بايدن يعلن مقتل رهائن أمريكيين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، مقتل مواطنة أمريكية في قطاع غزة.
وقال البيت الأبيض في بيان نقلا عن بايدن: "أشعر أنا وجيل بحزن بالغ إذ يُعتقد أن المواطنة الأمريكية جودي واينشتاين قد قتلت هي الأخرى ويمثل هذا التطور المأساوي صدمة بالغة، إذ يأتي عقب سماعنا بإمكانية أن يكون زوج جودي الحبيب غاد هاغاي هو الآخر قد قتل".
وأضاف بايدن: "قلوبنا مع أولاد جودي وغاد الأربعة وأحفادهما السبعة وأحباءهم الآخرين، لن أنسى يوما ما أخبرتني إياه ابنتهما وأفراد أسر المواطنين الأمريكيين الآخرين المحتجزين في غزة كرهائن".
وأوضح: "إنهم يعيشون جحيما منذ عدة أسابيع، ولا يفترض أن تعيش أي أسرة محنة مماثلة، وأعيد التأكيد على التعهد الذي قطعته لكافة أسر من زالوا محتجزين كرهائن، ألا وهو أننا لن نكف عن العمل على إعادتهم إلى منازلهم".
من جانبها، قالت نائبة الرئيس الأمريكي، كاملا هاريس: "نشعر أنا وزوجي دوجلاس ببالغ الحزن إزاء نبأ مقتل المواطنة الأمريكية جودي وينشتاين في غزة، وردنا هذا الخبر المحزن عقب أسبوع من علمنا بمقتل زوجها غاد هاغاي، ونتعاطف مع أفراد عائلتهم ولكل من يشعر بالحزن لفقدانهم".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي المحتجزين المواطنين الأمريكيين بايدن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خلافا لسلفه بايدن.. ترامب يمتنع عن مصطلح خاص بمأساة الأرمن
امتنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس عن وصف المجازر التي ارتكبتها الإمبراطورية العثمانية بحق الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى بأنها "إبادة جماعية" خلافا لموقف سلفه الديمقراطي جو بايدن.
وتنفي تركيا التي أقام رئيسها رجب طيب أردوغان علاقات وثيقة مع ترامب، منذ وقت طويل وجود إبادة جماعية، وسعت إلى منع أي استخدام دولي للمصطلح.
وفي رسالة سنوية يصدرها رؤساء الولايات المتحدة في مناسبة هذه الذكرى، تحدث ترامب عن "ذكرى تلك الأرواح الثمينة التي أزهقت في واحدة من أسوأ الكوارث في القرن العشرين".
لكن في العام 2021، أصبح بايدن أول رئيس يعترف بالإبادة الجماعية، وقدّم في رسالته وقتها تحية لـ"جميع الأرمن الذين لقوا حتفهم في الإبادة الجماعية التي وقعت قبل 106 أعوام".
وقال آرام هامباريان، المدير التنفيذي للجنة الوطنية الأرمنية في أميركا في بيان "إن تراجع الرئيس ترامب عن الاعتراف الأميركي بالإبادة الجماعية للأرمن يمثل استسلاما مخزيا للتهديدات التركية".
وبحسب يريفان، لقي ما يصل إلى 1.5 مليون شخص بين عامي 1915 و1916 حتفهم عندما شنّت السلطات العثمانية حملة على الأقلية الأرمنية التي اعتبرتها خونة موالية لروسيا.
ولا تعترف تركيا بتلك الأحداث، وتقدر عدد القتلى الأرمن بما يتراوح بين 300 ألف و500 ألف، وتؤكّد أن عددا مماثلا من الأتراك لقوا حتفهم في الاضطرابات بعدما اختار العديد من الأرمن الوقوف بجانب القوات الروسية.
وتسعى أرمينيا للحصول على اعتراف دولي بالإبادة الجماعية، وحتى الآن اعترفت 34 دولة، بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والبرازيل وروسيا، رسميا بالإبادة الجماعية.