لندن (أ ف ب) - قسا وست هام يونايتد على جاره اللندني ارسنال وصيف بطل الموسم الماضي وحرمه من استعادة الصدارة عندما تغلب عليه بثنائية نظيفة في دربي العاصمة على ملعب "الامارات" في ختام المرحلة التاسعة عشرة من بطولة إنكلترا لكرة القدم، وحذا حذوه برايتون بتغلبه على توتنهام 4-2 ومنعه من العودة الى المركز الرابع.

في المباراة الاولى، سجل التشيكي توماس سوتشيك (13) واليوناني كونستانتينوس مارفروبانوس (55) الهدفين، وأهدر الدولي الجزائري سعيد بن رحمة ركلة جزاء في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع.

وهو الفوز الاول لوست هام على ارسنال في ملعبه منذ موسم 2015-2016، كما هو الفوز الاول لمدربه الاسكتلندي ديفيد مويس على المدفعجية في ملعبهم في 23 مباراة في جميع المسابقات (4 تعادلات و18 خسارة).

وتابع وست هام نتائجه الرائعة في الاونة الاخيرة وحقق فوزه الثالث تواليا بعدما تغلب على ولفرهامبتون ومانشستر يونايتد وألحق الخسارة الاولى بجاره على ملعب الامارات هذا الموسم وحرمه من استعادة الصدارة مسديا خدمة الى ليفربول الفائز على بيرنلي 2-0 الثلاثاء.

وكان أرسنال يمني النفس بالعودة الى سكة الانتصارات عقب تعادله مع مضيفه ليفربول 1-1 في المرحلة الماضية، واستعادة المركز الاول من الاخير، لكنه فشل في ذلك ومني بخسارته الثالثة هذا الموسم وتراجع الى المركز الثاني بعدما تجمد رصيده عند 40 نقطة بفارق نقطتين خلف الـ"ريدز".

واستعاد وست هام المركز السادس بعدما رفع رصيده الى 33 نقطة بفارق نقطتين امام مانشستر يونايتد الفائز على ضيفه استون فيلا 3-2 في افتتاح المرحلة.

واندفع أرسنال منذ البداية نحو الهجوم بحثا عن افتتاح التسجيل مبكرا لكن جاره فاجأه بهجمة منسقة قادها البرازيلي لوكاس باكيتا فمرر كرة الى المدافع الإيطالي إيمرسون الذي لعبها عرضية أبعدها المدافع الأوكراني اولكسندر زينتشنكو برعونة فاستغلها جارود بوين قبل خروجها من خط المرمى وهيأها الى سوتشيك غير المراقب فتابعها داخل المرمى (14) مسجلا هدفه الخامس هذا الموسم.

وكاد بوكايو ساكا يدرك التعادل بتسديدة ذكية عقب تمريرة رائعة من لاعب وست هام السابق ديكلان رايس لكن الحارس الفرنسي ألفونس أريولا ابعدها الى ركنية (30).

وتلقى وست هام ضربة موجعة باصابة صانع العابه باكيتا فدخل مكانه بن رحمة (33).

وأهدر البرازيلي غابريال مارتينيلي فرصة سهلة عندما تلقى كرة داخل المنطقة من مواطنه غابريال جيزوس سددها بعيدا عن الخشبات الثلاث (36).

وحرم القائم الايسر بوكايو ساكا من ادراك التعادل برده تسديدته القوية من داخل المنطقة (42).

وواصل ارسنال ضغطه في الشوط الثاني وكاد رايس يفعلها في مرمى فريقه السابق بتسديدة قوية مرت فوق العارضة بسنتمترات قليلة (53).

لكن مافروبانوس هو من فعلها في مرمى فريقه السابق عندما عزز تقدم وست هام برأسية من مسافة قريبة ارتطمت بالعارضة وعانقت الشباك اثر ركلة ركنية انبرى لها جيمس وورد-براوز (55).

وتصدى أريولا لرأسية جيزوس من مسافة قريبة (65)، وأهدر المهاجم نفسه فرصة سهلة برأسية من مسافة قريبة والمرمى مشرع أمامه اثر تمريرة من بن وايت تابعها بعيدا عن الخشبات الثلاث (67).

وتابع أريولا تألقه بإبعاده بقدمه تسديدة قوية للبلجيكي لياندرو تروسار من مسافة قريبة الى ركنية (75).

وحصل وست هام على ركلة جزاء اثر عرقلة ايمرسون داخل المنطقة من رايس فانبرى لها بن رحمة لكن الحارس الاسباني دافيد رايا تصدى لتسديدته (90+6).

وفي الثانية، لم تكن حال الفريق اللندني الاخر توتنهام افضل من جاره ارسنال ومني بخسارة قاسية امام مضيفه برايتون 2-4 على ملعب "فالمر" في برايتون.

وسجل جاك هينشيلوود (11) والبرازيلي جواو بيدرو (25 و76 من ركلتي جزاء) والاكوادوري بيرفيس إستوبنيان (63) أهداف برايتون، والارجنتيني أليخو فيليس (81) والويلزي بن ديفيس (86) هدفي توتنهام.

وضرب برايتون عصفورين بحجر واحد باستعادته نغمة الانتصارات بعد تعادلين وخسارة وفرمل الفريق اللندني وحرمه من الفوز الرابع تواليا واستعادة المركز الرابع من مانشستر سيتي حامل اللقب والفائز على مضيفه ايفرتون 3-1 الاربعاء.

وتجمد رصيد توتنهام عند 36 نقطة وتراجع الى المركز الخامس بفارق نقطة خلف سيتي، فيما رفع برايتون رصيده الى 30 نقطة وصعد الى المركز الثامن.

وكشر برايتون عن أنيابه منذ البداية بهجوم ضاغط وكاد يفتتح التسجيل عبر مهاجمه داني ويلبيك بتسديدة قوية بيمناه من مسافة قريبة أبعدها الحارس الايطالي غولييلمو فيكاريو إلى ركنية (5)، وأنقذ فيكاريو مرماه من هدف محقق بتصديه لتسديدة قوية لويلبيك من مسافة قريبة في الدقيقة السادسة.

ونجح برايتون في افتتاح التسجيل بعد مجهود فردي رائع لبيدرو وتمريرة حاسمة الى الواعد هينشيلوود (18 عاما) داخل المنطقة فهيأها لنفسه وسددها قوية بيمناه تحت سقف المرمى (11).

وتابع فيكاريو تألقه بتصديه لتسديدة قوية من داخل المنطقة لبيدرو (17).

وحصل برايتون على ركلة جزاء بعد اللجوء الى حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" اثر عرقلة ويلبيك من قبل الدولي السويدي ديان كولوشيفسكي بشده من القميص فانبرى لها بيدرو على يمين فيكاريو (24).

وحرم القائم الايسر المخضرم جيمس ميلنر من الهدف الثالث برده تسديدته القوية من خارج المنطقة (32).

وأنقذ فيكاريو مرماه مرة اخرى بتصديه لانفراد لبيدرو بعد خطأ للمدافع الاسباني بيدرو بورو (45).

وكاد البرازيلي ريشارليسون يدرك التعادل للضيوف بتسديدة خادعة من خارج المرمى ابعدها الحارس جايسون ستيلي ولامست القائم الايمن وتحولت الى ركنية لم تثمر (45+1).

وسدد ريشارليسون كرة قوية من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الايسر (54)، ثم تلقى اللاعب نفسه كرة خلف الدفاع داخل المنطقة من القائد الدولي الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون فسددها بجوار القائم الايسر (55).

وأهدر المدافع الدولي الايطالي ديستيني أوديجي فرصة التعادل عندما تهيأت أمامه كرة من مسافة قريبة سددها في الوهلة الاولى وارتدت اليه من المدافع لويس دانك فسددها مرة ثانية ابعدها الحارس ستيلي قبل ان يشتتها الدفاع (56).

ووجه إستوبنيان الضربة القاضية لتوتنهام بتسجيله الهدف الثالث بتسديدة قوية رائعة بيسراه من خارج المنطقة اثر كرة من ركلة ركنية انبرى لها ميلنر اسكنها الزاوية اليسرى البعيدة للحارس فيكاريو (63).

وحصل برايتون على ركلة جزاء ثانية وبعد اللجوء الى حكم الفيديو المساعد اثر عرقلة البديل الإيرلندي إيفان فيرغوسون من البديل الارجنتيني لو سيلسو فانبرى لها بيدرو مجددا على يسار الحارس (76) رافعا رصيده الى سبعة اهداف هذا الموسم.

وقلص توتنهام الفارق بهدفين متأخرين للبديل فيليس بمتابعة لكرة لسون من مسافة قريبة داخل المرمى الخالي (81) والمدافع ديفيس براسية اثر تمريرة من بورو (86).

وحرم القائم الايسر الدولي الدنماركي بيار-إميل هويبييرغ من الهدف الثالث برده تسديدته من داخل المنطقة (90+5).

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: من مسافة قریبة داخل المنطقة الى المرکز هذا الموسم رکلة جزاء قویة من من خارج وست هام

إقرأ أيضاً:

التصعيد الإسرائيلي في سوريا.. ضربات جوية متواصلة وسط صمت دولي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تصعيد جديد لعملياتها العسكرية داخل الأراضي السورية، شنّ الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، ضربات جوية استهدفت ما وصفها بـ"مواقع عسكرية" في جنوب سوريا، زاعمًا أنها كانت تحتوي على رادارات ووسائل رصد تُستخدم "لأغراض استخباراتية". 

هذه الغارات ليست سوى جزء من استراتيجية إسرائيلية ممتدة تستهدف البنية التحتية العسكرية السورية، ضمن سياق أوسع من الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة داخل الأراضي السورية منذ سنوات.
مبررات إسرائيلية وتبريرات دولية
بحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، فإن هذه الهجمات جاءت في إطار "منع استخدام وسائل رصد عسكرية لبلورة صورة استخبارات جوية"، مضيفًا أن الغارات طالت مقرات قيادة ومواقع عسكرية أخرى "تحتوي على أسلحة وآليات تابعة للحكومة السورية".
ورغم تنديد العديد من الدول بهذه الانتهاكات بوصفها خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بعد حرب 1973، فإن الولايات المتحدة أبدت دعمها للعمليات الإسرائيلية، معتبرةً أنها "ضرورية للدفاع عن النفس"، ما يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع الاعتداءات الإسرائيلية داخل الأراضي العربية.

سياق الهجمات.. استراتيجية عسكرية إسرائيلية في سوريا
لم تكن هذه الغارات حدثًا استثنائيًا، بل تأتي ضمن سلسلة طويلة من الهجمات الإسرائيلية التي تصاعدت بشكل ملحوظ منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011. فقد كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية، مستهدفةً مواقع للجيش السوري، ومخازن أسلحة، ومراكز يُعتقد أنها تابعة لقوات متحالفة مع دمشق، مثل الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني.

ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، حسب المزاعم الإسرائيلية، زادت الهجمات بشكل واضح، حيث استُهدفت قواعد عسكرية في مناطق مثل اللاذقية وطرطوس والقنيطرة، ما يشير إلى محاولة إسرائيلية لإعادة تشكيل المعادلة الأمنية في المنطقة.

التوغل الإسرائيلي في المنطقة منزوعة السلاح
إضافة إلى الضربات الجوية، قامت إسرائيل بتحريك قواتها داخل المنطقة منزوعة السلاح الخاضعة لمراقبة الأمم المتحدة داخل سوريا، في خطوة تشكل انتهاكًا واضحًا للاتفاقيات الدولية. ويعكس هذا التحرك محاولة إسرائيلية لاستغلال حالة الفوضى الإقليمية لترسيخ وجودها العسكري بالقرب من الجبهة السورية.
الهجوم على طرطوس والقرداحة
مطلع مارس، استهدفت مقاتلات إسرائيلية مواقع عسكرية في محيط مدينة طرطوس، دون وقوع خسائر بشرية وفقًا للبيانات الرسمية، كما أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن قصف موقع في منطقة القرداحة، مُدعيةً أنه "مخزن أسلحة تابع للنظام السوري السابق".
واستنادًا إلى شهادات سكان محليين ومصادر عسكرية، فإن الطائرات الحربية التي نفّذت الهجمات، يُعتقد أنها إسرائيلية، وقد استهدفت مناطق قريبة من ميناء طرطوس على البحر المتوسط، مما يثير تساؤلات حول الأهداف الفعلية لهذه العمليات، وهل هي محاولة لضرب القدرات اللوجستية السورية أم رسالة أمنية موجهة إلى الأطراف الإقليمية الداعمة لدمشق؟
الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا
لم تقتصر التدخلات الإسرائيلية في سوريا على الضربات الجوية الأخيرة، بل تمتد إلى تاريخ طويل من الانتهاكات العسكرية:
الغارات الجوية المتكررة: منذ بداية الأزمة السورية، نفذت إسرائيل مئات الغارات التي استهدفت مواقع عسكرية، ومخازن أسلحة، وقوافل يُعتقد أنها تابعة لإيران أو حزب الله.

دعم الجماعات المسلحة.. على مدار

 السنوات الماضية، وُجهت اتهامات لإسرائيل بدعم بعض الفصائل المسلحة في الجنوب السوري، لا سيما في مناطق القنيطرة والجولان، بهدف خلق منطقة عازلة تحمي أمنها القومي.
التوسع العسكري في الجولان: رغم الاعتراف الدولي بالجولان كأرض سورية محتلة، فإن إسرائيل لم تتوقف عن محاولات فرض واقع جديد في المنطقة، عبر مشاريع استيطانية أو تعزيز انتشارها العسكري.
اغتيالات وعمليات نوعية: استهدفت إسرائيل شخصيات عسكرية بارزة داخل سوريا، سواء عبر غارات جوية أو هجمات بطائرات مسيّرة، في إطار استراتيجيتها لإضعاف نفوذ القوى الداعمة لدمشق.
تُظهر هذه الضربات الإسرائيلية استمرار السياسة العسكرية العدوانية داخل الأراضي السورية، حيث توظف إسرائيل مزاعم "الدفاع عن النفس" لشرعنة اعتداءاتها، بينما يغضّ المجتمع الدولي الطرف عن هذه الانتهاكات.

من ناحية أخرى، يعكس التصعيد الإسرائيلي سعيًا لفرض معادلة جديدة في سوريا، لا سيما بعد التغيرات التي شهدتها الساحة السياسية والعسكرية عقب سقوط نظام الأسد، فالهجمات المكثفة تستهدف ليس فقط القدرات العسكرية السورية، ولكن أيضًا النفوذ الإيراني وحزب الله في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • جريمة بشعة ..العثور على جثة طفلة داخل حاوية للنفايات نواحي سلا
  • التصعيد الإسرائيلي في سوريا.. ضربات جوية متواصلة وسط صمت دولي
  • شاطئ خورفكان.. مفهوم جديد للتجارب الترفيهية الساحلية
  • وسائل إعلام إسرائيلية: إنفجار سيارة في تل أبيب
  • روسيا تعلن استعادة قرية بكورسك والسيطرة على أخرى داخل أوكرانيا
  • لعام آخر.. العراق يحتاج الغاز الإيراني ولا بدائل قريبة - عاجل
  • سان جرمان يستعد لليفربول برباعية في مرمى رين بينها ثنائية لديمبيليه
  • إسرائيل تدمّر وسائل قتالية في المنطقة العازلة بجنوب سوريا
  • إسرائيل تدمّر "وسائل قتالية" في المنطقة العازلة بجنوب سوريا
  • برايتون.. «الفوز القاتل» أمام فولهام