حزب الله: محور المقاومة لن يترك غزة ولن يتأثر بالضغوط مهما كانت
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله اللبناني، الشيخ محمد يزبك، إن "محور المقاومة من اليمن إلى العراق ولبنان، لن يترك غزة وحدها، ولن يتأثر بالضغوطات مهما كانت".
وأضاف المسؤول في حزب الله، أن "عملية "طوفان الأقصى" كشفت زيف ادعاء الغرب بديمقراطية أرادوها لمجتمعاتنا بالحرب والدمار، من أفغانستان إلى العراق إلى سوريا، وها هم يدعمون المذابح في فلسطين وغزة، ولم يتحرك لهم ضمير".
وتساءل يزبك: "ماذا ينتظر المجتمع الدولي من باقية للقوانين الدولية بعد سقوطها، في إيقاف الحرب وإدانة العدو الإسرائيلي.. فلا عجب من مجتمع يحمل الضحية المسؤولية مبررا الإجرام".
وإذ لفت إلى أن "المقاومة تؤلم العدو اليوم في غزة ولبنان"، أكد أن "محور المقاومة من اليمن والبحر الأحمر إلى العراق إلى لبنان لن تؤثر فيه كل الضغوطات مهما كانت، فالموقف واحد هو إيقاف الحرب على غزة، ومن دونها، فالمحور لن يترك غزة وحدها".
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية تصاعدا في تبادل القصف خاصة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر، ما يثير مخاوف من توسع رقعة النزاع.
وحتى الآن، اقتصر تبادل القصف إلى حد كبير على المنطقة الحدودية، رغم أن إسرائيل شنت ضربات محدودة في عمق الأراضي اللبنانية جنوب لبنان.
وحذرت إسرائيل من أنها ستكثف عملها العسكري ما لم ينسحب مقاتلو حزب الله من الحدود.
وأعلن حزب الله اليوم الجمعة، عن 5 استهدافات لمواقع إسرائيلية حدودية حتى الآن، فيما استهدفت المدفعية الإسرائيلية عدة قرى حدودية لبنانية وأغارت مسيرة إسرائيلية على سيارة مدنية في بلدة عيترون جنوب لبنان، فيما تشهد سماء لبنان بما في ذلك العاصمة بيروت تحليقا مكثفا للطيران الحربي الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين حزب الله اللبناني افغانستان العدو الإسرائيلى جنوب لبنان الحرب على غزة عملية طوفان الأقصى حزب الله
إقرأ أيضاً:
مختار نوح: الإخوان كانت تسعى لتسليم الأردن إلى إسرائيل
أكد مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان خططت لتكرار سيناريو التنازل عن سيناء، في الأردن؛ بهدف تسليمها لإسرائيل كـ"حل بديل لقضية الضفة الغربية"، موضحًا أن ما قامت به الجماعة؛ يتجاوز الأنشطة الإرهابية إلى كونه جزءًا من مخطط إقليمي واسع مدعوم من أطراف دولية.
وقال نوح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، إن ما حدث في الأردن لم يقتصر على تصنيع المتفجرات أو تشكيل خلايا مسلحة؛ بل كان مؤامرة متكاملة تستهدف زعزعة الدولة لخدمة جهات خارجية، على غرار ما جرى في مصر إبان حكم جماعة الإخوان، حين وافق الرئيس الأسبق محمد مرسي– بحسب نوح– على خطة تهجير مقابل 7 مليارات دولار، في إطار مشروع إقليمي تم الإعداد له بتنسيق إسرائيلي أمريكي.
وأشار إلى أن التعاون الوثيق بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات الأخيرة كان له دور محوري في كشف تلك المخططات وقطع الطريق عليها.
وأشاد بالخطوات التي تتخذها المملكة الأردنية لمواجهة الفكر المتطرف وأجندات التهجير، معتبرًا إياها ضرورية لحماية كيان الدولة.
وأضاف أن تنظيم الإخوان سعى إلى خلق حالة من الفتنة الداخلية في الأردن، على غرار ما حدث في سوريا، وذلك من خلال نشاطات تستهدف تفكيك الدولة من الداخل دون اللجوء إلى حرب مباشرة.
وأوضح أن تحركات الجماعة كانت تتركز بشكل خاص بين الفلسطينيين داخل الأردن، مما ضاعف من خطورتها على الوحدة الوطنية.
وشدد على أن جماعة الإخوان لا تعترف بالحدود الجغرافية، وأن التنظيم الدولي للجماعة يوحّد تحركاته في مختلف الدول؛ لتنفيذ أجندة موحدة تحت شعارات متعددة، متسائلًا: "هل ما زال هناك من يشكك في أهدافهم الحقيقية؟".