مع استمرار تداعيات هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل، هناك حالة متزايدة من الأصوات التي تطالب باستقالة رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

 أشارت صحيفة بوسطن جلوب، في إفتتاحيتها، إلى إنه على الرغم من تحمل العديد من المسؤولين الإسرائيليين المسؤولية عن الإخفاقات التي أدت إلى الهجوم، إلا أن نتنياهو تجنب بشكل ملحوظ الاعتراف بأي مساءلة.

رغم أن وزير دفاع الإحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، ومستشار الأمن القومي تساحي هنجبي، وآخرين قبلوا المسؤولية، فإن نتنياهو دأب على تجنب اللوم، مشيراً إلى ضرورة معالجة مسائل المساءلة بعد انتهاء الحرب المستمرة في غزة.

تؤكد الافتتاحية أن رفض نتنياهو قبول المسؤولية عما يعتبر أحد أسوأ الهفوات الأمنية في تاريخ إسرائيل، والذي أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا واحتجاز رهائن من قبل حماس، هو استثناء صارخ بين قيادة البلاد.

تقول هيئة التحرير إنه نظراً للطبيعة الفريدة للعلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل والتحديات المحتملة التي تفرضها على كلا البلدين إذا بقي نتنياهو في منصبه، يجب على الأمريكيين أيضاً التعبير عن مخاوفهم. وقد واجه نتنياهو، وهو شخصية خدم لفترة طويلة في السياسة الإسرائيلية، انتقادات لقيادته ما يعتبره الكثيرون سوء تقدير كارثيًا في النهج الأمني للبلاد.

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن إسرائيل كانت تمتلك مخططًا لغزو مماثل للهجوم الذي نفذته حماس قبل أكثر من عام. بالإضافة إلى ذلك، زُعم أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين حصلوا على وثائق مفصلة توضح كيفية قيام حماس بتمويل عملياتها عام 2018، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء لتعطيل التمويل.

تؤكد الافتتاحية على ضرورة التشكيك في مدى أهلية نتنياهو للبقاء في منصبه، خاصة وسط مخاوف من أنه قد يطيل أمد الحرب للحفاظ على السلطة السياسية. فهو يثير تساؤلات حرجة حول مصداقية عملية صنع القرار والقيادة لدى نتنياهو، خاصة في سياق الدعم العسكري والمالي والدبلوماسي الأمريكي المستمر لإسرائيل.

تراجعت مكانة نتنياهو في استطلاعات الرأي الإسرائيلية بشكل حاد منذ بدأت الحرب في غزة، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى تضاؤل الدعم لقيادته. وتشير هيئة التحرير إلى أنه بغض النظر عن النظام البرلماني في إسرائيل، والذي يتضمن عادةً التصويت لحزب بدلاً من رئيس وزراء فردي، فإن للأمريكيين الحق في التعبير عن مخاوفهم بشأن قيادة حليف رئيسي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أمير طعيمة: أضع ضوابط خاصة لاختيار الأعمال التي أشارك فيها .. فيديو

أكد الشاعر أمير طعيمة، أنه يضع ضوابط خاصة لاختيار الأعمال التي يشارك فيها، وأن هناك أنواعًا من الكليبات لا يفضل أن يكون جزءًا منها، مشيرًا إلى أنه يرفض التعاون مع بعض الأسماء في الساحة الغنائية.

محمد قنديل كان معجزة صوتية .. أمير طعيمة: مصر مليئة بالمواهب الغنائيةأمير طعيمة يكشف حقيقة وجود خلاف بينه وبين عمرو دياب .. فيديووش الخير عليا .. أمير طعيمة يحكي القصة الحقيقية لخلافه مع عمرو دياب | فيديو

وأوضح أمير طعيمة، خلال لقائه في برنامج "حبر سري" مع الإعلامية أسما إبراهيم، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إن الشاعر أو الملحن لا يكون له أي تحكم في طريقة تصوير الأغنية، موضحًا أنه في كثير من الأحيان لا يعلم أن الأغنية سيتم تصويرها فيديو كليب إلا بعد نزولها، مضيفًا: "لا يمكن أن أفرض على الفنان طريقة معينة لتصوير الكليب، لكن في نفس الوقت، هناك أنواع من الكليبات لا تناسبني، وأبتعد عنها تمامًا،  "جو البانيوهات والمشاهد الجريئة".

وتابع: "نص البنات اللي كانوا في شغالين ميلودي طلبوا مني شغل وما عملتش.. الجو ده مش بتاعي، وعمري ما كنت جزء منه"، موضحًا أنه يفضل العمل مع فنانين يتناسبون مع رؤيته الفنية، مؤكدًا أن الوسط الفني أصبح شفافًا، حيث أصبح من السهل على الجمهور معرفة طبيعة كل فنان وأعماله.

مقالات مشابهة

  • لماذا لن يعود نتنياهو لقرار الحرب؟
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة توجه مطالبة مهمة لنتنياهو
  • أمير طعيمة: أضع ضوابط خاصة لاختيار الأعمال التي أشارك فيها .. فيديو
  • مكتب نتنياهو يتهم حماس بممارسة الحرب النفسية بشأن الرهائن
  • أغلبية في إسرائيل تؤيد إنهاء الحرب على غزة
  • حماس ترحب بتراجع ترامب عن دعوات تهجير سكان غزة
  • حماس ترحب بتراجع ترامب عن دعوات تهجير الفلسطينيين من غزة
  • حماس ترحب بتراجع ترامب المفترض عن دعوات تهجير سكان غزة
  • حماس ترحب بتراجع ترامب عن دعوات التهجير
  • الناطق باسم حماس: إسرائيل تنصلت من اتفاق وقف إطلاق النار