نظم فرع القليوبية للتأمين الصحي بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالمحافظة يوم الأربعاء الموافق ٢٧ ديسمبر، إحتفالية ذوى الهمم تحت شعار "قادرون باختلاف – هيا انطلق وآمن يقينا لا مستحيلا " لأصحاب الهمم والقدرات الخاصة، تحت إشراف د.هاجر محمد مسئول المدارس والتثقيف الصحي.

بحضور الدكتور. سيد جلال مدير الفرع، والسيد الدكتور.

هاني كمال وكيل وزارة الثقافة، والدكتور. سعد عسل مدير إدارة التربية والتعليم، والأستاذ. أحمد إسماعيل رئيس مجلس إدارة مدرسة Nile Sons International School، والدكتورة. غادة الصادي مدير المنطقة الطبية الثالثة.

وأعرب الدكتور. سيد جلال مدير الفرع عن بالغ تقديره لكل الجهود المخلصة والمتعلقة برعاية أبناؤنا من ذوي القدرات الخاصة أصحاب الهمم والعزيمة، وأن هذه الإحتفالية ما هى إلا تكريمًا وتكريسًا للإجتهاد في سبيل خدمة هذا الوطن وتعبيرًا صادقًا عن إمكاناتهم وقدراتهم التي تزداد مساهماتها يومًا بعد يوم في صياغة حاضر هذا الوطن وبناء مستقبله.
وعبر عن فخره بالطلاب من ذوي القدرات الخاصة الذين يحققون العديد من النتائج غير المسبوقة في مختلف المجالات، وهو ما يثبت مدى قدرتهم على تحدى الصعوبات والتغلب عليها.

وأضاف أن فرع التأمين الصحي يحرص على رعاية ودعم أبنائه من ذوي القدرات الخاصة، ورفع كفاءاتهم وتنمية مهاراتهم، وتعزيز مشاركتهم المجتمعية وتدريبهم علي أساليب التواصل، من خلال توفير الخدمات التدريبية والأنشطة الإجتماعية والترفيهية والتأهيلية لهم إيمانًا بقدراتهم وإمكانياتهم، وضمانًا لحقوقهم وتفوقهم في شتى المجالات.

كما أعرب عن سعادته بتضافر جهود مختلف مؤسسات الدولة فى تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لذوى الهمم، تنفيذاََ لتوجيهات القيادة السياسية، والدولة المصرية فى هذا الشأن.

وتضمنت الاحتفالية، فقرات توعوية وفيديوهات وأغاني استعراضية، وفقرات فنية، وورش عمل للأطفال لتطبيق المعلومات، ومعرضاََ  للأعمال الفنية، وتكريم المتميزين.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

برلمانية: دعم ذوي الهمم لم يعد خيارًا.. بل واجب وطني

قالت النائبة نجلاء العسيلي، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن ما أعلنه الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حول دعم الدولة المصرية لذوي الاحتياجات الخاصة، يعكس التوجه الحقيقي للدولة نحو بناء نظام تعليمي شامل لا يُقصي أحدًا، ويضمن تكافؤ الفرص لكل طفل مهما كانت قدراته أو تحدياته.

وأضافت العسيلي أن زيارة الوزير لمركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، برفقة وفد التعليم من طوكيو، تعكس اهتمامًا غير مسبوق بهذا الملف، مشيرة إلى أن المركز يُعد نموذجًا يُحتذى به في تقديم الخدمات العلاجية والتأهيلية والتعليمية لأبنائنا من أصحاب الهمم.

وأشادت العسيلي بما وصفته بـ"التحول النوعي" في رؤية الدولة تجاه دمج ذوي الاحتياجات الخاصة داخل منظومة التعليم، مؤكدة أن الدمج الحقيقي لا يكون فقط بإلحاق الطلاب داخل الفصول، بل بتوفير بيئة داعمة، كوادر مدربة، ومحتوى تعليمي مناسب لاحتياجاتهم.

وأكدت أن لجنة التعليم في البرلمان ستتابع مع الوزارة خطوات دعم هذا الملف، خاصة فيما يتعلق بتوسيع نطاق المراكز المتخصصة مثل مركز ريادة، وتدريب المعلمين على التعامل مع الطلاب المدمجين، مع ضمان تيسير المناهج وتوفير وسائل تكنولوجية مساعدة.

وطالبت العسيلي بتضمين ملف ذوي الاحتياجات الخاصة في الخطط التنفيذية للتعليم الفني والتكنولوجي، لإتاحة مسارات متخصصة تؤهلهم لسوق العمل، مضيفة: "نحن أمام مسؤولية مشتركة لبناء جيل لا يُستثنى منه أحد".

من جانبه أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.

جاء ذلك خلال قيام وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، بزيارة تفقدية لمركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان، برفقة وفد رفيع المستوى من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو باليابان.

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : أن مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة يعد من أكبر المراكز التي تقدم خدمات علاجية وتأهيلية للطلاب المدمجين وذوي الاحتياجات الخاصة أفريقيا وعربيا، مشيرا إلى أن ملف ذوي الاحتياجات الخاصة على رأس أولويات القيادة السياسية.

وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أهمية الشراكة الدولية في نقل وتوطين التجارب الناجحة.

وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز أواصر التعاون التعليمي والتربوي بين جمهورية مصر العربية واليابان، وامتدادًا للنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها زيارة السيد الوزير محمد عبد اللطيف إلى طوكيو، وأيضا في إطار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال دعم وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، بما يعكس التزام الجانبين بتطوير منظومة التعليم الدامج وتحقيق التكافؤ في الفرص التعليمية.
وخلال الجولة التفقدية، قام الوزير محمد عبد اللطيف والوفد الياباني بزيارة منطقة العلاج المائي ضمن المركز المتكامل لرعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، كما اطلع الوفد المرافق على البنية اللوجستية للمركز، والنماذج التخطيطية (الماكيت) التي توضح تصميم المرافق، بالإضافة إلى غرف التأهيل والمعامل، والدور الفندقي المُخصص لاستقبال أولياء الأمور خلال جلسات العلاج.

وشملت الجولة التفقدية أيضًا قسم العيادات، والذي يبدأ بغرف حفظ المعلومات وتسجيل الأطفال، مرورًا بعيادات اختبارات السمع الأساسية وقياس كفاءة السماعات.

كما تضمنت الجولة التفقدية منطقة انتظار التقييمات، وقاعات العلاج الوظيفي التي تُعنى بتأهيل الأطفال للتفاعل الطبيعي من خلال تمارين التوازن والتنسيق الحركي ، حيث اطلعوا على غرف العلاج الحسي، وتأهيل وظائف الحركة، وغرف الإرشاد الأسري، والعلاج السلوكي المعرفي.

وشملت الجولة أيضًا غرف اللعب والتخاطب، واختبارات النطق، والتأهيل لتحسين مخارج الحروف والتعرف على الأصوات، بالإضافة إلى غرف متخصصة لإجراء عمليات التأهيل، ووحدات لبرامج تنمية المهارات، والتعامل مع الأطفال في حالات نوبات الغضب والانفعالات.

مقالات مشابهة

  • جامعة العريش: التأمين الصحي الشامل أهم أدوات الدولة لتحقيق التنمية
  • جامعة العريش تشارك في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بشمال سيناء
  • "القومي لحقوق الإنسان" يتابع ميدانيًا الاستعدادات لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بشمال سيناء
  • قومي حقوق الإنسان يزور شمال سيناء لمتابعة تطبيق التأمين الصحي الشامل
  • هيئة الإشراف على التأمين: استئناف خدمات التأمين الصحي للقطاعين الاقتصادي والإداري
  • برلمانية: دعم ذوي الهمم لم يعد خيارًا.. بل واجب وطني
  • وزير التعليم العالي يشهد احتفالية تكريم الطلاب ذوي الهمم الفائزين في مسابقة "بطل الحكاية"
  • وزير التعليم العالي يشهد تكريم الطلاب من ذوي الهمم الفائزين في مسابقة بطل الحكاية
  • "ضماني".. نقلة نوعية لتطوير خدمات التأمين الصحي
  • بأمر القانون.. تأهيل مراكز الرعاية الصحية لتقديم خدمات التأمين الصحي