون في النيجر، في 24 ديسمبر، أن البلاد علقت كل أشكال التعاون مع المنظمة الدولية للدول الناطقة بالفرنسية (OIF) الفرانكفونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماكرون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي
إقرأ أيضاً:
بعد توقعات إيلون ماسك.. هل يشكل الذكاء الاصطناعي تهديدا على البشرية؟
تحدث المهندس علاء رجب، خبير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، عن المخاوف المتزايدة بشأن تطور الذكاء الاصطناعي وتأثيراته السلبية المحتملة على البشرية، وهي مخاوف سبق أن أثارها العديد من الخبراء في المجال، من بينهم إيلون ماسك وجيفري هينتون.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "المراقب" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي لم يحدث بشكل تدريجي، بل شهد قفزة هائلة في السنوات الأخيرة، لا سيما خلال جائحة كورونا، حيث تم جمع كميات ضخمة من البيانات التي عززت قدرة هذه الأنظمة.
وتابع، أن المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي لا تقتصر على المجالات الدفاعية فقط، بل تمتد أيضًا إلى قطاعات أخرى مثل البحث العلمي وصناعة الأدوية، حيث تقوم أنظمة الذكاء الاصطناعي باتخاذ قرارات دون مراجعة بشرية دقيقة.
وتطرق أيضًا إلى قضية السيطرة على الذكاء الاصطناعي، موضحًا أن الحكومات والشركات الكبرى أصبحت تعتمد عليه بشكل متزايد، مما يثير تساؤلات حول من يمتلك فعليًا السيطرة على هذه الأنظمة.
ولفت، إلى وجود اختلافات تشريعية بين الدول في تنظيم الذكاء الاصطناعي، وهو ما قد يؤدي إلى "حرب باردة" رقمية بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين، مؤكدًا، أن الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي تتصاعد بسرعة، مما يعكس تجاهلاً محتملاً للمخاطر، مشيرًا إلى أن الحاجة إلى وضع أطر تنظيمية دولية أصبحت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.