بايدن يعلن مقتل رهائن أمريكيين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، مقتل مواطنة أمريكية في قطاع غزة.
وقال البيت الأبيض في بيان نقلا عن بايدن: "أشعر أنا وجيل بحزن بالغ إذ يُعتقد أن المواطنة الأمريكية جودي واينشتاين قد قتلت هي الأخرى ويمثل هذا التطور المأساوي صدمة بالغة، إذ يأتي عقب سماعنا بإمكانية أن يكون زوج جودي الحبيب غاد هاغاي هو الآخر قد قتل".
وأضاف بايدن: "قلوبنا مع أولاد جودي وغاد الأربعة وأحفادهما السبعة وأحباءهم الآخرين، لن أنسى يوما ما أخبرتني إياه ابنتهما وأفراد أسر المواطنين الأمريكيين الآخرين المحتجزين في غزة كرهائن".
وأوضح: "إنهم يعيشون جحيما منذ عدة أسابيع، ولا يفترض أن تعيش أي أسرة محنة مماثلة، وأعيد التأكيد على التعهد الذي قطعته لكافة أسر من زالوا محتجزين كرهائن، ألا وهو أننا لن نكف عن العمل على إعادتهم إلى منازلهم".
من جانبها، قالت نائبة الرئيس الأمريكي، كاملا هاريس: "نشعر أنا وزوجي دوجلاس ببالغ الحزن إزاء نبأ مقتل المواطنة الأمريكية جودي وينشتاين في غزة، وردنا هذا الخبر المحزن عقب أسبوع من علمنا بمقتل زوجها غاد هاغاي، ونتعاطف مع أفراد عائلتهم ولكل من يشعر بالحزن لفقدانهم".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي المحتجزين المواطنين الأمريكيين بايدن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وثائق FBI: اغتيال ترويل كان جزءاً من مخطط أوسع لاستهداف أمريكيين بالعراق
21 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: يبدو أن العلاقات العراقية-الأمريكية تتجه نحو مرحلة جديدة من التعقيد بعد الكشف عن تفاصيل جديدة في حادثة اغتيال المدرس الأمريكي ستيفن ترويل في بغداد. وبينما كانت العلاقات بين الطرفين تشهد تذبذباً بين التعاون والتوتر، فإن هذا التطور يضيف بُعداً جديداً قد يؤثر على مسار التعاون الأمني والسياسي بين البلدين .
تفاصيل جديدة تربط الحادث بجماعة “أهل الكهف”
كشف تقرير حديث لمعهد واشنطن لشؤون الشرق الأدنى عن إفادة من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) تتضمن معطيات تشير إلى تورط جماعة “أهل الكهف” في اغتيال ستيفن ترويل قبل نحو ثلاثة أعوام.
التقرير الذي أعده المحلل مايكل نايتس يشير إلى أن عملية الاغتيال تمت عبر خلية شكلها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، حيث ضمت تسعة أشخاص بينهم عناصر من الجماعة العراقية بالإضافة إلى ضابط استخباراتي إيراني يُدعى محمد رضا نوري، يحمل الجنسيتين الإيرانية والسورية وفق زعم المحلل.
الإفادة التي يتألف منها التقرير، والمكونة من 28 صفحة، كشفت أن الهدف من العملية لم يكن فقط تصفية ترويل، بل كانت جزءاً من مخطط أوسع شمل اختطاف واغتيال شخصيات أمريكية أخرى ضمن رد إيراني على مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في مطلع عام 2020. كما أظهرت الرسائل المشفرة التي تم اعتراضها أن الخلية واجهت صعوبات في تجنيد أشخاص مناسبين لتنفيذ العمليات، مما دفع الحرس الثوري الإيراني إلى البحث عن عناصر جديدة غير معروفة لدى الاستخبارات العراقية والغربية.
أهل الكهف.. مسؤولية متذبذبة وبيان متناقض
في بداية التحقيقات، تبنت جماعة “أهل الكهف” عملية الاغتيال عبر بيان رسمي، زعمت فيه أن الهجوم كان انتقاماً لمقتل سليماني والمهندس. لكن لاحقاً، نفت الجماعة صلتها بالحادثة، وهو تناقض يثير تساؤلات حول طبيعة الجهة المنفذة الحقيقية ودورها.
وبالرغم من نفي الجماعة، أصدرت محكمة عراقية في آب 2023 حكماً بالسجن المؤبد على إيراني وأربعة عراقيين بتهمة تنفيذ الجريمة، وهو ما يؤكد ضلوع جهات مدعومة خارجياً في عمليات تستهدف الأجانب داخل العراق، ويطرح تساؤلات عن مدى قدرة الدولة العراقية على ضبط الفصائل المسلحة ومنعها من تنفيذ أجندات خارجية.
انعكاسات الحدث على العلاقات العراقية-الأمريكية
الحادثة تأتي في توقيت حساس بالنسبة للعلاقات العراقية-الأمريكية، خاصة مع تصاعد الضغوط الأمريكية على الحكومة العراقية لكبح نفوذ الفصائل.
ومن المرجح أن يدفع الكشف، واشنطن إلى تشديد إجراءاتها الأمنية داخل العراق، وربما اتخاذ تدابير إضافية تجاه الجماعات المسلحة التي تنفذ هجمات ضد المصالح الأمريكية.
في المقابل، تجد الحكومة العراقية نفسها في موقف صعب، فهي مطالبة بالحفاظ على التوازن بين الضغوط الأمريكية والمطالب الإيرانية، مع السعي إلى إبقاء الاستقرار الداخلي وعدم إثارة الفصائل المسلحة التي تمتلك نفوذاً عسكرياً وسياسياً واسعاً.
الحادثة تفتح الباب أمام سيناريوهات متعددة، أبرزها احتمالية إعادة تقييم الوجود الأمريكي في العراق، وربما تزايد الضغوط لإخراج القوات الأمريكية نهائياً، وهو مطلب يتبناه العديد من الفصائل المسلحة. بالمقابل، قد تسعى واشنطن إلى تكثيف تعاونها الأمني مع بغداد في محاولة لمنع تحول العراق إلى ساحة مفتوحة أمام نفوذ الحرس الثوري الإيراني.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts