بعد اختراق الاحتلال كاميرات المراقبة .. حزب الله يدعو لفصلها عن الإنترنت
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
سرايا - دعا حزب الله سكان البلدات الحدودية جنوب لبنان لتعطيل كاميرات المراقبة بمنازلهم ومتاجرهم سعيا "لإعماء العدو الإسرائيلي" بعدما عمد إلى "اختراقها"، وحث الأهالي على فصلها عن الإنترنت.
وقال الإعلام الحربي التابع للحزب، في بيان، إن "العدو خسر كثيرا من إمكانية الرؤية والتنصت لاستهداف المقاومين ومراقبة تحركاتهم، بعد عمليات المقاومة الإسلامية التي استهدفت معظم كاميراته وتجهيزاته عند الحدود اللبنانية -الفلسطينية".
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي وتعويضا عن هذه الخسارة، "عمد في الآونة الأخيرة إلى اختراق الكاميرات المدنية" المثبتة أمام المنازل والمتاجر والمؤسسات في القرى الأمامية (القريبة من الحدود)، والموصولة إلى شبكة الإنترنت "للاستفادة منها في جمع معلومات تتعلق بالمقاومة وحركة الإخوة المجاهدين لاستهدافهم".
وختم البيان بدعوة أهالي القرى الأمامية التي تجري في محيطها أعمال للمقاومة، إلى "فصل الكاميرات الخاصة أمام منازلهم ومتاجرهم ومؤسساتهم عن شبكة الإنترنت"، للمساهمة في "إعماء العدو أكثر عن بعض ما تقوم به المقاومة من أنشطة أو تحركات في المنطقة".
وكثف حزب الله هجماته الصاروخية ضد أهداف تابعة للجيش الإسرائيلي عند الحدود مع لبنان عقب اندلاع المواجهات بين الطرفين في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأفادت وسائل اعلام أمس الخميس بإطلاق أكثر من 30 صاروخا من جنوبي لبنان باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية في تلال كفرشوبا المحتلة ومحيط مستوطنة سعسع وباتجاه كريات شمونة في الجليل الأعلى.
كما أطلق مقاتلو الحزب -أول أمس الأربعاء- 80 صاروخا باتجاه مواقع وتجمعات ومستوطنات إسرائيلية قبالة الحدود اللبنانية.
في غضون ذلك، قصفت مقاتلات حربية وطائرات مسيّرة إسرائيلية بلدة عيتا الشعب ومحيطها ومحيط بلدتي راميا وعيترون جنوبي لبنان.
ونعى حزب الله أكثر من 100 من مقاتليه، سقطوا خلال اشتباكات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتضامنا مع قطاع غزة، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة يهنئ الأمة الإسلامية بشهر رمضان ويؤكد الوقوف إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني
الثورة نت/..
توجه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بأطيب التهاني والتبريكات للأمة الإسلامية بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك.. سائلا الله أن يدخله على أمتنا بسلام وإسلام وآمن وإيمان وبالخير والبركات وبالنصر والعز، وأن يوفق الجميع على صيامه وقيامه وصالح الأعمال فيه.
وقال قائد الثورة في كلمته اليوم استقبالا لشهر رمضان المبارك: “نؤكد ثبات موقفنا والتزامنا الديني والإنساني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني وإخوتنا المجاهدين في الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام، ونحن نراقب ونرصد المحاولات الإسرائيلية في التهرب من وقف إطلاق النار ومحاولة الالتفاف على استحقاقات المرحلة الثانية”.
وأكد أن عودة الحرب على غزة والعدوان عليها سيصاحبه عودة كل كيان العدو وفي المقدمة يافا المحتلة المسماة “تل أبيب” تحت النار، وسنعود ونتدخل بالإسناد العسكري في مختلف المسارات العسكرية.
وأضاف: “نؤكد بالقدر نفسه ومن المنطلق الإيماني والديني والأخلاقي والإنساني ثبات موقفنا في مساندة أخوتنا في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان والشعب اللبناني، ونحن نرصد استمرار العدو في الاعتداءات اليومية وعدم وفائه بما عليه من التزامات بالانسحاب التام من جنوب لبنان، ومحاولته الاستمرار في احتلال مواقع في الأراضي اللبنانية بذريعة تافهة ووقحة هي الأذن الأمريكي، وهي ذريعة تعبر عن مدى الطغيان الأمريكي وعن حجم الاستباحة لأمتنا الإسلامية في العالم العربي وفي غيره”.
وحذر السيد القائد من استمرار العدو في الاحتلال والاعتداء.. مضيفا ” نقول لأخوتنا المجاهدين في فلسطين وفي لبنان لستم وحدكم فالله معكم، ونحن معكم”.
ونصح كل الحاقدين والطامعين من الصهاينة ومن يدور في فلكهم أن يصححوا نظرتهم الخاطئة وتقديراتهم المغلوطة عن الوضع في لبنان، وأن يدركوا أن التشييع التاريخي والمهيب لسماحة شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله ورفيق دربه السيد الهاشمي رضوان الله عليهما، يؤكد ثبات الشعب اللبناني على خيار المقاومة، واحتضانه للمجاهدين كما يؤكد تعافي المقاومة وحضورها المتجذر وتماسكها التام.
كما أكد قائد الثورة، أن “حجم التضحيات الكبرى للقادة والمجاهدين في فلسطين وفي لبنان إنما يزيد المؤمنين ثباتا وعزما وقوة إرادة واستعدادا أكبر للتضحية في سبيل الله تعالى وثقة أيضا به جل شأنه وبنصره”.